لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,433

عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن
تاريخ النشر: 01/12/2008
الناشر: مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من سلسلة "عشرة كتب في كتاب" التي تعني بمتابعة تحولات الفكر الإنساني، بعرض لعناوين بارزة مما يقرؤه الناس من كتب تميزت بأهمية موضوعاتها وبما حققته من رواج. والكتب المعروضة في هذا الكتاب صدرت بالإنكليزية ولم يترجم إلى العربية حتى اليوم. ويتم التمهيد لكل كتاب من الكتب ...العشرة الذي يعرض في كل عدد بدراسة حول الموضوع تمضي إلى أبعد مما يمضي إليه الكتاب المعروض. وهذه الدراسة تقود إلى الأصل التاريخي لموضوع الكتاب، وقد تلقي الضوء على الظرف التاريخي الذي يحيط بهذا الموضوع في الحاضر، وقد تنقل جزءاً من الجدل الدائر حوله. كما أن الدراسة تلقي الضوء على مؤلف الكتاب بكشف جوانب من تاريخه الشخصي والمهني وتوجهه الفكري. وفي هذا العدد الذي هو بين يدي القارئ الثاني في هذه السلسة، يتم عرض أولاً كتاب (محاكمة جورج بوش بتهمة القتل) تأليف فنسنت بوغليوزي، المدعي العام السابق الذي لعب دوراً أساسياً في إدانة السفاح تشارلز مانسون في نهاية الستينات من القرن العشرين قبل أن يتحول إلى واحد من أشهر كتّاب الجريمة في أميركا. ويدفع بوغليوزي بوجود مبررات قانونية لملاحقة جورج بوش الإبن قضائياً بتهمة القتل. لكن كثيرين لا يقبلون زعمه بأن الحكم بالإعدام على بوش وارد في المحاكمة التي تبدو بدورها أمراً صعب التحقيق، وإن لم تكن مستحيلة. وفي الكتاب الثاني في هذا العدد وهو (الحروب الخفية) يقدم بوب وودوارد، وهو من أهم كتب عن أسرار البيت الأبيض في السنوات العشر الأخيرة، صورة للصراعات التي دارت وراء الستار في مؤسسة الرئاسة الأميريكية في السنوات الصعبة من 2001 حتى 2008. ويقدم مؤلف الكتاب الثالث (الفزع) ما يشبه التسجيل لآزمات ماليه هزت العالم إبتداء من 1987 وحتى الأزمة التي بدأت في خريف 2008 وما زال العالم يعاني منها ويتوقع أن تستمر معاناته إلى مدة من الزمن تتباين حولها الآراء، وإن مالت الغالبية إلى أن العام 2009 قد لا يكون أسوأها. وفي الكتاب الرابع يعرض الصحافي الذي إرتبض إسمه بالكتابة في العولمة والدعوة لها، توماس فريدمان صورة العالم الذي ينتظر الرئيس الأميريكي الجديد باراك أوباما واضعاً على رأس القضايا المطلوب حلها مشكلة الطاقة. ومن الواضح أن بين أهداف فريدمان تقليل إعتماد الولايات المتحدة الأميريكية على نفط البلاد العربية. وفريدمان من أشد الكتاب الأمريكيين حماسة في الدفاع عن إسرائيل. والكتاب الخامس هو (الثورة والثوار في أوروبا) تأليف جاك سولي. فهو كتاب في الفكر الثوري الذي يعتبر فيه المؤلف أن الثورة السوفيتية في العام 1917 إنما هي مجرد إنقلاب لا ثورة بالمفهوم الذي أرسته الثورتان الأميريكية والفرنسية في القرن الثامن عشر. ومهما قيل عن خروج هذه الحركة الثورية أو تلك عن النمط الثوري الذي كرسه الثوار الأميركيون والفرنسيون فكل الثوار- بتعريف سولي- عنيفون وراديكاليون، وهذا يخرج كل حركة سليمة معتدلة من الإطار التعريفي للثورة. بعد الكتاب الخامس، يتم الإنتقال إلى المستوى التحليلي من الكتابات وهو طابع يميز الكتابات الفرنسية وكثيراً من الكتابات الأوروبية عن الكتابات الأميريكية. وفي هذه المجموعة سيجد القارئ كتاباً فرنسياً آخر هو (فن