تاريخ النشر: 28/03/2009
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:( توترات القبطي ) وهي رواية مستوحاة من التاريخ، تحكي سيرة ميخائيل القبطي الذي أسلم على يد ثوار لإحدى الثورات المتشددة، بعد أن استولوا على المدينة التي كان يعمل بها محاسباً، وتحول إلى سعد المبروك، ليعمل طباخاً ثم تابعاً لقائد الكتيبة التي ألحق بها، ويظل يبحث عن خطيبته التي ...فقدها أثناء الحرب. تنشغل الرواية بهاجس البطل في البحث عن تلك الحبيبة المفقودة، وتذكرها، ونعي المدينة التي ضاعت وذلك الصراع الذي ينشأ بينه وبين قائده حول تلك الحبيبة المفقودة. أيضاً يطرح النص أسئلة كثيرة حول التطرف والغوغائية، ويستخدم الأسطورة والواقعية السحرية في نهج جديد. يبحر إلى عوالم شديدة الخصوصية والغموض وغير مكتشفة، ويستخدم لغة شعرية خاصة.نبذة الناشر:كانت خطواته كبيرة وممتدة، ذيل عمامته يلحس الرمال ويبصقها أمامي، ثوبه الأخضر يبدو باهتاً وفيه رقع كثيرة، وكان الجنود مبعثرين في وسط الخيام، يصقلون سيوفهم وحرابهم على صخور مدببة، جلبت من الجبال البعيدة، وزرعت في وسط الرمال، يتأكدون من صلابة دروعهم المصنوعة من الخشب والنحاس والحديد، بضربها بعضها ببعض، ويعلمون قلوبهم الثبات بعراك أنفسهم بالأيدي والأرجل ونطح الرؤوس، وهم يتصايحون، ويرددون أغنيات الحماس الفجة. وفي طرف بعيد من المعسكر، كانت الإبل والجياد والحمير، وقطعان الخراف والماعز، ترعى في بقايا حشيش خريفي، ثمة مدفعان رابضان على دكة عالية، وعدة براميل من البارود وسيوف وحراب مكسرة، وبنادق، لا بد كانت من غنائم المدينة التي حوصرت وسقطت. والمدينة نفسها كانت تبدو كحلم بعيد، بالرغم من وجود معسكرنا في أحد أطرافها. إقرأ المزيد