دروس في فينومينولوجيا الوعي الباطني بالزمن
(0)    
المرتبة: 14,593
تاريخ النشر: 13/08/2009
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:إن الفحص عن الوعي بالزمن قد كان منذ القدم الصخرة لعلمين اثنين، علم النفس الوصفي وعلم المعرفة. وإن أول من تبين بحق صعوبات الجمة هو القديس أغسطين. فكل الناس تعلم مالزمان. وهو أعرف الأشياء جميعاً. ولكن إذا أخذنا نطلب معرفة الوعي بالزمن، وأي علاقة حقيقية توجد بين الزمن الموضوعي ...والوعي الذاتي بالزمن، وكيف أن الموضوعية الزمنية أو كل موسوعية شخصية، إنما تنتشى في الوعي الذاتي الزمني، أو كلما فحصنا الوعي الذاتي المحض للزمن، وعن الفحوى الفينولوجي لمعاييش الزمن، فما نلبث أن نضيع في صعوبات جمة ونتوه في تناقضات ومجاهيل غريبة. ورأى المؤلف أن يبدأ بحثه هذا حول فينومينولوجيا الوعي الباطن بالزمن، بما ذكره برنتانو في أمر الزمن. في هذه الدروس، وقد جاء ترتيب ذلك ضمن قسمين ضم القسم الأول دروس سنة 1905 في فينومينولوجيا الوعي الباطني بالزمن وذلك ضمن مقالات ثلاث. حوت المقالة الأولى ما قاله برنتانو في أصل الزمن، وجاءت المقالة الثانية في الفحص عن الوعي بالزمن ودارت المقالة الثالثة حول مراتب إنتشاء الزمن وحول الموضوعات الزمنية. وأما القسم الثاني فقد ضم تكملات مترتبة من سنة 1905 إلى سنة 1910. وجاءت هذه التكملات في الإنطباع الأصلي وفي متصل التغييرات المتعلق به، وفي التخيل والإنطباع، وفي الإدراك والتذكر، وفي جهات الوعي بالزمن وفي نشأة الموضوعات الزمنية، والزمن الموضوعي، وفي الإقتران الزمني للإدراك والمدرك، وفي معرفة السيال الباطني وفي الحكم الذي هو صورة زمنية وفي الوعي المطلق المنشء للزمن. إقرأ المزيد