تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مؤسسة الباقر للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:"وقال الملك إني آرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلت خضر وأخر يابست، يأيها الملأ أفتوني في رؤيى إن كنتم للرءيا تعبرون".
قا تزرعون سبع سنين دأباً فما حصتم فذروه في سنبله، إلا قليلاً مما تأكلون".
ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما ...تحصنون، ثم يأتي من بعد عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون".
هذه الآيات المباركة إضافة إلى الآيات المتعلقة برؤيا إبراهيم بخصوص ابنه إسماعيل، وغيرها من الموارد في القرآن الكريم التي تدل على أن للرؤيا وللأحلام أبعاداً إيمانية وليس كما يصورها البعض من أنها فقط انعكاسات لحالات نفسية واجتماعية محضة.
من هنا كان اهتمام كبير من بعض العلماء الأجلاء في علم تفسير الأحلام وارجعوا كثيرأً منها لآل البيت رضي الله عنهم.
وفي هذا الكتاب محاولة لجمع ما تفرق في أهم كتب تفسير الأحلام وتبيان بعض الآراء التي تختلف في قليل من الجزئيات، وقمنا بترتيبه ترتيباً أبجدياً صحيحاً، إضافة إلى الاهتمام بإخراج الكتاب بالشكل اللائق. إقرأ المزيد