الاسلوب والاداء في القراءات القرآنية - دراسة صوتية تبيانية -
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الكلم الطيب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الدراسات اللغوية والأساليب القرآنية وروافدها الأدائية تعتمد على قرائن مادية لغوية طغى عليها جانب استعمال الأدوات في معظمها والجانب الأدائي في شموليته . من هذه الرؤية يأتي هذا البحث في محاولة للرد عن تساؤلات تتطلّب إجابة علمية لخدمة القضية العربية المتمثلة في لغة القرآن وخدمة الحرف العربي ، ...حيث سعى الباحث إلى تسخير التقنية الحديثة للأدوات التكنولوجية المتوفرة في الساحة العلمية داخل المخابر الجامعية وعلى رأسها مخبر المعالجة الآلية للغة العربية ، ومخبر تعريب المصطلح في العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة تلمسان . وقد جرى البحث ضمن خطة انبثقت من تصنيف المادة المجموعة ، وتختلف في مقدمة ومدخل وثلاثة أبواب وخاتمة . جاء المدخل بمثابة إستهلال للقراءات القرآنية وأقسامها افتُتح بمبحث أول تمّ فيه تعريف القراءات القرآنية من حيث اللغة والإصطلاح ، وتمحور المبحث الثاني حول أقسام القراءات القرآنية ضمن مطلبين الأول منها جاء حول القرآت القرآنية ، أما الثاني فقد تناول أقسام القراءات . ومن ثَمَّ جاء الباب الأول تحت عنوان الأسلوب والقراءات القرآنية وتمّ فيه تناول مفهوم الأسلوب أولاً - والأسلوب في الدراسات الحديثة عند علماء الغرب وعلماء العرب . ثانياً - والأسلوب والدراسات القرآنية . ثالثاً ثم رابعاً مفهوم الخبر والإنشاء ، وبعد جاء ذلك الفصل الأول تحت عنوان : تناير الأسلوب بين الخبر والإستفهام في القراءات القرآنية ، حيث يعمد الباحث إلى عرض الآية القرآنية ثم القراءات الواردة ليتبعها بدلالات القراءات ، وجاءت الفصول التالية على هذا المنوال سوى الإختلاف في العنوان ، فكان الفصل الثاني : تناير الأسلوب بين الخبر والأمر في القراءات القرآنية . وأما الفصل الثالث فكان حول الأسلوب بين الخبر والنهي في القراءات القرآنية . أما الباب الثاني فقد تمّ تخصيصه لموضوع الأداء في الدراسات الصوتية وتطبيقات في القرآن وقراءته ، حيث اشتمل على تعريف الأداء لغة واصطلاحاً ، وتعريف الكفاءة لغة واصطلاحاً ، وعلاقة الأداء بالكفاءة وبالتنغيم والنبر ، ليتم الإنتقال بعد هذا التمهيد إلى البحث ضمن أربعة فصول ما يلي : النبر والتنغيم في الدراسات الصوتية وفق العناصر الآتية : أولاً : أهمية أعضاء النطق في ظاهرتي النبر والتنغيم . ثانياً : أهمية الصوت اللغوي في دراسة ظاهرتي النبر والتنغيم . ثالثاً : أهمية الظواهر الصوتية الفيزيائية في تحقيق النبر والتنظيم . رابعاً : أهمية الإئتلاف الصوتي في تحقيق النبر والتنغيم . خامساً : أهمية المقطع الصوتي في الدراسات الصوتية ليتم الإنتقال إلى الفصل الثاني للبحث في التنغيم والأداء في القرآن وقراءاته بعناصر ثلاثة استهل أولاً : بتعريف التنغيم لغة واصطلاحاً ، ثانياً : التنظيم لدى علماء حيث تمّ تفصيل إدراكهم للتنظيم وجانبه الوظيفي ، ثم التنغيم لدى النحاة من حيث إدراكهم لمفهومه ووظيفته . أما الفصل الثالث فقد عالج الباحث فيه موضوع النبر والأداء في القرآن وقراءاته ، بما يشتمل على تعريف النبر لغة واصطلاحاً وبيان أنواعه عند القدامى ثم عند المحدثين ، وهل في القرآن وقراءاته نبر . ليتابع الباحث موضوع النبر والتنغيم في الفصل الرابع حيث تمّ البحث في النبر والتنغيم في اللهجات العربية والقراءات القرآنية ، بما يتضمن علاقة الإختلافات الأدائية اللهجية مظاهرتي النبر والتنغيم ، وعلاقة المظهر وعلاقة القراءات القرآني بظاهرتي النبر والتنغيم . وتجدر الإشارة إلى أن الباحث خصّص الباب الثالث للدراسة التطبيقية ، حيث عمد إلى عرض نماذج من الآيات القرآنية بقراءاتها المختلفة فقام بتسجيلها صوتياً على شريط مسموع بأداءات مختلفة الأساليب تم تحويل هذا التسجيل وفق معطيات محددة باستخدام برنامج خاص يسمى المحلّل الصوتي Speech Analyzer . وذلك للتمكّن من الحصول على صورة مرئية - شكّل الموجة الصوتية والمنحى البياني والطيف - قصد تحليلها والتعليق عليها لإبراز الجانب الوظيفي للأداء عموماً والتنغيم والنبر خصوصاً في تحديد الأسلوب وخصائصه والمعني المترتب عليه . وهنا يشير الباحث بأن القرآن بأحكام تجويده وترتيله بحث أن يبقى بعيداً عن أساليب الكلام المعتاد حتى لا تعطّل تلاوته ، مرتّلاً ومجوّداً . وأخيراً تأتي الخاتمة التي جمع فيها الباحث أهم النتائج العلمية المتوصّل إليها في البحث . إقرأ المزيد