النقود والمصارف والنظرية النقدية
(0)    
المرتبة: 87,483
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحتل موضوع العلاقات النقدية والمصرفية أهمية فريدة في العلوم الإقتصادية والمالية، خاصة في ظل العولمة وتكامل الأسواق النقدية والمالية وحرية حركة رؤوس الأموال الدولية التي أصبحت المحور الذي تدور حوله النشاطات الإقتصادية والمالية المختلفة، وهذه الأهمية هي التي تحفز الدارسين للتعرف على كيفية عمل النقود والعمليات المصرفية والسياسة النقدية ...التي تساهم في تحقيق النمو والإستقرار المحليين.
ولذلك، فإن الكتابة في النقود يستحق مزيداً من الإهتمام في الوقت الحالي الذي تتزايد فيه معدلات التضخم وتعرض الإقتصادات الوطنية لعدم الإستقرار وسيطرة نشاطات الأعمال والمضاربة في الأموال على حركة الإقتصادات الوطنية.
وعليه، يهدف هذا الكتاب إلى سد حاجة الطلبة وكذلك المهتمين في التعرف على طبيعة العمليات المصرفية وسرعة تداول النقود ومحددات عرض النقد والسياسة النقدية.
ويعد هذا الكتاب مرجع لطلبة قسم الإقتصاد وقسم العلوم المالية والمصرفية، خاصة وأنه يشتمل على جزئين رئيسيين الأول يستعرض دراسة النقود والبنوك والجزء الثاني يهتم بدراسة النظرية النقدية والسياسات النقدية، وقد حرص المؤلف على حصر أهم المعلومات المباشرة بصورة مركزه ومكثفة التي يمكن أن تفيد القارئ بدون الدخول في تفاصيل قد تعتبر من باب الإطالة في عرض المواضيع ذات الطبيعة النقدية والمصرفية.
ويبدأ هذا الكتاب في فصله الأول بدراسة نشأة النقود الذي يتضمن تعريف النقود ووظائفها وخصائصها وقيمة النقود وأنواع النقود، أما الفصل الثاني فقد تناول القواعد النقدية بما فيها قاعدة المعدنين وقاعدة الذهب وقاعدة النقود الورقية، في حين تناول الفصل الثالث عرض النقد والعوامل المؤثرة فيه، واستعرض الفصل الرابع سرعة تداول النقود ومحدداتها، بينما استعرض الفصل الخامس النقود والسيولة والثروة.
أما الفصل السادس والسابع فقد ناقشا البنوك التجارية ومفهومها ودورها في الوساطة المالية وكيفية تأثيرها على الودائع، وجاء الفصل الثامن ليستعرض البنوك المركزية، في حين إستعراض الفصل التاسع النظرية النقدية الكلاسيكية والفصل العاشر اختص بتحليل بناء النظرية الكلاسيكية في إطار نظرية المعاملات، أما الفصل الحادي عشر والثاني عشر فقد حللا الأفكار الجديدة في أثر النقود في النشاط الإقتصادي (المدرسة السويدية) والتحليل النيوكلاسيكي للنقود (نظرية الأرصدة النقدية).
وناقش الفصل الثالث عشر دور النقود في النشاط الإقتصادي في ظل الأفكار الكينزية والنظرية الكمية الجديدة، بينما إستعرض الفصل الرابع عشر الطلب على النقود في إطار التحليل الكلاسيكي والنيوكلاسيكي، أما الفصل الخامس عشر فيتعلق بتحليل دوافع الطلب على النقود عند كينز، في حين ناقش الفصل السادس عشر النظرية النقدية المعاصرة بقيادة ميلتون فريدمان، واستعرض الفصل السابع عشر السياسة النقدية وأهدافها وأدواتها، أما الفصل الثامن عشر والأخير فيتناول التضخم ونظرياته. إقرأ المزيد