التسممات الغذائية وكيف تجنب نفسك وعائلتك منها
(0)    
المرتبة: 97,838
تاريخ النشر: 15/04/2009
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء المشكلة الصحية الأكثر إنتشاراً في العالم المعاصر وهي سبب مهم لإنخفاض الإنتاجية في العالم الثالث وتسهم الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء بشكل رئيسي في حدوث حالات الإسهال عند الأطفال دون سن الخامسة والتي تقدر بحوالي 1.5 بليون حالة سنوياً على مستوى العالم، كما ...تؤدي تلك الإسهالات إلى وفاة ما يقارب 3 مليون طفل سنوياً أغلبهم في دول العالم الثالث.
لقد ورد في ميثاق منظمة الصحة العالمية أن التمتع بأعلى مستوى من الصحة هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز ولسوء الحظ هناك ملايين البشر في العالم الثالث يعيشون تحت خط الفقر وتظهر عليهم الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء بشكل كبير وتشكل عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً على مجتمعاتهم.
وتقدر كلفة الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء في أمريكا فقط بما يقارب 7 بليون دولار تصرف كتكاليف مباشرة للمعالجة أو نتيجة للتغيب عن العمل بسبب المرض.
وللحصول على منتج غذائي مطابق للمواصفات والمقاييس الخاصة به، وخال من السموم الطبيعية أو الإصطناعية، والمحافظة على صحة وسلامة المجتمع، يجب إتباع الطرق الصحيحة والسليمة في معاملة النبات بالكميات المسموح بها من المبيدات، وكذلك معاملة الحيوان فيما يتعلق بالهرمونات والمضادات الحيوية، والإلتزام بالتشريعات والقوانين، ومواكبة التطورات الحديثة في مجالي تحليل الأغذية وضبط جودتها، وإتباع الأساليب الزراعية الحديثة القائمة على أساس علمي، وإتباع قواعد الصحة العامة في العمليات التصنيعية للغذاء، وتوفير الكادر الفني المؤهل القادر على ملاحظة أي تغيرات على خطوط الإنتاج.
إن توفير مرجع متكامل حول التسممات الغذائية، يغطي بصورة رئيسية التطورات والمعلومات الفنية الحديثة في هذا المجال خاصة وأن تلك المعلومات مبعثرة بين العديد من الكتب والمجلات والنشرات والتي أغلبها باللغة الإنجليزية، سيعمل على إكساب القارئ سواء أكان مواطن عادي أو ربة بيت أو فني يعمل في أحد مؤسسات التصنيع الغذائي أو في مجال الرقابة الغذائية خلفية علمية تساعده في تجنيب نفسه وعائلته وعامة الناس مخاطر التسممات.
وفي هذا الكتاب عمد المؤلف وضع مختصر للمعلومات المتعلقة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء أو ما يعرف بالتسممات الغذائية؛ لقد قدم الكتاب تلك المعلومات من خلال خمسة فصول.
تم في الفصل الأول تعريف الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء وأسباب إنتقالها وتأثيراتها ودور جهات الرقابة الصحية في السيطرة عليها؛ في حين ناقش الفصل الثاني الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء من حيث العوامل التي تؤثر عليها والإحتياطات الواجب إتخاذها لتجنبها؛ وجاء الفصل الثالث ليفصل التسممات الميكروبية فبدأ بالحالة الميكروبية للغذاء وأهميتها كما ناقش الميكروبات الممرضة التي تنتقل عن طريق الغذاء ومن تلك الميكروبات السالمونيلا والشيجلا والكوليرا... إلخ.
وتم توضيح أعراض تلك التسممات ومدى خطورتها وطرق تجنبها؛ كما تم مناقشة الجديد في الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مع التركيز على مرض جنون البقر؛ تم في الفصل الثالث أيضاً مناقشة الميكروبات التي تفرز سموماً في الغذاء سواء أكانت سموماً فطرية أو بكتيرية مع إعطاء تفاصيل عن تلك التسممات من جوانب عديدة؛ وبخصوص التسممات الكيماوية فقد تم مناقشتها في الفصل الرابع والذي غطى أموراً عدة متعلقة بالمواد المضافة للأغذية وأخرى متعلقة بالهرمونات سواء النباتية منها أو الحيوانية وكذلك متبقيات المبيدات والمضادات الحيوية والعناصر المعدنية وكذلك الملوثات التي مصدرها مواد التعبئة والتغليف، وبخصوص الفصل الخامس فقد غطى السموم الطبيعية في الغذاء كالسولانين والنيترات والأكسالات وما إلى ذلك. إقرأ المزيد