في بناء الرواية اللبنانية
(0)    
المرتبة: 65,354
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: منشورات الجامعة اللبنانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تهدف هذه الأطروحة إلى معرفة بناء الرِّواية اللبنانيّة، من خلال نماذج مختارة، في حقبة من الزَّمن (1972- 1992) دارت خلالها الحرب اللبنانية.
والبناء، بعامَّة، هو "كلٌّ مكوّن من عناصر متماسكة يتوقَّف كلٍّ منها على ما عداه، ولا يمكنه أن يكون ما هو إلاَّ بفضل علاقته بما عداه".
والبناء الرّوائي، بخاصة، هو ...الذي "الكلّ" اللُّغويّ السَّرديّ الذي تنتظم عناصره في نظام يتّصف بخصائص نوعيَّة تصنع فرادته، أي أدبيَّته؛ وهذه الأدبيَّة هي التي تكسبه فاعليَّته في بناءٍ أعمّ وأشمل: بناء النوع الأدبي، البناء المجتمعي، على مستويي الحاضر والتاريخي، ما يعني أنها تكسبه فاعليّة خالدة يقوى بها الأديب المبدع على الزَّمن، فيبقى أثره الأدبي حاضراً فاعلاً.
يفيد ما سبق أن موضوع الدّراسة، في هذه الأطروحة، هو أدبيّة الرِّواية اللبنانيّة في الحقة المعنيّة، وكما يكشف عنها التحليل الداخليّ للبناء الرّوائي، الناطق برؤية كلِّية كانت الأساس في إنطلاق عمليَّة البناء.
تقتضي هذه الدراسة إعتماد منهج "يتصرف إلى الشيء ذاته يفحصه مستقلاً عن أي شيء خارجه"، فيتيح للرّوايات نفسها أن تتحدث، وإلى هذا يذهب ادوين موير عندما يقول: "الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحدثنا عن الرِّواية هو الرِّواية نفسها"، ففهم النصّ، كما يقول لوسيان غولدمان: "يفترض أن نتناول النص حرفياً، كل النص، ولا شيء سوى النص، وأن نبحث داخله عن بنية شاملةٍ ذات دلالة"، وهذا ما يقوله د. إنطوان طعمة: "لا دخول في سرّ النص إلا عن طريق الدَّال الذي نصفه ونرصده لنلج سرَّ المدلول...". إقرأ المزيد