تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن المعاجم اللغوية في العربية وغيرها هي الملجأ الذي يهرع إليه الدارس والمدرس، والعالم والمتعلم - إذا ما أشكل عليه معنًى مما يقرؤه، أو يسمعه من ألفاظ اللغة وما أكثر ما يشكل عليه منها، وبخاصة إذا كانت لغة كالعربية، ظلت حية نامية عبر قرون وقرون، ومن هنا فنحن أحوج ...ما نكون إلى معرفة معاجم لعتنا والسبل التي انتهجت في تأليفها وترتيب موادها كيما نستطيع العثور على ما ننشده فيها بسهولة ويسر.
ولهذا فقد اقتصر البحث - أوكاد - على مدارس المعاجم العربية، ومنهج كل منها، وما ينتمي إليه من معاجم - وأعرض الباحثون عن نقدها والوقوف على حياة مؤلفيها وما إلى ذلك مما ليست له صلة مباشرة بتيسير الإنتفاع بها.
غير أن الحروف هي الأساس الذي قامت عليه المعاجم العربية، فكاد لا بد من الإلمام بها والكشف عن العلاقة بينها وبين المؤلفات التي صارت هذه الحروف عليها، والوقوف على ترتيبها وتصوره، وما أهمل واستخدم من أنواعه.
ومن يلزم نفسه بدراسة المعاجم العربية لا ينبغي له أن يجهل معنى المعجم وما يتصل به من جمعه ومرادفه ومصدر تسميته.
هنا يطمح المؤلف إلى أكثر من أن يعرف القارئ معاجم لغته كيلا تقتصر معرفته على ما شاع منها، ويدرك ما يقتضيه البحث عن الألفاظ فيها من إرجاع تلك الألفاظ إلى أصولها، ويدرس بإمعان منهج المدرسة التي يرى في نفسه حاجة معاجمها. إقرأ المزيد