لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنت تفكر... إذن أنت كافر!

(3)    التعليقات: 2 المرتبة: 5,235

أنت تفكر... إذن أنت كافر!
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
أنت تفكر... إذن أنت كافر!
تاريخ النشر: 12/10/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التساؤل الأساسي الذي يدور هذا الكتاب في محيطه، والذي كان يلحّ على الكاتبة الأردنية دائماً "هو لماذا تبدّل دور المبدع العربي من مؤثر في المجتمع إلى مشاهد؟". فتتناوله كموضوع يستدعي الكثير من الأسئلة التي تتعلق بوضع المبدع العربي الحالي وبالتحولات التي طرأت على دوره الذي كان واعداً بأهميته وتأثيره ...في تطور المجتمع، ثم تقّلص فجأة إلى دور مشاهد نتيجة تحول قيم هذا المجتمع وانعطاف حركته السياسية والاجتماعية، بانعطاف مركز السلطات فيه وبتنامي المفاهيم التي لا يمكن للمبدع بحق أو للمثقف الحقيقي مجاراتها.
أصبح هذا التعبير للصحافي أحمد بهاء الدين: "من مفارقات الزمن... أن يبتعد من يحق له الإقتراب.. وأن يسكت من يحق له الكلام"، بمثابة اختصار لوصف هذا العصر، فتستشهد به الكاتبة في بداية كتابها.
تقول في مقدمته: "ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بالقدر الكافي للوقوف على حقيقة هموم المبدع العربي بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا مع أفكارهم، فهي نتاج تجربتهم، إلا أنها محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتّاب والمثقفين في البحث والمعرفة من خلال تسجيل مشاركاتهم بإستطلاعات عديدة".
يتضمن كل فصل من فصول الكتاب الثلاثة، مجموعة من المقالات الجريئة التي لا تتوانى عن كشف الحقائق وتحليل ظواهرها. ففي الفصل الأول يجد القارئ: "مصائر بعض المثقفين.. المرض والانتحار"، وفيه تتحدث الكاتبة عن مصير هؤلاء الذين وان اختلفت آرائهم، "اتفقوا على أن الكلمة سواء من خلال المقال أو القصة أو الشعر لها أهميتها في نضالهم الفكري والسياسي والثقافي"، فجمعهم مصير واحد إما المرض أو الانتحار أو القتل.
تأخذ الكاتبة نماذج عن هؤلاء فتسميهم وتصّنفهم بحسب المرض النفسي والعضوي: الشاعر نجيب سرور، الشاعر صلاح جاهين، الصحفي أحمد بهاء الدين، المفكر عبد الله الفصيمي، الشاعر الجيلاني محمد طربيشان وعميد المسرح كاتب ياسين. ثم بحسب قيامهم بعملية الانتحار: الشاعر خليل حاوي، الأديب تيسير السبول، الشاعر قاسم جبارة. أما من الذين طالهم الإغتيال فتذكر: الكاتب غسان كنفاني، والرسام ناجي العلي.
في مقطع "أنت تفكر..إذن..أنت كافر!!"، تتحدث الكاتبة عن تكفير أكثر من 200 مبدع من الدول العربية، مما "اضطر بعضهم إلى ترك وطنهم والإقامة في المنفى هرباً من التطرف والإرهاب الفكري" الذي يمارس ضدهم. وفي "كرامة المبدع.. وتسول العلاج"، تتناول الكاتبة الوضع المخزي الذي يصل إليه عدد من المبدعين حين يضطرون إلى استجداء كلفة علاجهم الطبي من خلال لمّ التبرعات، في حين أن الدولة التي من المفروض أن يناط بها تأمين ذلك لهم، "تتجاهل المبدع في حياته وتقوم بتقديره بعد وفاته". يجد القارئ أيضاً بعض الأسماء لمبدعين دفعوا ثمن كلمتهم ومبادئهم معاناة إنسانية داخل قضبان السجون.
تتطرق الكاتبة في الفصل الثاني إلى تحليل مفهوم الرقابة على الانتاجات الثقافية ومنع التراخيص عن بعضها، فتعلّق على مضمونها وفحواها، كما تتطرق للحديث عن علاقة الثقافة بالإعلام وبانحطاط الذوق العام: "إلى أين سيذهب الإعلام العربي بنا وبمثقفينا.. الله أعلم!!". وتخصص الفصل الثالث لاستطلاع آراء عدد من المثقفين العرب حول عدد من القضايا والمواضيع الهامة المعاصرة والساخنة، وهي: الدين والإبداع .. هل يلتقيان؟، والعلاقة بين المبدع وسلوكه الشخصي، والدور الإعلامي للثقافة العربية الذي يتراوح بين التضخيم والتعتيم، والتساؤل حول الأدب العربي إن كان أدب تسجيل أم أدب تغيير وتفكير، وتختم بالتعليق على موضوع ظاهرة الجنس في الرواية العربية /السعودية، وبسؤال إن كانت مصر لا زالت تحتفظ بدورها الريادي الثقافي؟
نبذة الناشر:فقد المبدع العربي مكانته التي تليق به، فهو يعاني من عدة أمور، أولها هو الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه، بالرغم من غياب ذلك الرقيب عن ملاحظة أشكال الفن الرديء الذي يملأ شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية انخراطها في عملية الرقابة، فقد أصبح الإبداع في خطر.. فهل صحيح أن الدين والإبداع ضدان لا يلتقيان؟ إضافة إلى ذلك كله، برزت مشكلة التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد أعمال المبدعين وضدهم شخصياً. ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بهموم المبدعين العرب إحاطة كاملة، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أفكارهم فهي نتاج تجربتهم، إلا أن هذا العمل يعتبر محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتاب والمثقفين من خلال تسجيل مشاركاتهم في العديد من الاستطلاعات.

