لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأيديولوجيا اليهودية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,031

الأيديولوجيا اليهودية
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الأيديولوجيا اليهودية
تاريخ النشر: 26/11/2009
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:منذ أن استببح الوطن العربي للغزو الاستعماري الغربي، وتأتى للقوى الإمبريالية بسط سيطرتها عليه، بدأت عندها الحلقات الأولى في تكوّن المشروع الصهيوني تعلن عن نفسها، فتم رعايته رعاية استعمارية مديدة للفكرة الصهيونية المطبوخة في مطابخ السياسة الغربية، وبأشكال عدة كتشجيع لها عبر الوعود الشهيرة، وفي شكل دعم مركز لتحولها من ...فكرة إلى حركة سياسية وعصابات مسلحة، ومدها بالمال والعتاد والتدفق البشري الكثيف، ليصار إلى تمكينها من بناء دولتها في قلب الوطن العربي، وعلى حساب الشعب العربي في فلسطين، ومن ثم تمد إطماعها إلى ما بعد أرض فلسطين في غطرسة دائمة لا يخمد وهجها.
يتساءل المرء عندها، كيف استطاعت جماعة مشتتة هنا وهناك، من تجميع نفسها أولاً، وإقناع الآخرين في تبني مشروعها السياسي ومن ثم يعمل هؤلاء على معاونتها على تحقيق أهدافها القصوى والمتمثلة في إقامة دولة لها على أرض شعب شردته في أصقاع الدنيا؟، ليأتي الجواب في عجلة، هو أن الفكرة من وراء القوى الإنسانية أخطر قوة تتحكم بالقوى المادية في الأرض، والجماعة التي تستطيع تزويد العقول بالأفكار التي تريدها وتملأ قلوب أصحابها بما تشاء من قناعات ومعتقدات هي أقوى الجماعات، فاليد التي تضغط على زناد المدفع فتنطلق منها قذيفة تدك بنياناً شامخاً، والتي تحرك مفتاحاً ينبعث منه صاروخاً مدمراً، والتي تخط أمراً إلى جيش فيتوجه إلى حرب طاحنة، يحتل بلداً أو يشرد شعباً، ويقوض حضارة، تتحكم في نفسية صاحب تلك اليد، فكرة مهيمنة عليها ولا ترى في تنفيذ ما تخطه اليد من بد.
إن نجاح إسرائيل في فرض وجودها في قلب الوطن العربي لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء نتيجة أفكار وضعت بعناية، وفق خطط مدروسة شكلت عبر مسيرة الزمن قناعات أساسية، جعلت من اليهود عُباداً في محاريبها، وجنوداً يتصرفون وفق هواها، عملوا معاً واستمالوا غيرهم ممن آمن بأفكارهم، لخدمة مشروعهم السياسي، فعملوا دون كلل أو ملل، حتى اكتملت البنية التحتية للدولة، وأعلن عن قيامها، والاعتراف بها دولياً ككائن سياسي فاعل على المسرح الدولي، هذه الأفكار وما ترتب عليها من قناعات هي الأيديولوجيا التي نقصدها وهي محور مشروعنا الدراسي هذا وقوامه.
إن أهمية الدراسة نبعث من ناحيتين( ): الأولى، كونها تحاول تناول نشأة الدول اليهودية، من جانب ربّما لم ينل الاهتمام الكافي من الباحثين وذوي الاختصاص من قبل، والثانية، للوقوف على المرتكزات التي ساهمت في ولادة المشروع اليهودي كدولة، والتعرف على أبعادها من أجل تحديد أساليب مواجهتها، ومن ثم إحباط أهداف المشروع التي لم تكتمل بعد.

إقرأ المزيد
الأيديولوجيا اليهودية
الأيديولوجيا اليهودية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,031

تاريخ النشر: 26/11/2009
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:منذ أن استببح الوطن العربي للغزو الاستعماري الغربي، وتأتى للقوى الإمبريالية بسط سيطرتها عليه، بدأت عندها الحلقات الأولى في تكوّن المشروع الصهيوني تعلن عن نفسها، فتم رعايته رعاية استعمارية مديدة للفكرة الصهيونية المطبوخة في مطابخ السياسة الغربية، وبأشكال عدة كتشجيع لها عبر الوعود الشهيرة، وفي شكل دعم مركز لتحولها من ...فكرة إلى حركة سياسية وعصابات مسلحة، ومدها بالمال والعتاد والتدفق البشري الكثيف، ليصار إلى تمكينها من بناء دولتها في قلب الوطن العربي، وعلى حساب الشعب العربي في فلسطين، ومن ثم تمد إطماعها إلى ما بعد أرض فلسطين في غطرسة دائمة لا يخمد وهجها.
يتساءل المرء عندها، كيف استطاعت جماعة مشتتة هنا وهناك، من تجميع نفسها أولاً، وإقناع الآخرين في تبني مشروعها السياسي ومن ثم يعمل هؤلاء على معاونتها على تحقيق أهدافها القصوى والمتمثلة في إقامة دولة لها على أرض شعب شردته في أصقاع الدنيا؟، ليأتي الجواب في عجلة، هو أن الفكرة من وراء القوى الإنسانية أخطر قوة تتحكم بالقوى المادية في الأرض، والجماعة التي تستطيع تزويد العقول بالأفكار التي تريدها وتملأ قلوب أصحابها بما تشاء من قناعات ومعتقدات هي أقوى الجماعات، فاليد التي تضغط على زناد المدفع فتنطلق منها قذيفة تدك بنياناً شامخاً، والتي تحرك مفتاحاً ينبعث منه صاروخاً مدمراً، والتي تخط أمراً إلى جيش فيتوجه إلى حرب طاحنة، يحتل بلداً أو يشرد شعباً، ويقوض حضارة، تتحكم في نفسية صاحب تلك اليد، فكرة مهيمنة عليها ولا ترى في تنفيذ ما تخطه اليد من بد.
إن نجاح إسرائيل في فرض وجودها في قلب الوطن العربي لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء نتيجة أفكار وضعت بعناية، وفق خطط مدروسة شكلت عبر مسيرة الزمن قناعات أساسية، جعلت من اليهود عُباداً في محاريبها، وجنوداً يتصرفون وفق هواها، عملوا معاً واستمالوا غيرهم ممن آمن بأفكارهم، لخدمة مشروعهم السياسي، فعملوا دون كلل أو ملل، حتى اكتملت البنية التحتية للدولة، وأعلن عن قيامها، والاعتراف بها دولياً ككائن سياسي فاعل على المسرح الدولي، هذه الأفكار وما ترتب عليها من قناعات هي الأيديولوجيا التي نقصدها وهي محور مشروعنا الدراسي هذا وقوامه.
إن أهمية الدراسة نبعث من ناحيتين( ): الأولى، كونها تحاول تناول نشأة الدول اليهودية، من جانب ربّما لم ينل الاهتمام الكافي من الباحثين وذوي الاختصاص من قبل، والثانية، للوقوف على المرتكزات التي ساهمت في ولادة المشروع اليهودي كدولة، والتعرف على أبعادها من أجل تحديد أساليب مواجهتها، ومن ثم إحباط أهداف المشروع التي لم تكتمل بعد.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الأيديولوجيا اليهودية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789957324063

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين