الأمل الموعود ؛ حروف أدبية وبحوث علمية في صاحب الزمان من أرض القطيف
(0)    
المرتبة: 201,433
تاريخ النشر: 23/12/2009
الناشر: دار العصمة
ينصح لأعمار بين: 0-3 سنوات
نبذة نيل وفرات:تحتل قضية صاحب الزمان السلام عليه، مكانة عليا في الفكر الإنساني بشكل عام، وفي الفكر الإسلامي بشكل خاص، وفي الفكر الشيعي الإثني عشري بشكل خاص.
فإذا كان العالم كله ينتظر (المصلح المنتظر)، ويسميه ما يسميه من أسماء، ويعبر عنه بما شاء من ألقاب، فإن الإسلام حدَد هذا المصلح وبينَه وعينَه، ...ولم يترك أتباعه تائهين في مهب الأعاصير بحثاً عنه، بل حدده بما لا مزيد عليه من التحديد والبيان، وجعله علماً منصوباً، فكان (سفينة النجاة، وعلم الهدى، ونور أبصار الورى) اهتدى به من شاء الإهتداء، وابتعد عنه (من إتخذ إلهه هوىه) ممن (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصرهم غشوة ولهم عذاب عظيم). فقد جاءت الآيات الشريفة، والأحاديث المطهرة، لتتحدث عنه وعن خروجه ودولته، وعن اتباعه وأنصاره، وعن أعاديه وما يكيدون له.. إلخ. والإعتقاد بالإمام المهدي، ربما يجمع عليه المسلمون قاطبة، ولكنهم إختلفوا في تفصيلات وتفريعات.
فهاهم العلماء يبذلون قصارى جهدهم في الذبَ عن حياض هذه العقيدة المقدسة، ويفنَدون آراء المعادين لها.
وها هم الشعراء أيضاً، يحملون لواء الكلمة، موجهين لها نحو مبدأهم الخالد، فيقفون صفاً واحداً مع حملة الأقلام، مشاركين لهم في هذا الجهاد.
ونتج من هذا وذاك كمَ هائل؛ ذو قيمة علمية وأدبية عالية، من الكتب والمقالات والقصائد بمختلف أنواعها، وفي هذا الكتاب لشتات جمع بعض هذه االكتابات الشعرية والنثرية، فجاء هذا المجموع ممثلاً للنتاج القطيفي.. العلمي منه والأدبي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما في هذا المجموع، لم ينظر فيه لزمن معين، ولا لنوع شعري خاص، وإنما يجمع بينه أمران، لا ثالث لهما:
ا- تعلقه بصاحب الزمان (عليه السلام).
تعلقه بصاحب الزمان (عليه السلام). فاحتوى على ما كتب قبل عشرات السنين، كما إشتمل على نتاج اليوم والأمس القريب، وشمل الشعر العربي الموزون والمقفى، كما احتوى على الشعر العربي الحديث، وعلى الموشحات والتخاميس ونحوها، ولم يخل من الشعر الشعبي، باللهجة الدارجة المحلية. وإتماماً للفائدة فقد عقد فصل خاص باللوحات الفنية والكتابات الجميلة.
ولا يفوتنا أن نذكَر بأن الموضوعات النثرية التى إحتواها الكتاب تعددت أسباب كتابتها ودوافعها، مما كان له الأثر الواضح في طبيعة كتابتها، فمنها ما هو بحث علمي مستقل، ومنها ما كتب رداً على كتاب إستهدف هذه العقيدة، أو فكرة جاءت في مطاوي أفكار خاطئة أو مغلوطة، كما أن منها ما كتب لينشر على صفحات بعض الصحف، أو ليقرأ على المنابر الحسينية، وهذا سبب من أسباب إختلاف المادة العلمية المطروحة، وأسلوب الطرح الذي جاء به المقال أو الكتاب. إقرأ المزيد