أمالي الدلالات ومجالي الاختلافات
(0)    
المرتبة: 119,859
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"أمالي الدلالات ومجالي الاختلافات" كتاب أعاد فيه المؤلف غرس شجرة الدلالات في بستان أصول الفقه شارحاً أصل جذورها وهو اللغة، مرتقياً فروعها وأغصانها متدرجاً من الأعم إلى الأخص غالباً ما لم يقتض المقام سوى ذلك لوجود مناسبة أو عموم وخصوص من وجه حيث تشتبك الدلالات مستحضراً شهود النحاة والمتكلمين ...أمام محكمة الفقهاء والأصوليين، مبيناً الخلاف الواصب بين الأحناف والجمهور، مستعرضاً الدلالات حسب الوضع والشرع، والعرف والمجاز، وحسب الوضوح والغموض من محكم ومفسر، ونص وظاهر، وخفي ومشكل، ومتشابه ومجمل. محاولاً وصف الظاهرة اللغوية والشيات المعنوية يبين المنطوق، ويوضح المفهوم ويقرن العام بالخاص، والمطلق بالمقيد، والأمر بالنهي، والظاهر بالمؤول، والمجمل بالمبين، والاقتضاء بالإشارة. (فبضدها تتبين الأشياء)، ويضيف باب النسخ لعلاقته بالبيان والعموم عند من يرى التخصيص نسخاً.
وألحق معاني الحروف كما هي عند القرافي في التنقيح مقتبسة منه تتميماً للفائدة، وعلق عليها توسيعاً لمعاني بعض الحروف، والحق تتمة في الكلمات التي سببت اختلافاً بين الفقهاء، وذلك في أسلوب خطابي سهل للطلبة لم يرجع فيه إلى كتاب بعينه، ولكنه جعله حصيلة لما في كتب ليست قليلة من كتب الأصول بالدرجة الأولى -والفقه واللغة والتفسير- وهي أمال لا يستعين صاحبها بكتاب، غالباً يسجلها الطلبة بالصوت والكتابة فاطلع عليها، وصحح ما لا يسع التغاضي عنه، وأمضى ما لا يخل إخلالاً كبيراً بالمراد، أو يجحف بالمقصود، فهي أمال لا يدعي صاحبها حفظ أبي علي القالي في أماليه أو ابن الشجري في مجالسه فهي ابنة دهرها ونتيجة عصرها، سيجد في طالب الفقه فقهاً مقارنا، وطالب الأصول أصول الفقهاء والمتكلمين، ودارس اللغة مادة أصيلة وشجرة ظليلة، شجرة الدلالات ومناط الاختلافات. إقرأ المزيد