المقدمة) تأليف بيير بيرجيه، الذي لجأ إلى النقد التطبيقي ليشرح فن كتابة المقدمة كما مارسه عمالقة الأدب الفرنسي من أمثال أندريه هيد ومالارميه وبروست، بتحليل للقارئ العربي، أول من عني لشرح أصوله. ويمضي العدد مع الإتجاه التاريخي فيقدم عرضاً لكتاب (الصيد) تأليف بارتون جيلمان، وهو سرد وتحليل لما جرى في ثماني سنوات قضاها ديك تشيني نائباً للرئيس جون بوش الإبن، ثم يمضي العدد بعيداً إلى أبعد من ذلك فيعرف كتاب (الأسد الأميركي) الذي يعالج فترة التي قضاها الرئيس السابع أندرو جاكسون في البيت الأبيض. ويصل الشوط التاريخي إلى غايته بكتاب عن العلاقات الدولية في الزمن القديم هو كتاب (من مصر إلى بابل) تأليف بادكو لينز الذي يقول إن منظمة الشرق الأدنى شهدت نظاماً دولياً قام على صورة مبكرة ومرنة للنظام العولمي، وكان الصراع بين مصر وبابل بالتحديد، وبين مختلف المكونات الإقليمية لذلك النظام، عموماً، سبباً في إنهيار قواه الرئيسية وهو ما مهد للهيمنة الفارسية التي نشأت في النصف الأخير من الألفية الثانية، قبل الميلاد. ويختتم العدد بكتاب يرسم طريق الأمة الأميريكة إلى المستقبل وهو كتاب (وطنية الحزام الأسود) تأليف تشاك نوريس، وبرغم ما يوحي به عنوان الكتاب والخلفية الرياضية لمؤلفه، فالكتاب دعوة إلى المعارك الثقافية وإلى إعادة بناء الوعي والأخلاق لتنهض الأمم من كبواتها.نبذة الناشر:تعني سلسلة العالم يقرأ بمتابعة تحولات الفكر الإنساني، بعرض لعناوين بارزة مما يقرأه الناس من كتب تميزت بأهمية موضوعاتها وبما حققته من رواج. والكتب المعروضة في هذا الكتاب صدرت بالإنكليزية ولم يترجم أي منها إلى العربية، حتى اليوم.
وأول كتاب يعرض له في هذه السلسلة هو "من أجل عالم بلا فقراء" تأليف محمد يونس. وفي هذا الكتاب يواصل المؤلف ما بدأه في كتابه السابق "مصرفي الفقراء" فيشرح تجربة بنك غرامين ويركز على التعاون مع شركة دانون الفرنسية ويلقي الضوء على مستقبل النشاط التجاري الاجتماعي.
وفي الكتاب الثاني "سلطة البلهاء" يرى المؤلفان جون الكنتون وباميلا هارتيغان أن المستثمرين الاجتماعيين الذين يديرون أنشطة تجارية يحكمها الضمير الاجتماعي والاعتبارات الأخلاقية والحرص على البيئة هم البلهاء الذين يصنعون المستقبل. وهم بلهاء حسب التعريف الذي وضعه الكاتب الإيرلندي جورج برناردشو الذي قال إن العاقل يتكيف مع العالم والأبله هو الذي يسعى لتغيير العالم ليجعله متوافقاً مع رغباته وإن المستقبل يصنعه هذا النوع من البلهاء.
وفي الكتاب الثالث "الطبقة الأعلى -النخبة الكونية والعالم الذي يصنعونه" يقدم المؤلف دافيد روتكوف صوراً قلمية لعديد من أباطرة المال والسياسة والإعلام وقيادات العالم الخفي، عالم الإرهاب والجريمة.
وقد كشف المحاورات التي أجراها المؤلف مع كثير من قيادات النخبة الكونية أن فلسفة اقتصاد السوق، التي نشأت عليها هذه النخبة ووصلت بقوتها إلى ذروة الثروة والسلطة، لم تعد قادرة على تقديم إجابات شافية للتساؤلات التي يطرحها العالم في نهاية العقد الأول من القرن. ورغم أن معظم أعضاء النخبة الكونية لا زال يعترض على أن يكون حل معضلات فلسفة اقتصادية السوق هو التدخل الحكومي فإن انهيار المؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة بعد صدور كتاب روثكوف بستة أشهر يمضي بالعالم في اتجاه مغاير لما أراده معظم أفراد هذه النخبة وقريب مما يدعو إليه روثكوف في كتابه هذا.
