الإتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 110,001
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مركز الناقد الثقافي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحاول الباحث في كتابه هذا الوقوف على المنهج الذي يسير عليه العلمانيون في فهم القرآن الكريم ودراسته وتفسيره، وقد توزعت فئات العلمانيين الذي تم الوقوف عند أفكارهم كالتالي: الفئة التي تعتنق الماركسية الإلحادية، والأخرى التي تدعو إلى العلمانية الشاملة، وتلك الثالثة التي تدعو للعلمانية الجزئية.
كان البحث شاملاً للوطن العربي ...إجمالاً، فمن المشرق وقع اختيار الباحث على: طيب تيزيني، ومحمد شحرور، ومن مصر: محمد سعيد العشماوي، ونصر حامد أبو زيد، ومن المغرب العربي بدءاً من ليبيا الصادق النيهوم، هشام جعيط، محمد أركون بالإضافة إلى العشرات غيرهم.
وجاء البحث ضمن أربعة أبوب مستهلاً بباب تمهيدي تحدث فيه الباحث عن شقّي العنوان (الإتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن)، حيث تم الحديث عن العلمانية، وتبع ذلك وفي الباب الأول تناول مفهوم الوحي والنبوة عند العلمانيين من حيث ظاهرة الوحي، الإتصال الأول (نزول الوحي، وحادثة الغار)، إنكار حديث الغار وأسبابه ثم مفهوم النبوة والأنبياء، ويقول الباحث إنما هو آثر تقديم هذا الباب، لأن الإقرار والإذعان بالوحي بطرفيه: جبريل الرسول الغيبي، والنبي الإنسان المصطفى إقرار وإذعان بما وراءهما من إنزال الكتب السماوية والتصديق بالغيبيات كلها...
فتصور العلمانيين لظاهرة الوحي والنبوة ومعرفته أمر لازم لإدراك رأيهم في القرآن الكريم وأحكامه، ومن ثم الحديث وفي الباب الثاني عن تاريخية أحكام القرآن الكريم وركائزها عند العلمانيين ومتعلقاتها من أسباب النزول والمكي والمدني من الآيات، والناسخ والمنسوخ، وأنسنة النص القرآني.
وهذه، برأي الكاتب، هي ركائز العلمانيين التي يستندون إليها في قولهم بتاريخية القرآن الكريم وأحكامه، لهذا قام وفي هذا الباب يعرض فكرهم في هذه التاريخية ليقوم من ثم بنقده وبيان تهافته بما ساقه من الأدلة، وأما الباب الرابع والأخير فقد خصصه للبحث في قضية إفتراقات النص القرآني من حيث الطعن في النص القرآني، وفيما يتعلق بكلٍّ من المحكم والمتشابه والتفسير والتأويل ليختم بذكر أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها الباحث.
وتجدر الإشارة إلى أن هذ البحث كان بمثابة رسالة جامعية قدمها الباحث لنيل درجة الدكتوراة.نبذة الناشر:إن تكثيف الحوار والنشاط الذهني والحراك الفاعل واستدامة صداقة العقل والنقل شروط لازمة في التعامل مع القرآن الكريم.
في هذه الدراسة يتجه الجهد المعرفي إلى الانتصار لمبدأ الحوار تطبيقاً وتمثيلاً، فالمؤلف رصد قراءات معرفية قلقة قاربت النص ولم تصل إلى مداه.
حاول الباحث بمكنونه العلمي أن يرسم خط الأمان من خلال نقد وتصويب وترشيد – حسب رؤيته- لما يمكن أن يكون خطأ منهجياً في التعامل مع القرآن وعلومه. إقرأ المزيد