بين السنة والشيعة ؛ المسائل الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية المذاهب الأربعة السنية ( دراسة تاريخية - أصولية - فقهية مقارنة )
(0)    
المرتبة: 281,867
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعث الله تعالى خاتم أنبيائه محمداً صلى الله عليه وسلم وآله وسلم بخاتم رسالاته، هادياً للحق والرشد، وكانت شريعته خاتمة الشرائع وأكملها، وكانت مصادر هذه الشريعة متعددة تضمن لها المرونة والبقاء، والتجاوب مع متغيرات الأزمنة والأمكنة مع المحافظة على الثوابت.
وهكذا كان لدى الفقهاء والأصوليين سعة في الإجتهاد من حيث اعتمد ...النصوص وفهمها وإستنباط الأحكام منها، ووجدت عشرات المذاهب والمدارس الفقهية المتعددة التي أغنت وأثرت الحياة الفقهية ولبت حاجات المكلفين، وحققت مقاصد الشريعة.
وقد غابت تلك المدارس عن الساحة وأصبح أكثر المسلمين اليوم ينتمون إلى المدرستين الفقهيتين (الشيعة)، و(السنة)، وقد وجدت الجفوة والمنازعة بين أبناء هاتين المدرستين قديماً واستمرت وتعمقت في ظروف تاريخية وسياسية مقيتة عادت على الأمة بالبلاء الشديد، ومزقت أوصالها، وأطعمت فيها أعداءها...
واليوم يجد المسلمون أنفسهم في ظروف خطيرة يتآمر فيها الأعداء على إستئصال وجودهم، ونهب ثرواتهم، وتحريف عقيدتهم، وأدرك المسلمون أكثر من أي وقت مضى أنه لا بد لهم من العودة إلى نداء الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾... [سورة آل عمران: 103 ].
وهم في سبيل ذلك يحتاجون أولاً إلى لقاء جديد على بساط المعرفة الحقيقة التي تبنى على المصادر الأصلية المعتمدة عند الفريقين بعيداً عن الأوهام والخصومات الجاهلية التي بنيت على إعتقادات خاطئة، ونرجو أن يكون هذا الكتاب أحد اللَّبنات التي توضع في صرح النهضة الإسلامية المرتقبة التي لا بد لها أن تحلق بجناحي الإسلام (السنة)، و(الشيعة). إقرأ المزيد