إقرأ المزيد
أنت تفكر... إذن أنت كافر!
أنت تفكر... إذن أنت كافر!
(3)    التعليقات: 2 المرتبة: 5,235

تاريخ النشر: 12/10/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:التساؤل الأساسي الذي يدور هذا الكتاب في محيطه، والذي كان يلحّ على الكاتبة الأردنية دائماً "هو لماذا تبدّل دور المبدع العربي من مؤثر في المجتمع إلى مشاهد؟". فتتناوله كموضوع يستدعي الكثير من الأسئلة التي تتعلق بوضع المبدع العربي الحالي وبالتحولات التي طرأت على دوره الذي كان واعداً بأهميته وتأثيره ...في تطور المجتمع، ثم تقّلص فجأة إلى دور مشاهد نتيجة تحول قيم هذا المجتمع وانعطاف حركته السياسية والاجتماعية، بانعطاف مركز السلطات فيه وبتنامي المفاهيم التي لا يمكن للمبدع بحق أو للمثقف الحقيقي مجاراتها.
أصبح هذا التعبير للصحافي أحمد بهاء الدين: "من مفارقات الزمن... أن يبتعد من يحق له الإقتراب.. وأن يسكت من يحق له الكلام"، بمثابة اختصار لوصف هذا العصر، فتستشهد به الكاتبة في بداية كتابها.
تقول في مقدمته: "ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بالقدر الكافي للوقوف على حقيقة هموم المبدع العربي بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا مع أفكارهم، فهي نتاج تجربتهم، إلا أنها محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتّاب والمثقفين في البحث والمعرفة من خلال تسجيل مشاركاتهم بإستطلاعات عديدة".
يتضمن كل فصل من فصول الكتاب الثلاثة، مجموعة من المقالات الجريئة التي لا تتوانى عن كشف الحقائق وتحليل ظواهرها. ففي الفصل الأول يجد القارئ: "مصائر بعض المثقفين.. المرض والانتحار"، وفيه تتحدث الكاتبة عن مصير هؤلاء الذين وان اختلفت آرائهم، "اتفقوا على أن الكلمة سواء من خلال المقال أو القصة أو الشعر لها أهميتها في نضالهم الفكري والسياسي والثقافي"، فجمعهم مصير واحد إما المرض أو الانتحار أو القتل.
تأخذ الكاتبة نماذج عن هؤلاء فتسميهم وتصّنفهم بحسب المرض النفسي والعضوي: الشاعر نجيب سرور، الشاعر صلاح جاهين، الصحفي أحمد بهاء الدين، المفكر عبد الله الفصيمي، الشاعر الجيلاني محمد طربيشان وعميد المسرح كاتب ياسين. ثم بحسب قيامهم بعملية الانتحار: الشاعر خليل حاوي، الأديب تيسير السبول، الشاعر قاسم جبارة. أما من الذين طالهم الإغتيال فتذكر: الكاتب غسان كنفاني، والرسام ناجي العلي.
في مقطع "أنت تفكر..إذن..أنت كافر!!"، تتحدث الكاتبة عن تكفير أكثر من 200 مبدع من الدول العربية، مما "اضطر بعضهم إلى ترك وطنهم والإقامة في المنفى هرباً من التطرف والإرهاب الفكري" الذي يمارس ضدهم. وفي "كرامة المبدع.. وتسول العلاج"، تتناول الكاتبة الوضع المخزي الذي يصل إليه عدد من المبدعين حين يضطرون إلى استجداء كلفة علاجهم الطبي من خلال لمّ التبرعات، في حين أن الدولة التي من المفروض أن يناط بها تأمين ذلك لهم، "تتجاهل المبدع في حياته وتقوم بتقديره بعد وفاته". يجد القارئ أيضاً بعض الأسماء لمبدعين دفعوا ثمن كلمتهم ومبادئهم معاناة إنسانية داخل قضبان السجون.
تتطرق الكاتبة في الفصل الثاني إلى تحليل مفهوم الرقابة على الانتاجات الثقافية ومنع التراخيص عن بعضها، فتعلّق على مضمونها وفحواها، كما تتطرق للحديث عن علاقة الثقافة بالإعلام وبانحطاط الذوق العام: "إلى أين سيذهب الإعلام العربي بنا وبمثقفينا.. الله أعلم!!". وتخصص الفصل الثالث لاستطلاع آراء عدد من المثقفين العرب حول عدد من القضايا والمواضيع الهامة المعاصرة والساخنة، وهي: الدين والإبداع .. هل يلتقيان؟، والعلاقة بين المبدع وسلوكه الشخصي، والدور الإعلامي للثقافة العربية الذي يتراوح بين التضخيم والتعتيم، والتساؤل حول الأدب العربي إن كان أدب تسجيل أم أدب تغيير وتفكير، وتختم بالتعليق على موضوع ظاهرة الجنس في الرواية العربية /السعودية، وبسؤال إن كانت مصر لا زالت تحتفظ بدورها الريادي الثقافي؟
نبذة الناشر:فقد المبدع العربي مكانته التي تليق به، فهو يعاني من عدة أمور، أولها هو الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه، بالرغم من غياب ذلك الرقيب عن ملاحظة أشكال الفن الرديء الذي يملأ شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية انخراطها في عملية الرقابة، فقد أصبح الإبداع في خطر.. فهل صحيح أن الدين والإبداع ضدان لا يلتقيان؟ إضافة إلى ذلك كله، برزت مشكلة التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد أعمال المبدعين وضدهم شخصياً. ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بهموم المبدعين العرب إحاطة كاملة، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أفكارهم فهي نتاج تجربتهم، إلا أن هذا العمل يعتبر محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتاب والمثقفين من خلال تسجيل مشاركاتهم في العديد من الاستطلاعات.

