لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,014

تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار
17.50$
الكمية:
تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: أفريقيا الشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب أن يعرض، بالتحليل، للمرتكزات الأساسية للجانب الإبستمولوجي قي فكر باشلار، دون جانبه "الأدبي". لقد أنتج باشلار مفهوماً جديداً عن "الإبستمولوجيا" لا يتعارض كليا مع كان يوضع من تصورات تحت هذا اللفظ عند معظم الذيم كتبوا حول "العلم" وحسب، ولكنه يؤسس أيضاً كنتيجة لفعل التعارض ذلك، حقلاً إشكالياً ...جديداً تأخذ فيه الهيأة العامة للخطاب الفلسفي حول العلوم والممارسة العلمية وجهاً مغايراً تماماً لا عهد للفلسفة به. مفهوم جديد يقيم إشكالية جديدة تمنح لهذا الخطاب وضعاً متميزاً يتمثل فيما يمكن أن نسميه بـ "الممارسة الإبستمولوجية" لباشلار. وقد نتج عن هذا الموقف أن الإبستمولوجيا التي يمارسها باشلار تحدد لنفسها هدفاً أولياًَ، أساسياً، يتمثل في أنها تقوم بتفكيك شامل لآليات إشتغال النص الفلسفي الكلاسيكي من حيث أنه يتضمن بالضرورة "فلسفة للعلم". ولقد نجم عن هذا التفكيك إكتشاف حاسم، وهو إكتشاف ما إجتهدت الفلسفة دوماً، بعناد وإصرار، في إخفائه بشتى الطرق والوسائل، والشروط الواقعية والتاريخية لإنتاج المعارف العلمية. غير أن هذه الإبستمولوجيا، بالمفهوم ذاته الذي أسس إشكاليتها المتميزة، قد أنتجت آثاراً حاسمة إمتدت إلى تنوير مجال تاريخ العلوم تنويراً أساسياً حين أرست دعائم تصور جديد لها التاريخ. فإذا كانت الإبستمولوجيا تاريخية فإن تاريخ العلوم هو بالضرورة أساساً، إبستمولوجيا، بهذا الشكل يقيم باشلار ربطاً نظرياً قوياً بين إبستمولوجيا وتاريخ العلوم، لأن الأمر هنا يتعلق بتفكير المفاهيم، وتفكيرالمفاهيم يعني، من جملة ما يعنيه، دراستها إبستمولوجياً وتاريخياً في الآن ذاته. إن البحث الإبستمولوجيي اليوم شيء آخر مختلف في موضوعاته ومناهجه، في مفاهيمه وطرق إنجازه، وهو يدين بكل توجه أصيل فيه إلى نظرية الممارسة الإبستمولوجية التي بلورتها أعمال غاستون باشلار. لأن بين الفلسفة و الإبستمولوجيا هناك باشلار، وهذا ليس بالشيء الهين أو اليسير. ويكفي دلالة على ذلك أن أبحاث جورج كانغلهم في الإبستمولوجيا البيولوجية، ودراسات ميشال فوكو حول الشروط العامة لظهور المعارف ومفهوم جديد تماماً للقراءة، كما يشتغل في أعمال لوي الثوسير تنخرط كلها في مجال الإشكالية التي حدد معالمها التدخل الباشلاري. فهل يمكن أن نتصور زيادة الدراسات الكانغليهيمية في حقل علوم الحياة بدون باشلار؟ وهل يمكن إدراك كل أهمية الفكر الفوكوي بدون كانغلهم وباشلار؟ إنه خط كامل في التفكير والممارسة النظرية الإبستمولوجية شديد التعارض، إن لم نقل التناقض، مع ما يكتب بإسم الإبستمولوجيا.

إقرأ المزيد
تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار
تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,014

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: أفريقيا الشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب أن يعرض، بالتحليل، للمرتكزات الأساسية للجانب الإبستمولوجي قي فكر باشلار، دون جانبه "الأدبي". لقد أنتج باشلار مفهوماً جديداً عن "الإبستمولوجيا" لا يتعارض كليا مع كان يوضع من تصورات تحت هذا اللفظ عند معظم الذيم كتبوا حول "العلم" وحسب، ولكنه يؤسس أيضاً كنتيجة لفعل التعارض ذلك، حقلاً إشكالياً ...جديداً تأخذ فيه الهيأة العامة للخطاب الفلسفي حول العلوم والممارسة العلمية وجهاً مغايراً تماماً لا عهد للفلسفة به. مفهوم جديد يقيم إشكالية جديدة تمنح لهذا الخطاب وضعاً متميزاً يتمثل فيما يمكن أن نسميه بـ "الممارسة الإبستمولوجية" لباشلار. وقد نتج عن هذا الموقف أن الإبستمولوجيا التي يمارسها باشلار تحدد لنفسها هدفاً أولياًَ، أساسياً، يتمثل في أنها تقوم بتفكيك شامل لآليات إشتغال النص الفلسفي الكلاسيكي من حيث أنه يتضمن بالضرورة "فلسفة للعلم". ولقد نجم عن هذا التفكيك إكتشاف حاسم، وهو إكتشاف ما إجتهدت الفلسفة دوماً، بعناد وإصرار، في إخفائه بشتى الطرق والوسائل، والشروط الواقعية والتاريخية لإنتاج المعارف العلمية. غير أن هذه الإبستمولوجيا، بالمفهوم ذاته الذي أسس إشكاليتها المتميزة، قد أنتجت آثاراً حاسمة إمتدت إلى تنوير مجال تاريخ العلوم تنويراً أساسياً حين أرست دعائم تصور جديد لها التاريخ. فإذا كانت الإبستمولوجيا تاريخية فإن تاريخ العلوم هو بالضرورة أساساً، إبستمولوجيا، بهذا الشكل يقيم باشلار ربطاً نظرياً قوياً بين إبستمولوجيا وتاريخ العلوم، لأن الأمر هنا يتعلق بتفكير المفاهيم، وتفكيرالمفاهيم يعني، من جملة ما يعنيه، دراستها إبستمولوجياً وتاريخياً في الآن ذاته. إن البحث الإبستمولوجيي اليوم شيء آخر مختلف في موضوعاته ومناهجه، في مفاهيمه وطرق إنجازه، وهو يدين بكل توجه أصيل فيه إلى نظرية الممارسة الإبستمولوجية التي بلورتها أعمال غاستون باشلار. لأن بين الفلسفة و الإبستمولوجيا هناك باشلار، وهذا ليس بالشيء الهين أو اليسير. ويكفي دلالة على ذلك أن أبحاث جورج كانغلهم في الإبستمولوجيا البيولوجية، ودراسات ميشال فوكو حول الشروط العامة لظهور المعارف ومفهوم جديد تماماً للقراءة، كما يشتغل في أعمال لوي الثوسير تنخرط كلها في مجال الإشكالية التي حدد معالمها التدخل الباشلاري. فهل يمكن أن نتصور زيادة الدراسات الكانغليهيمية في حقل علوم الحياة بدون باشلار؟ وهل يمكن إدراك كل أهمية الفكر الفوكوي بدون كانغلهم وباشلار؟ إنه خط كامل في التفكير والممارسة النظرية الإبستمولوجية شديد التعارض، إن لم نقل التناقض، مع ما يكتب بإسم الإبستمولوجيا.

إقرأ المزيد
17.50$
الكمية:
تكوين مفهوم الممارسة الإبستمولوجية عند باشلار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 263
مجلدات: 1
ردمك: 9789981254107

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين