تاريخ النشر: 30/12/2008
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بًنًت الدكتورة والعالمة الألمانية زيغريد هونكي، من مؤلفاتها جسراً لنور المعرفة بين العرب والألمان، مبددة نار الحقد والكراهية التي استوطنت نفوس الغربيين تجاه العرب والمسلمين.
كما تضافرت جهود المترجم الدكتور خالد غادري مع المؤلفة ليعرف القراء العرب في هذا الكتاب على مكانة الحضارة العربية العريقة منذ القدم.
تلك الحضارة التي نسيها العرب ...أنفسهم؛ بفضل المناهج التعليمية التي فرضها الإستعمار، والتي طالت حتى القرآن الكريم.
جاء الكتاب ليبرز، ويقارن بين ذروة الحضارة العربية، وإزدهارها في جميع الميادين العلمية، والحياة اليومية، وبين قمة التخلف في أوروبا الغارقة في ظلام الجهل، إذ كانت تحرق على أكوام الحطب، علماء ومفكرين تبنوا عموماً عربية ونظريات، متهمة إيّاهم بالشعوذة والأعمال الشيطانية.
يؤكد الكتاب على أن الحضارة العربية قد وضعت أسساً وجذوراً لبناء الحضارة الأوروبية، التي جاءت متأخرة، فلا يكاد يخلو مجال واحد في حياة الأوروبيين من الآثار العربية، وحتى اللغات الأوروبية بلا إستثناء، لو نزعت منها الكلمات ذات الأصول العربية، لما تسنى للغة واحدة؛ القيام بمهماتها يوماً واحداً، إضافة إلى ما تعلمه الغرب من أخلاق عربية، في الفروسية، والتعامل مع أسرى الحرب، وإحترام المرأة والحب، والفن... إلخ...
كما وثّقَ الكتاب اللقاءات بين الألمان والشعب العربي المسلم، كدليل واضح على جوهر وخصائص الشعبين، وتقاربهما الروحي، ولوضح حجر الأساس للتفاهم، حاضراً ومستقبلاً... إقرأ المزيد