تاريخ النشر: 13/08/2009
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:الكندي هو أبو يوسف يعقوب بن إسحق بن الصباح...بن الأشعث بن قيس...وينتهي هذا النسب إلى يعرب، كان أبوه أميراً على الكوفة للمهدي والرشيد، وكان جده الأشعث بن قيس ملكاً على جميع كندة، فهو عربي صميم ولذلك لقبوه بفيلسوف العرب تمييزاً له عن فلاسفة الإسلام من غير العرب كالفارابي وإبن ...سينا مثلاً. قال فيه القفطي " إشتهر في الملة الإسلامية بالتبحر في فنون الحكمة اليونانية والفارسية والهندية. تخصص بأحكام النجوم وأحكام سائر العلوم، فيلسوف العرب وأحد أبناء ملوكها...ولم يكن في الإسلام من إشتهر عند الناس بمعاناة علوم الفلسفة، حتى سوه فيلسوفاً غير يعقوب هذا. وله في أكثر العلوم تآليف مشهورة من المصنفات الطوال ومن الرسائل القصار. وقد كان معروفاً عند الأوروبيين الذين ترجموا بعض كتبه إلى اللاتينية كما كانت توجد إشارات متفرقة إلى آرائه عند مختلف المفكرين كان الكندي غزير المادة، خصب الإنتاج في التأليف، لم يترك ناحية من نواحي العلم إلا كتب فيها، مما دعا العلماء القدامى إلى تصنيف كتبه بحسب موضوعاتها. وقد صنفها إبن النديم إلى سبعة عشر صنفاً فلسفية، منطقية، حساسية، موسيقية، فلكية، إلخ... ومهما يكن من خلاف بين المؤرخين في تعداد كتب الكندي، وفي أسمائها، فإنهن متفقون على أن للكندي مصنفات طوالاً ورسائل قصاراً في سائر العلوم. أما في الموسيقى، فقد ذكر صاحب الفهرست أن للكندي سبع رسائل في الموسيقى هي: 1-رسالته الكبرى في التأليف. 2-رسالته في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف. 3-رسالته في الإيقاع. 4-رسالته في المدخل إلى صناعة الموسيقى. 5-رسالته في خبر صناعة التأليف. 6-رسالته في صناعة الشعر. 7-رسالته في الأخبار عن صناعة الموسيقى. بالإضافة إلى ذلك يذكر له صاحب تاريخ الحماء ست رسائل وصاحب عيون الأنباء ثماني رسائل. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يحتوي على مؤلفات الكندي الموسيقية التي عكف الغربيون على دراستها وإكتشاف كنوزها. وها هي بين يدي القارئ العربي ليكتشفمن خلالها عراقة ذاك التاريخ للموسيقى العربية، وبراعة هذا المؤلف ودقته في ذاك الفن.نبذة الناشر:هذه مجموعة رسائل أقدمها للقراء إيفاءً لوعد قطعته لهم قبل سبع سنوات. لقد كان في نيتي تحقيقها ونشرها منذ ذلك الحين، لولا أن ظروفاً قاسية أثرت في صحتي، فمنعتني من إنجازها، وإنجاز غيرها من مثل هذه الآثار النفيسة، التي صرفت جهداً ليس بالقليل في التنقيب عنها والحصول عليها.
كنت يتملكني العجب وأنا أشاهد الآلاف المؤلفة من المخطوطات العربية -في شتى العلوم والفنون- وهي ترقد بصبر فوق رفوف الخزائن الأجنبية، في إستانبول وفينا، في مونيخ وبرلين في ليدن وباريس، في لندن وأوكسفورد، في مدريد والأسكوريال، في ميلانو وروما. إقرأ المزيد