ويبدو الكتاب الرابع وهو "لكزة -من أجل قرارات أفضل في شؤون الصحة والثروة والسعادة" أكثر تجاوباً مع التوجهات الجديدة التي تنصح بأن لا نترك كل شيء للسوق وتدعو الحكومة والأسرة وصناع الرأي إلى التدخل في قرار الفرد -المواطن- المستهلك من خلال ما يسميه مؤلفاً الكتاب هندسة الاختيارات.
والقاسم المشترك بين الكتب الأربعة الأولى في هذا العدد هو أزمة اقتصاد السوق وضرورة تطويرها بما يتوافق مع الضمير الإنساني والعدالة الاجتماعية خاصة بعد أن تبين للرأسمالية العالمية أن تجاهل هذه الاعتبارات انتهى إلى انهيار مروع.
ثم ننتقل إلى التنمية الذاتية مع الكتاب الخامس "المفتاح -كيف تجعل كل شيء ينجذب إليك"، تأليف جو فيتال. ويقوم هذا الكتاب على فكرة إن قوة الإنسان وضعفه هما اللذان يحددان مدى قدرته على إحراز النجاح المادي والمعنوي، أياً كانت الظروف المحيطة به.
والكتابات السادس والسابع من تأليف غاي فنلي الذي يركز بدوره على القوة الروحية من خلال فكرته الرئيسية عن ثنائية النفس الزائفة والنفس الحقيقية. وقد تكون الأولى أقرب إلى النفس والثانية أقرب إلى الروح، في الثقافة الإسلامية. الكتاب السادس "سر الانعتاق" يدعو إلى التسليم بقضاء الله وقدره. فالإنسان يجب أن يتقبل ما تمنحه الحياة ويرضى به ويحبه. وكلما اشتدت المقاومة اشتدت التعاسة، وكلما زاد الرضا زادت الغبطة.
أما السابع "حياة بلا خوف" فهو يرسم لك السبيل إلى حياة بلا مخاوف من خلال الدعوة التي وجهها للقارئ بأن يرى الحياة كما هي وليس كما تصورها له أفكاره عنها وخوفه منها.
والكتاب الثامن "أميركا في الشرق الأوسط -1776 حتى الآن" تأليف الضابط في الجيش الإسرائيلي الذي أصبح باحثاً أميركياً مايكل أورين فيرصد علاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط من زاوية تناسب المؤلف كعسكري إسرائيلي. فالولايات المتحدة التي تطلع إليها العالم العربي بعد الحرب العالمية الأولى كنصير لاستقلال بلدانه، والتي لقي منها العون بعد الحرب العالمية الثانية، والتي لا يزال العرب يعولون عليها من أجل تسوية سلمية عادلة مع إسرائيل هي من وجهة نظر هذا الكتاب، في صراع مسلح مع الشرق الأوسط منذ القرن السابع عشر، من قبل أن تولد كدولة مستقلة.
وكما تعرضت فلسفة اقتصاد السوق لأزمة حادة مع تتابع الأزمات الاقتصادية وتراجع معدلات النمو في العالم الصناعي ثم مه انهيارات خريف 2008 تعرضت فلسفة القوة التي يدعو إليها أورين لأزمة لا تقل حدة بسبب الأداء العسكري الأميركي في العراق وهي أزمة نجد صداها في خاتمة الكتاب.
