تاريخ النشر: 01/08/2009
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"كل الأعالي ظلي" عنوان المجموعة الشعرية الجديدة لغادا فؤاد السمّان والتي ، خطت خطوات واسعة وملفتة للنظر وفي زمن قياسي وبشكل نوعي على صعيد صناعة الكتاب الثقافي وبدأت تشكل اسماً لافتا وتنافسيّا مهمّاً.
غلاف كل الأعالي ظلي بسيط وهادئ وهو الإصدار السادس لغادا فؤاد السمّان يحمل صورة شخصية للشاعرة من إبداع ..."هند البصيّص"، والإهداء إلى "ذكرى ،هند .. أميرتان في مملكتي المهجورة".
في النصّ الشعري تستعرض غادا فؤاد السمّان قدرتها الفذة على ترويض اللغة حيثُ تمّ تشكيلها بالطريقة التي تريد، ويظل ذلك الاعتداد المزيّن بالخرمشات واضحاً في نصوصها على مدار المجموعة الشعرية: دمشقيّةٌ وحسبي أننّي… لستُ المدينة لستُ أطلالها لكنني بالتأكيد غيمة عامرة تختزل سرّ المعنى والتباهي وهي تمطر نزقا لن يُثمر في كياناتكم المُتصحّرة أبداً.
هكذا بمهارة تعتلي صهوة البوح، لتنبئ عن خيّالة غير هيّابة تفرد قدرتها على نسيج الجملة الشعرية خيطاً خيطا وبإتقان شديد، ومنذ البدء تعلن غادا بطريقتها الخاصة واللاذعة المعروفة توقها للضوء والحرية. أتوق للبوح... ككل البكم في هذا العالم. أتوق للحرية… ككل الزواحف المحكومة بالعتمة. أتوق للكتابة… ككل الخارجين توّا، من دورةٍ مكثّفةٍ لمحوِ الأميّة.
وسيلاحظ القارئ وعلى امتداد جسد النصوص أن غادا لاتغادر عليائها الا لتخمش باظافر المفردات وجه الخنوع والانحناء لكل شاعر من ضفّة الفراق نصيبه الوافر ومن الكربلائياتِ الزاحفة على جسدِ العناقِ إيقاعه المنشود. وليس لكل شاعر مع الحكّام، كيل يغيض بما تيسّر من المدح، حين تهون قامة العلياء، ويأذن سجّيل النفط بأطاييب الكلام. إقرأ المزيد