موسوعة فقه إسحاق ابن راهويه
(0)    
المرتبة: 108,582
تاريخ النشر: 28/07/2009
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:يخصّص المؤلّف الحائز على دكتوراة في الفقه المقارن من الأزهر، والذي "قدّم للمكتبة العربية أكثر من أربعة وخمسين كتاباً، وأكثر من مائة وخمسين بحثا علميا"، هذا الكتاب للحديث عن إسحاق بن راهويه، فقيه خراسان وإمامها المقدّم فيها"، ضمن إصدارات سلسلة موسوعات فقه السلف.
إن هذه الشخصية الفذّة التي يبحث ...فيها الكتاب، "لم يسمع بها الكثير من الناس". والذين عرفوا إسحاق من طلاب العلم، عرفوه بصفته "إماماً في الحديث، لا إماما في الفقه". لقّب بـ"أبي يعقوب"، و"اتفق المؤرخون على أن نسبه في بني تميم"،"واتفقت الرواية على أن إسحاق ولد من بطن أمه مثقوب الأذنين".
"كان إسحاق رأساً في الخير حتى ساد في العلم أهل خراسان"، وبالرغم من ذلك كان شديد التواضع الذي "جعله يصيغ السمع لكل محدث"، كما كان شديد الورع. "لم يكن إسحاق يحفظ الأسانيد والمتون فحسب، بل كان يحفظ أيضاً مواقع الأحاديث من الكتب"، "إن الحافظة القوية التي أكرم الله بها إسحاق أغنته عن حمل الكتب ليحدث منها". طلباً للعلم، لم يتوان إسحاق عن البحث عنه في أرجاء الأرض "ليسمع من العلماء الأمجاد، فدخل الشام والحجاز واليمن وخراسان والري"، انطلاقاً من العراق التي رحل إليها قادماً من خراسان.
بعد تقديم المؤلف لإسحاق بن راهويه، نسبه وكنيته وولاؤه وهيئته والحديث عن زوجته وأولاده، كما عن تواضعه وورعه وتقواه وحرصه على قوة ذاكرته ورحلاته العلمية وصداقته بالأمير عبد الله بن طاهر، والتي كانت نتيجتها أن "أسند الأمير لولده ولاية بغداد ومعاون السواد"، وبعد إبراز أهميته كمفسر، إذ سخّر "هذه الحصيلة العظيمة من حديث وآثار في خدمة القرآن الكريم، وأن يكون تفسيره للقرآن معتمداً على المأثور من حديث وآثار وبعيداً عن الرأي" وكمحدّث، إذ تفرّغ "للتحمل والحفظ والتحديث بالآلاف المؤلفة من الأحاديث"، وكفقيه، وهو ما يفنّد له المؤلف الحصة الأكبر من كتابه.ً وبعد الحديث أيضاً عن إتلاف كتبه، وإبراز شيئا من كلامه ومنزلته لدى العلماء، يفصّل الكاتب بحسب الأحرف الأبجدية، كل المواضيع الدينية والدنيوية التي جاء الفقيه على ذكرها، وعلى إفتائها. إقرأ المزيد