دراسات في قانون حقوق الأنسان
(0)    
المرتبة: 207,240
تاريخ النشر: 12/02/2009
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قدر لي بعد سقوط النظام السياسي الذي حكم العراق في الفترة 1968-2003 أن أتوجه بصورة أو بأخرى للبحث في مجال دراسات حقوق الإنسان وان كان اهتمامي بهذا الموضوع يرجع إلى فترة زمنية تسبق عام 2003 ولهذا فقد ترجم هذا الاهتمام إلى مجموعة من المقالات والبحوث القانونية التي تطرقت من خلالها ...إلى جملة من المواضيع التي تقع تحت مظلة القانون الدستوري والقانون الدولي وهذه المجموعة هي التي أضعها بين يدي القارئ العربي عسى أن تتحقق من خلال قراءتها الفائدة المرجوة.
أن العمل في ميدان حقوق الإنسان سواء مورس هذا النشاط عن طريق الدراسة والبحث أو من خلال العمل الميداني فهو في كلتا الحالتين أمر لا يخلو من متعة حقيقية فطالما استهوتني عبارات الحرية وحقوق الإنسان التي هي عون للضعفاء في مواجهة الأقوياء إذ ستبقى القوة الحقيقية في أي مجتمع للذين يملكون المصالح الحقيقية فيه، كما انه لا يستطيع أحد أن يؤكد أن خلود إحدى المتع يمكن أن يكون عوضاً عن لحظة من عذاب البشر، وفي كل الأحوال فان القوي يستحيل عليه أن يظل سيد الموقف كل الوقت إلا إذا استطاع أن يحول قوته إلى حق وطاعته إلى واجب فمن هذا المنطلق تأتي أهمية دراسات حقوق الإنسان، فهذا المخلوق الذي غالباً ما يشعر بالقوة والعظمة إلا أن قوته وعظمته تذوي وتتضاءل حتى تصل إلى العدم أمام قوتين اثنتين فقط هما الله والدولة والكتابة في الموضوع المتقدم يرتبط بهاتين القوتين وعلاقتهما بالإنسان.
إنني أضع هذه المجموعة من الدراسات وأنا اردد ما قاله العلامة الفرنسي ليون ديكي ((ليس من دور اكثر نبلاً واكثر روعة من دور المعلم الذي يفتح في ضوء العقل عيون الصغار، والذي يعلمهم القراءة والكتابة وقواعد الحساب. أن عظمة أية أمة تتوقف قبل كل شيء على معلميها وعلى التعليم الذي يعطونه)). ونحن هنا في هذه الصفحات ليس لنا من هدف سوى محاولة إشاعة شيء من الوعي بثقافة الحقوق والحريات العامة.
وسيبقى الكتاب على حد تعبير الجاحظ الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، يطيل إمتاعك، ويشحذ طباعك. إقرأ المزيد