المسؤولية الإجتماعية وعلاقتها بفاعلية المرشد التربوي
تاريخ النشر: 12/12/2008
الناشر: دار الضياء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإرشاد نشاط متخصص يحتاج إلى أشخاص يمكنهم أن ينجزوا عملهم بمهارة فائقة وتتوفر المميزات اللازمة لنجاح العملية الإرشادية ودوام العلاقة بين المرشد والمسترشد.
وإن مهنة الإرشاد هي حب وإيمان قبل كل شيء، وهي النهوض بالأمانة بشكل خفي لا يراه ولا يقدر حقيقته إلا علام الغيوب، لذا فإن قياس فاعلية القائمين ...بالعمل الإرشادي من الضروري أن تتسم بالدقة والموضوعية، لكي لا تخضع لعوامل ذاتية ممن يقومون بتقديرها، وتكون شاملة لأهم مظاهر الأداء التي يقوم بها المرشد التربوي ولأهم السمات الشخصية اللازمة لنجاح عملية الإرشاد، وأن تكون متوازنة أي أنها لا تبالغ بالتركيز على مظهر معين وتعطي تركيزاً أقل لمظهر آخر.
وأن مؤشر المسؤولية الإجتماعية يفترض أن يكون دليلاً على قدرة المرشد للتأثير في الآخرين من خلال سلوكه العملي ودون حاجة إلى الوعظ أو الألفاظ الجوفاء، لذا فقد هدفت الدراسة التي تحللتها صفحات الكتاب إلى: 1-التعرف على مستوى كل من المسؤولية الإجتماعية والفاعلية لدى المرشدين التربويين، 2-التعرف على طبيعة الفروق في المسؤولية الإجتماعية وفقاً لمتغيرات الجنس (ذكر، أنثى) والخبرة (قليلة، متوسطة، كثيرة)، 3-التعرف على طبيعة الفروق في فاعلية المرشد التربوي وفقاً لمتغيرات الجنس (ذكر، أنثى) الخبرة (قليلة، متوسطة، كثيرة).
وقد أسفرت نتائج هذا البحث عن الآتي: 1-إن متوسط المسؤولية الإجتماعية للمرشدين التربويين كان أعلى من الوسط النظري لقياس المسؤولية الإجتماعية المستخدم في هذه الدراسة، 2-هناك فروق ذات دلالة إحصائية في المسؤولية الإجتماعية تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور، 3-هناك فروق ذات دلالة إحصائية في المسؤولية الإجتماعية تبعاً لمتغير الخبرة، ولصالح ذوي الخبرة المتوسطة والكبيرة، إلخ...
وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث الحالي، أورد الباحث عدداً من التوصيات، وإقترح إجراء عدد من الدراسات المستقبلية. إقرأ المزيد