وفي الكتاب التاسع "غامدي وتشيرشل-الصراع الملحمي الذي دمر الإمبراطورية وصنع عصرنا" تأليف أرثر هيرمان يعتبر المؤلف أن التناقض بين شخصيتي المهاتما غاندي ببساطته وعزوفه عن العنف وبين وينستون تشيرشل الاستعراضي المستعلي وجه الظروف التاريخية وجهة دمرت الإمبراطورية البريطانية ومهدت لظهور عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي الكتاب العاشر والأخير يسرد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر سيرة والدته التي لعبت الدور الحاسم في حياة أسرة من المزارعين قدمت للتاريخ أحد رؤساء الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد
عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن
عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,433

تاريخ النشر: 01/12/2008
الناشر: مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من سلسلة "عشرة كتب في كتاب" التي تعني بمتابعة تحولات الفكر الإنساني، بعرض لعناوين بارزة مما يقرؤه الناس من كتب تميزت بأهمية موضوعاتها وبما حققته من رواج. والكتب المعروضة في هذا الكتاب صدرت بالإنكليزية ولم يترجم إلى العربية حتى اليوم. ويتم التمهيد لكل كتاب من الكتب ...العشرة الذي يعرض في كل عدد بدراسة حول الموضوع تمضي إلى أبعد مما يمضي إليه الكتاب المعروض. وهذه الدراسة تقود إلى الأصل التاريخي لموضوع الكتاب، وقد تلقي الضوء على الظرف التاريخي الذي يحيط بهذا الموضوع في الحاضر، وقد تنقل جزءاً من الجدل الدائر حوله. كما أن الدراسة تلقي الضوء على مؤلف الكتاب بكشف جوانب من تاريخه الشخصي والمهني وتوجهه الفكري. وفي هذا العدد الذي هو بين يدي القارئ الثاني في هذه السلسة، يتم عرض أولاً كتاب (محاكمة جورج بوش بتهمة القتل) تأليف فنسنت بوغليوزي، المدعي العام السابق الذي لعب دوراً أساسياً في إدانة السفاح تشارلز مانسون في نهاية الستينات من القرن العشرين قبل أن يتحول إلى واحد من أشهر كتّاب الجريمة في أميركا. ويدفع بوغليوزي بوجود مبررات قانونية لملاحقة جورج بوش الإبن قضائياً بتهمة القتل. لكن كثيرين لا يقبلون زعمه بأن الحكم بالإعدام على بوش وارد في المحاكمة التي تبدو بدورها أمراً صعب التحقيق، وإن لم تكن مستحيلة. وفي الكتاب الثاني في هذا العدد وهو (الحروب الخفية) يقدم بوب وودوارد، وهو من أهم كتب عن أسرار البيت الأبيض في السنوات العشر الأخيرة، صورة للصراعات التي دارت وراء الستار في مؤسسة الرئاسة الأميريكية في السنوات الصعبة من 2001 حتى 2008. ويقدم مؤلف الكتاب الثالث (الفزع) ما يشبه التسجيل لآزمات ماليه هزت العالم إبتداء من 1987 وحتى الأزمة التي بدأت في خريف 2008 وما زال العالم يعاني منها ويتوقع أن تستمر معاناته إلى مدة من الزمن تتباين حولها الآراء، وإن مالت الغالبية إلى أن العام 2009 قد لا يكون أسوأها. وفي الكتاب الرابع يعرض الصحافي الذي إرتبض إسمه بالكتابة في العولمة والدعوة لها، توماس فريدمان صورة العالم الذي ينتظر الرئيس الأميريكي الجديد باراك أوباما واضعاً على رأس القضايا المطلوب حلها مشكلة الطاقة. ومن الواضح أن بين أهداف فريدمان تقليل إعتماد الولايات المتحدة الأميريكية على نفط البلاد العربية. وفريدمان من أشد الكتاب الأمريكيين حماسة في الدفاع عن إسرائيل. والكتاب الخامس هو (الثورة والثوار في أوروبا) تأليف جاك سولي. فهو كتاب في الفكر الثوري الذي يعتبر فيه المؤلف أن الثورة السوفيتية في العام 1917 إنما هي مجرد إنقلاب لا ثورة بالمفهوم الذي أرسته الثورتان الأميريكية والفرنسية في القرن الثامن عشر. ومهما قيل عن