ذاكرة دمشق صور وتعليقات من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين ( 1850 - 1950)
(0)    
المرتبة: 191,070
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اخترنا أن نصنع ألبوماً من الصور يؤرخ لمدينة دمشق لأكثر من قرن من الزمن ويتناول هذا العمل عبر منهج تاريخي أبرز معالم دمشق وتاريخها، والعادات والصناعات وذلك من خلال صور التقطها أبناء دمشق أو زائروها، أو من خلال لوحات فنية رسمها فنانون فتنوا بدمشق وسحرها، وحتى تكون هذه الصور ...ذات قيمة تاريخية وأدبية، فقد وثقنا تاريخ إلتقاط الصورة، لما في هذا التاريخ من توثيق لدمشق وحالها، ولما فيه من فائدة للباحثين الذين يمكن أن يعدوا دراسات عن التحولات التاريخية والإجتماعية في دمشق...
وبعد ذلك بحثنا في المصادر المكتوبة والشفاهية عن معلومة موثقة عن هذه الصورة، وقمنا بصياغتها بصورة مختصرة بحيث تقدم الفائدة دون إطالة، إبتعاداً عن الإملال والتكرار، وحاولنا في هذا النص الإبتعاد عن الأسلوب الجاف لتقريبها إلى القارئ والباحث، وتمت ترجمة هذه النصوص إلى لغات أخرى لإيماننا بضرورة وضع مثل هذا العمل بين أيدي جمهرة المهتمين بدمشق وتاريخها من العرب وغير العرب على السواء.
أغلب الصور المختارة لشواهد لا تزال حاضرة إلى يومنا، وبعضها ينقل صورة أثر كان شامخاً، وإزالة يد الدهر، ودمرته يد العدوان كما في حي (سيدي عامود) الحريقة حالياً، ونحن إذ نختار هذه الصور فإنما نفعل ذلك للتاريخ والتوثيق وبيان ما يقدم عليه المحتل من تدمير من أجل إطالة عمره وبقائه.
دمشق المدينة الحاضرة على الدوام، والمتعددة بثقافاتها ودياناتها وطوائفها لا تزال كما هي وإن تبدلت بشكل تام.
أردنا من هذا العمل إخراج أرشيف خاص من الصور النادرة واللوحات المفقودة، لنقدمها بين يدي مدينة دمشق التي قدّمت للحضارة الكثير، وكانت عبر تاريخها الطويل منارة للتحضّر، ونقدمها دليلاً على المدينة المتأصلة التي لا تؤثر فيها نوائب الدهر والسنوات، بل تجعلها متوثبة دوماً نحو الخلود والبقاء. إقرأ المزيد