إقرأ المزيد
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
أنت تفكر... إذن أنت كافر!

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 135
مجلدات: 1
ردمك: 9789953878317

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  انت تفكر اذن انت كافر - 13/03/31
لم تتعامل الكاتبة مع عامل الوقت بجدية لاثراء بحثها الذي يتطلب الكثير من عوامل الدقة والتروي كما أن عامل الخبرة يعاني من نقص في كثير من جوانبه ....أستغرب أيضا استعانتها بآراء أناس دخلاء علي الكتابة والأدب ....بسيط للغاية
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  دراسة وبحث عميقين لإشكالية الت - 25/10/30
الخوض في هذه المسائل خطوة جريئة من كاتبة شابة مبتدئة، واختيارها للعنوان وإن يبدو صادماً للكثيرين، جاء معبراً ومتفقاً مع سياق الكتاب. فنحن نشاهد بشكل يومي من خلال السجالات في الصحف والإنترنت والإعلام المرئي أن مجرد محاولة التفكير خارج السرب النمطي أو النسق المتعارف عليه دينياً سبباً رئيساً لنعت الكاتب أو المفكر بكثير من التهم أولها التغريب وآخرها التكفير. وفي الآونة الأخيرة كثرت هذه التهم ورأينا كماً كبيراً من المفكرين العرب كفروا فقط لأنهم أثاروا ونبشوا بعض كتب التاريخ وحاولوا إعادة قراءتها بروح عصرية تناسب العصر الذي نعيش فيه رغبة منهم في حث الهمم لمواكبة وملاحقة من تقدم علينا من الأمم الأخرى. هذا الكتاب ستحتفل به المكتبة العربية لأسباب عدة منها جرأة الطرح وجديته وتوقيت إصداره بالإضافة إلى الآراء المتضمنة للكتاب كماً وكيفا