A Lexicon of Linguistic Terms (Englis - French - Arabic) معجم المصطلحات اللسانية (إنجليزي - فرنسي - عربي)
(0)    
المرتبة: 23,118
تاريخ النشر: 01/10/2009
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا المعجم الثلاثي اللغة مجهود سنوات عديدة من التدريس والبحث والتطبيق (ابتداءً من سنة 1971 إلى الآن) ردنا خلالها تدريس اللسانيات في الجامعة المغربية باللغة العربية، وكونا أجيالاً متلاحقة، سرت على ألسنتها عديد من هذه المفردات الجديدة التي غالباً ما تجد مضامين لها في الأدبيات الغربية، اللاتينية والانكلوساكسونية ...والجرمانية. وهذا التنوع في المراجع الغربية واكبه تمحص للمرجعيات العربية، قديمها وحديثها. وهكذا رفدت اللغة العربية مفردات لغات أخرى ألفاظاً ومضامين، فاغتنى المعجم اللساني العربي بهذه الروافد الداخلة التي حرصنا على ألا تختلط بالمفردات أو المصطلحات العربية المقترنة ببناءات تصورية ومعرفية وثقافية وتقنية مغايرة. وبذلك، خالفنا من أراد التأصيل بتوظيف مفردات التراث، خشية أن تختلط المفاهيم القديمة والجديدة، فنسقط في المعرفة القديمة ما لا يوجد فيها، أو نحمل المعرفة الجديدة تمثلات قديمة.
لقد أدمجنا ألفاظاَ نمت في مدارس مختلفة، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن اللسانيات في المغرب العربي تكلمت أولاً بمفردات المدرسة الوظيفية الفرنسية التي تزعمها مارتينيه، وظلت حبيسة هذه المفردات على الخصوص.
لقد تميز منهجنا بالجرأة الضرورية في وضع المصطلحات، حيث لم نتبع طرقاً مألوفة في إيجاد الألفاظ المطلوبة. لم نركن دوماً إلى الشيوع، مثلاً، مع أنه مبدأ مستحب في المجال، لأن هناك ألفاظاً شائعة لا تفي بالمراد، ولأننا توخينا النسقية في وضع المقابلات، التي تتعارض ومبدأ الشيوع. لجأنا إلى كثير من المولدات الجديدة، لأن كثيراً من المصطلحات الغربية لم يسبق أن نقلت إلى العربية، وقد انفردنا بذلك في كثير من الأحيان. رتبنا المعجم انطلاقاً من الإنجليزية، لأن هذه اللغة نشأت بها في أصل الوضع كثير من المصطلحات الحديثة.
لقد فصلنا القول في منهجيتنا في أعمال متعددة سابقة، مثل الفاسي (1984) و(1985)، وكذلك تقريرنا عن التوليد الاصطلاحي في Genterm، وهو المشروع الذي يجمل تصورنا للتوليد في الاصطلاح (انظر: الفاسي الفهري، 1996، و1998 الفصل الخامس).
لقد اطلعنا على أبحاث كثيرة في اللسانيات ومعاجمها، بلغات متعددة، بما فيها اللغة العربية، ولا نسرد هنا إلا بعضاً منها. ولم نساير كثيراً منها في ألفاظه، ولا سايرنا ما ورد في المعجم الموحد لمكتب تنسيق التعريب على الخصوص، لأنه لم يف بما نحتاج إليه كماً أو نوعاً. إقرأ المزيد