النانوتكنولوجي (مقدمة في فهم علم النانوتكنولوجي)
تاريخ النشر: 15/05/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة نيل وفرات:مرفقاً بالعديد من المراجع العلمية، وبشهادة وتقديم عالم الفيزياء الأميركي العربي الأصل، وأستاذ الفيزياء النظرية والنانوتكنولوجي بجامعة الينوي الأمريكية، تقدّم المؤلفة هذه الدراسة العلمية الهامة عن تقنية النانوتكنولوجي، وهي تقنية حديثة تبحث في تصميم أجهزة متناهية الصغر، والتي "تعدّ أحد أهم الاتجاهات العلمية العالمية الحديثة الآن، فهي تكنولوجيا المستقبل ...التي ستغير وجه العالم في كافة مجالات الحياة، كما ستشكل مستقبل الدول واقتصاد العالم، حيث تحمل في طيّاتها إمكانيات هائلة في العديد من المجالات..".
عبر هذا العلم وهذه التقنية، يتم "إعادة هيكلة للجزئيات والذرات داخل المادة"، بحيث تتحقق "القدرة على رؤية وقياس ومعالجة وإنتاج أشياء بمقياس واحد على مئة نانونمتر". والنانومتر هو أصلاً وحدة قياس صغيرة جداً جداً، توازي "واحد على بليون من المتر، أو واحد على مليون من المليمتر، أو واحد من المليار من المتر".
يهدف هذا الكتاب إلى "تعريف القارئ العربي بهذا العالم الناشئ والواعد، وتطوراته السريعة المذهلة، للتفاعل والتعامل معها، للإستعداد للحاضر والمستقبل". وبحيث أن العديد من الدول تقوم الآن بنقل المعرفة المتعلقة بهذا العلم الحديث وبتقنياته المستخدمة حالياً والتي ستستخدم مستقبلاً، إلى الجمهور الواسع، "على اعتبار أن التوعية العلمية تعتبر جزءاً مهماً وضرورياً".
"ومما يجعل هذا المجال في غاية الأهمية، ويعطي بصيصاً من الأمل للدول النامية، أن بعض قواعد هذه التكنولوجيا يعتمد إلى حد كبير على العامل البشري والثروات الطبيعية، وفي نفس الوقت ذو كلفة متواضعة، وهي شروط ومتطلبات متواجدة في العالم العربي".
يقسم البحث إلى ستة فصول، تبدأ بالتعريف بهذه التقنية وبتاريخها وأهميتها، ثم بعلاقتها بأعمال الخيال العلمي، وبالتعريف بأنابيب الكربون النانونية، ثم بالتطبيقات الواعدة لهذه التقنية في جميع المجالات وبالتفصيل، كما ثمة فصل مخصص للمخاطر أو المخاوف التي تبعثها، وأخيراً يقدم الكتاب نماذجاً من الجهود العربية في الاهتمام بتقنية النانوتكنولوجي.
هذا الكتاب جزء مهم من وسائل التوعية العلمية في العالم العربي، ليس على صعيد الطلاب والأساتذة والباحثين فحسب، بل سيكون مفيداً جداً على مستوى من يتخذ القرار في توجيه البحث العلمي والتطوير في جميع المواقع الرسمية والخاصة. إقرأ المزيد