معجم أسماء الأسر والأشخاص ولمحات من تاريخ العائلات
(0)    
المرتبة: 50,236
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو الأول من نوعه في بيان أسماء الأشخاص، وتحليلها، وشرح معناها، وتحديد اللغة التي أخذت منها، على نطاق موسوعي شامل يضم الأسماء اللبنانية في تاريخنا الحديث على اختلاف لغاتها، العربي منها، والأعجمي، والتركي، والكردي، والشركسي، والمغولي، والتتري، والألباني، والآرامي، والسرياني، والعبري، والأوروبي المستحدث، وما تولد في العربية ...من أسماء بتأثير العصر، وبنتيجة تمازج الناس وتداخلهم بعضهم مع بعضهم الآخر.
وهو لا يتوقف عند أسماء الأشخاص، بل يتعداها إلى مجموعة أسماء الأسر، باعتبارها أسماء علم، فيكشف عن تاريخ ويبين الأصول العرقية التي انحدرت منها، والفروع التي تفرعت إليها، مع تعيين منشئها أو الأماكن التي جاءت إلى لبنان من ربوعها، من دون أن يستثني أسرة واحدة من الأسر، ثم يستطرد إلى ذكر أعلام الرجال من كل أسرة، بما يؤلف مجموعة ثلاثة قواميس في قاموس واحد: أولها لغوي، وثانيها تاريخي، وثالثها قاموس تراجم لأعيان لبنان.
ولا مراء في أن عدداً من الكتاب كانوا قد سبقوا الباحث "أحمد أبو سعد" إلى هذا النوع من التأليف، فعرض فريق منهم لتحليل معاني أسماء الناس، وألف آخرون تواريخ لبعض الأسر. إلا أنها مما يؤخذ على أصحابها أنهم حصروها في حدود ضيقة ذلك أن من ألف منهم في تحليل ما هو عربي من الأسماء أغفل ما هو عجمي، ومن ألف منهم في تحليل ما هو أعجمي أغفل ما هو عربي، والذين عنوا منهم بتواريخ الأسر انحصرت عنايتهم على الغالب بتاريخ أسرتهم أو اسر بلدتهم، أو أبناء ملتهم دون الملل الأخرى، وكلهم قصر ما كتبه على سكان الجبل والأرياف دون غيرها من المناطق.
وهذا كله، وغيره وهو مما أبقى الحاجة ماسة لأن يوضع كتاب جديد لأسماء الأسر والأشخاص في لبنان تكون له صفة الاستقصاء والشمولية ويتفادى فيه الوقوع في أخطاء الكتب الأخرى، ويجد فيه كل لبناني معنى اسمه وأصله وفصله ومن أين جاء، فكان هذا الكتاب الذي نضعه، بين أيدي القراء اليوم تلبية لهذه الحاجة. وقد جرى فيه على خطة قوامها جمع مادته وترتيبها على حروف المعجم، وشرح كل اسم من أساميه بمعناه المعجمي، وبمعناه الشائع في الاستعمال، ولم يوفر بذل كل ما في وسعه من جهود ليأتي كل خبر من أخبار الأسر وأنسابها موثقاً بسند تاريخي يدعمه هو في الغالب مما أمدته به المصادر والمراجع الكثيرة أتي أتيح له الإطلاع عليها، وخاصة المخطوطة منها، وما لم يأخذ سبيله إلى النشر. إقرأ المزيد