رعب القنبلة تاريخ الأسلحة النووية ومستقبلها
(0)    
المرتبة: 26,309
تاريخ النشر: 12/03/2009
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع،
نبذة نيل وفرات:بعد أن أمضى ثمانية أعوام في العمل كمدير في قسم منع الانتشار النووي في معهد كارنيجي لمنح السلام العالمي، قدم الكاتب الذي يتولى حالياً مناصب متعددة، منها نائب شؤون الأمن القومي في مركز التقدم الأميركي في واشنطن، دراسته الشاملة عن الموضوع النووي في هذا الكتاب، من بدء بناء القنبلة ...النووية إلى مستقبل الأسلحة النووية في العالم، والحلول إلي يجب إتباعها للحد من المشاكل الخطيرة التي تسببها، كالإرهاب النووي، وتحويل قضبان الوقود النووي إلى قنابل نووية، ومشكلة انتشار السلاح النووي والتسلح به في بلدان جديدة.
يضم الكتاب مناقشة لتاريخ هذه الأسلحة، كما يستشهد بالعديد من النظريات المتعلقة بانتشارها، إضافة إلى الأشكال والجداول الهامة التي تشير إلى معلومات قيّمة عنها، وعلى سبيل المثال: ما كان عليه المخزون الاحتياطي من الأسلحة، لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، سابقاً، وما أصبح عليه حالياً بين أميركا وروسيا، إضافة إلى البلدان الأخرى التي "يشتبه" بامتلاكها للأسلحة أو للبرامج النووية. وكذلك تحديد دوافع الانتشار النووي والتهديدات النووية التي يحددها بالأربعة، موضحاً جدول المخزونات العالمية من البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب. وتحت عنوان "العالم النووي اليوم"، يعرض لشتى الرغبات العالمية الحالية بالتسلح، ويقدّم مخاوفه من "كارثة نووية محتملة" في حال "أصبحت إيران دولة نووية" نتيجة إحساسها بضرورة الدفاع عن نفسها في مواجهة التسلح الإسرائيلي، لأن ذلك سيدفع دولاً أخرى في الشرق الأوسط للحصول على القنبلة النووية.
تنطلق المناقشات من فرضية عدم الرغبة بانتشار الأسلحة النووية، على الرغم من أن قبولها لم يتم بشكل شامل وكامل. لذا يعرض الكتاب "آراء طرفي الجدل الخلافي" ، وبالرغم من أنه يبدي مخاوفه من مسألة الانتشار هذه، إلا أنه يبدي أيضاً رغبته بدفع القرّاء إلى المساهمة في النقاش، وإلى التوصل "إلى نتائج ورؤى خاصة بهم فيما يتعلق بمستقبل هذه الأسلحة"، إذ أنه يشدد على عدم حصرها برؤى "قرارات السياسة المتخذة من قبل جماعة صغيرة من المسؤولين خلف الأبواب المغلقة، بل رأي عام عارف ومطلع..." وهو ما يأمل الكاتب بالمساهمة به في هذا الكتاب الغني بالمعلومات وبالأفكار، والذي يحّث على المشاركة في التفكير والإستنتاج.نبذة الناشر:لقد تفطرت الأسلحة النووية منذ نشأتها بمعدلات خطيرة، جعلت الجميع بدءاً من واضعي السياسات ووصولاً إلى المواطنين المذهورين يتساءلون عن الطريقة الأمثل لإبطاء أو إيقاف أو عكس انتشارها، وفي هذا الكتاب يقدم جوزيف سيرينسيوني بكل حرفية ووضوح عرضاً متوازناً لتاريخ تعاظم الترسانات النووية، ونظرة مستقبلية متفائلة، مؤسساً لاستشراف شامل لجميع مراحله الحساسة.
ينطلق الكاتب من الاكتشافات الذرية الأولى في الثلاثينيات متتبعاً تاريخ انتشارها وتعاظمها حتى الأزمة الحالية مع إيران، كاشفاً التقنيات العلمية، والاستراتيجيات، والسياسات التي دفعت إلى تطوير الترسانات النووية وفاقمت من إمكانيات الهجمات الإرهابية النووية. كما أنه يقيم أسباب اختيار دول عدة عدم اقتناء الأسلحة النووية، مستنتجاً الخطوط العريضة لحل لمشكلة التنامي النووي: توازن بين القوة والدبلوماسية، وبين الشدة والمواثيق، والتي ستؤدي إلى انخفاض مستمر لهذه الترسانات.
ومع أن الأسلحة النووية لم تستخدم في الحروب منذ آب/أغسطس 1945، إلا أنه لا يوجد ضمان يكفل استمرار هذا الحظ السعيد. "رعب القنبلة" نص مثير ومحفز، يجمع بين التاريخ والنظرية والتحليل الأمني، ولا يكتفي بتزويد القارئ العادي والطالب الدارس بفهم واضح لهذه القضية فقط، بل يقدم أيضاً مجموعة من الأدوات التي يمكن لصناع السياسة والباحثين المتخصصين استخدامها لمنع العواقب الكارثية الوخيمة لهجوم نووي آخر. إقرأ المزيد