زوايا التصوير الفوتوغرافي (تاريخ - أسماء - حقائق - أشهر الصور الفوتوغرافية)
(0)    
المرتبة: 12,923
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:مع بدايات القرن الماضي، كان هناك تحيّز ضد الصور الفوتوغرافية حيث لم يعترف بها كنوع من الفن إلاّ في فترة متأخرة، ولكن الآن الكل يعلم قيمة الصورة الفوتوغرافية، فقد أصبحت الصورة لها جمهور ولها سعر قد يصل في بعض الأحيان إلى مليون دولار.
وعلى الرغم من أن فن التصوير ...الذي عرف باسم الفوتوغرافي أو الشمسي أو الضوئي، يرتبط باسم مخترعه الفرنسي "جوزيف نييبس"، وبتاريخ إختراعه عام 1822، فإن الذين يؤرخون لهذا الفن، الذي يختصر مسيرة التاريخ البشري، يعودون به إلى حقب مختلفة، وإلى أسماء متعددة، من أرسطاطاليس، إلى الحسن بن الهيثم وليورنادو دافنشي، وإنتهاء "بلويس داجوير" شريك "جوزيف نييبس" اللذين أعلن باسميهما في أكاديمية العلوم بباريس إختراع التصوير عن طريق المادة الحساسة، وإن كان هناك تجربة تمهيدية لــ"جوزيف نييبس" عام 1822 وهي أول محاولة لعمل صورة فوتوغرافية.
وهناك إحساس متزايد الآن - كما يقول كيفين روبنز - بأننا نشهد ميلاد حقبة جديدة، حقبة ما بعد التصوير الفوتوغرافي، وتمثل هذه الحقبة نوعاً من التطور في التكنولوجيا الإلكترونية الرقمية الجديدة الخاصة بتسجيل ومعالجة وتبادل وتخزين الصور، هكذا شهدنا خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين نوعاً من التقارب المتزايد بين تكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي وتكنولوجيا الفيديو والكمبيوتر، وقد أدى هذا التقارب إلى تمهيد الأرض لظهور سياق جديد تكون فيه الصور الفوتوغرافية الثابتة مجرد عنصر صغير في ذلك العالم الكبير.
من هذه العناوين المتعدد دخل المؤلف إلى الكتاب من باب التأريخ للصورة، ثم تشعب في البحث، من الصورة المؤرّخة للمكان، إلى المواكبة للحدث، إلى المحاكية للوحة التشكيلية، وصولاً إلى بعض النصائح، كما افرد فصلاً خاصاً ببعض تلك الأسماء التي سهمت بتكوين العالم الفوتوغرافي تأليفاً وتطويراً. إقرأ المزيد