العلاقات العراقية - التركية الواقع والمستقبل
(0)    
المرتبة: 46,058
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار زهران للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لعبت تركيا دوراً مهماً في الشرق الأوسط والمنطقة العربية منذ بداية الخمسينات من هذا القرن، وقد أصبح هذا الدور واضحاً عندما أصبحت تركيا طرفاً في مشروع الدفاع المشترك في عام 1950، وعضواً في حلف شمال الأطلسي عام 1952، وطرفاً في مشروع الحزام الشمالي عام 1953، ثم عضواً في حلف ...بغداد عام 1955.
ونتيجة لهذا الدور نظرت الأقطار العربية إلى تركيا بعين الريبة والشك، بسبب أن تركيا تخدم الإستراتيجية الغربية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية... إلا أنه طرأت بعض التغييرات على السياسة الخارجية التركية ابتدأ من 18 كانون الأول 1965، وذلك بسبب العزلة الدبلوماسية التركية في الأمم المتحدة عند بحث القضية القبرصية، إذ قدم مشروع المسودة من قبل 32 دولة كانت غالبيتها من دول عدم الإنحياز والأقطار الأفريقية وقد وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بــ47 صوتاً مقابل 6 دول عارضت القرار وغياب 51 دولة كان هذا يعني نجاحاً للدبلوماسية اليونانية في أورقة المنظمات الدولية.
ودخلت تركيا في إختبار التجديد لحلفائها في حلف شمال الأطلسي، إذ اتخذت الولايات المتحدة قرار الحظر ضد تركيا عام 1975 بسبب الأزمة القبرصية، واختبرت تركيا حلفائها الغربيين في منظمة السوق الأوروبية المشتركة في أكثر من مناسبة واحدة، وقد دفعت هذه العوامل، أن يعيد الأتراك سياستهم الخارجية إزاء المعسكر الغربي، وبالتالي التقرب من الأقطار العربية وبصورة خاصة العراق وأقطار الخليج العربي.
ونتيجة لذلك فقد طورت تركيا علاقاتها مع الأقطار العربية وبصورة خاصة العراق وأقطار الخليج العربي، ولا سيما بعد أن بدأ العراق يلعب دوراً رئيساً في منطقة الخليج والوطن العربي والمنظمات الدولية والإقليمية فضلاً عن أن تركيا تشترك مع العراق في الحدود والمياه والنفط.
ولأهمية هذا الموضوع فقد قسمت هذه الدراسة إلى سبعة فصول: تحدث في الأول منه عن تطور العلاقات العراقية التركية في مراحل زمنية متعاقبة إبتداء من عام 1923 وحتى عام 1985، أما الفصل الثاني فقد تضمن موقف تركيا من الحرب العراقية - الإيرانية، واحتوى هذا الفصل على النقاط الثلاث الآتية: العلاقات التركية - الإيرانية على عهد الشاه، والعلاقات التركية - الإيرانية في ظل الثورة الإيرانية وموقف تركيا من الحرب العراقية - الإيرانية.
أما الفصل الثالث، فقد تناول فيه: السياسة الخارجية التركية تجاه العراق قبل أزمة الخليج الثانية، في حين احتوى الفصل الرابع على: تركيا وأزمة الخليج العربي، وفي الفصل الخامس، تم التحدث عن موقف المعارضة التركية ووسائل الإعلام التركية من أزمة الخليج العربي، أما الفصل السادس، فقد تم التركيز فيه على الإستراتيجية التركية وأزمة الخليج العربي، واختتم الدراسة بفصل سابع تناول فيه: تركيا ونتائج حرب الخليج الثانية... إقرأ المزيد