معجم مزدوج عربي - فرنسي/فرنسي - عربي
(0)    
المرتبة: 204,980
تاريخ النشر: 22/07/2009
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بين يدينا معجم عبد النورالمزدوج (عربي-فرنسي/فرنسي-عربي)، يتسم بميزات أساسية واضحة ثلاث تكسبه طابعه المبتكر وتجعله معجماً نموذجياً، وهذه الميزات هي:
الميزة الأولى: المكانة المهمة التي يحتلها فيه النظام الاشتقاقي المرتكز على القوانين الصوتية والدلالية، وهو نظام تخضع له الألفاظ المشتقة قياسياً بحسب الأسس التي أقرها، على السواء، مجمعاً القاهرة ودمشق ...أم الألسنيون أو اللغويون المشتغلوم بمسائل الصرف والنحو والبلاغة وفقه اللغة. إن الرجوع إلأى أصول الألفاظ يؤدي حتماً إلى دحض جذري ومنهجي لمزاعم اللغويين المتشددين، كما يؤدي إلى إبطال فرضياتهم غير المدعمة بالبرهان، إذ إنهم التزموا، لأسباب شتى، ألا يجوزوا من المشتقات سوى ما نقل عبر روايات شفهية يزعمون صحتها، أو ما أثبت في نصوص قديمة مسلم بأصالتها. إلا أن العالم الناطق باللغة الفرنسية، بفضل المنهج الاشتقاقي -وهو المعتمد في هذا المعجم- تمكن من وضع عدد وافر من الألفاظ المتعلقة بالعلم الحديث في مجالاته طافة. ومن هذا المنطلق نفسه يسعى هذا المؤلف إلى إيجاد الكلمة العربية التي تلائم المعاني المبتغاة ملاءمة تامة، متى تيسر ذلك.
الميزة الثانية هي انتهاج سبيل قل سلوكه في معاجم سباقة مشابهة يقضي بإدخال اللفظة المعربة في عبارة مضتبة تنقل بدورها كاملة إلى العربية.
أما الميزة الثالثة: فتكمن في إضافة نجيمة أو مربع إلى ألفاظ معينة في الحالتين التاليتين: أولاً: تلحق بنجمية اللفظة العربية المركبة المقترحة لنقل لفظة فرنسية لا مقابل عربياً لها، ثم اتبعت هذه الكلمات بشرح لمعناها أو مجمل الأفكار التي توحي بها. ثانياً: تسبق بمربع الألفاظ المشتقة من العربية اشتقاقاً مباشراً أو غير مباشر.
زد على ما سبق طابعاً خاصاً بهذا المعجم الجديد هذا وهو اشتماله على مصطلحات علمية حديثة تتناول معظم ضروب المعرفة بأنواعها وتشعابتها. فعدد المواد المزيدة يبلغ نحواً من ثمانية آلاف لفظة مستقاة من معاجم فرنسية عدة ظهرت في السنوات الأخيرة.
إن نقل هذه المواد إلى العربية اقتضى عملاً شاقاً، ولا سيما أن معظمها يعني بالأبحاث الحديثة في الكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء والاقتصاد والتحليل النفسي والإلكترونيات والمعلوماتية وريادة الفضاء وسواها من العلوم التقنية.
فضلاً عن إضافة هذا العدد الكبير من الكلمات الجديدة، فقد أجرى تعديلات على بعض التعريفات السابقة كي تصبح أكثر وضوحاً مراعين تطور معاني الألفاظ واستعمالاتها. كما عمد إلى إهمال بعض الكلمات البائدة أو التعابي رابالية أو النادرة الاستعمال، أو تلك التي يشكك في صحتها، حتى يأتي العمل أكثر عقلنة وأشد وضوحاً. وعني بإضافة رسوم إيضاحية في مواضع كثيرة، وتم توسيع قائمة الاصطلاحات انسجاماً مع تطور المواد العلمية المستحدثة وتشعبها. إقرأ المزيد