خروج هذه الحركة الثورية أو تلك عن النمط الثوري الذي كرسه الثوار الأميركيون والفرنسيون فكل الثوار- بتعريف سولي- عنيفون وراديكاليون، وهذا يخرج كل حركة سليمة معتدلة من الإطار التعريفي للثورة. بعد الكتاب الخامس، يتم الإنتقال إلى المستوى التحليلي من الكتابات وهو طابع يميز الكتابات الفرنسية وكثيراً من الكتابات الأوروبية عن الكتابات الأميريكية. وفي هذه المجموعة سيجد القارئ كتاباً فرنسياً آخر هو (فن المقدمة) تأليف بيير بيرجيه، الذي لجأ إلى النقد التطبيقي ليشرح فن كتابة المقدمة كما مارسه عمالقة الأدب الفرنسي من أمثال أندريه هيد ومالارميه وبروست، بتحليل للقارئ العربي، أول من عني لشرح أصوله. ويمضي العدد مع الإتجاه التاريخي فيقدم عرضاً لكتاب (الصيد) تأليف بارتون جيلمان، وهو سرد وتحليل لما جرى في ثماني سنوات قضاها ديك تشيني نائباً للرئيس جون بوش الإبن، ثم يمضي العدد بعيداً إلى أبعد من ذلك فيعرف كتاب (الأسد الأميركي) الذي يعالج فترة التي قضاها الرئيس السابع أندرو جاكسون في البيت الأبيض. ويصل الشوط التاريخي إلى غايته بكتاب عن العلاقات الدولية في الزمن القديم هو كتاب (من مصر إلى بابل) تأليف بادكو لينز الذي يقول إن منظمة الشرق الأدنى شهدت نظاماً دولياً قام على صورة مبكرة ومرنة للنظام العولمي، وكان الصراع بين مصر وبابل بالتحديد، وبين مختلف المكونات الإقليمية لذلك النظام، عموماً، سبباً في إنهيار قواه الرئيسية وهو ما مهد للهيمنة الفارسية التي نشأت في النصف الأخير من الألفية الثانية، قبل الميلاد. ويختتم العدد بكتاب يرسم طريق الأمة الأميريكة إلى المستقبل وهو كتاب (وطنية الحزام الأسود) تأليف تشاك نوريس، وبرغم ما يوحي به عنوان الكتاب والخلفية الرياضية لمؤلفه، فالكتاب دعوة إلى المعارك الثقافية وإلى إعادة بناء الوعي والأخلاق لتنهض الأمم من كبواتها.نبذة الناشر:تعني سلسلة العالم يقرأ بمتابعة تحولات الفكر الإنساني، بعرض لعناوين بارزة مما يقرأه الناس من كتب تميزت بأهمية موضوعاتها وبما حققته من رواج. والكتب المعروضة في هذا الكتاب صدرت بالإنكليزية ولم يترجم أي منها إلى العربية، حتى اليوم.
وأول كتاب يعرض له في هذه السلسلة هو "من أجل عالم بلا فقراء" تأليف محمد يونس. وفي هذا الكتاب يواصل المؤلف ما بدأه في كتابه السابق "مصرفي الفقراء" فيشرح تجربة بنك غرامين ويركز على التعاون مع شركة دانون الفرنسية ويلقي الضوء على مستقبل النشاط التجاري الاجتماعي.
وفي الكتاب الثاني "سلطة البلهاء" يرى المؤلفان جون الكنتون وباميلا هارتيغان أن المستثمرين الاجتماعيين الذين يديرون أنشطة تجارية يحكمها الضمير الاجتماعي والاعتبارات الأخلاقية والحرص على البيئة هم البلهاء الذين يصنعون المستقبل. وهم بلهاء حسب التعريف الذي وضعه الكاتب الإيرلندي جورج برناردشو الذي قال إن العاقل يتكيف مع العالم والأبله هو الذي يسعى لتغيير العالم ليجعله متوافقاً مع رغباته وإن المستقبل يصنعه هذا النوع من البلهاء.
وفي الكتاب الثالث "الطبقة الأعلى -النخبة الكونية والعالم الذي يصنعونه" يقدم المؤلف دافيد روتكوف صوراً قلمية لعديد من أباطرة المال والسياسة والإعلام وقيادات العالم الخفي، عالم الإرهاب والجريمة.
وقد كشف المحاورات التي أجراها المؤلف مع كثير من قيادات النخبة الكونية أن فلسفة اقتصاد السوق، التي نشأت عليها هذه النخبة ووصلت بقوتها إلى ذروة الثروة والسلطة، لم تعد قادرة على تقديم إجابات شافية للتساؤلات التي يطرحها العالم في نهاية العقد الأول من القرن. ورغم أن معظم أعضاء النخبة الكونية لا زال يعترض على أن يكون حل معضلات فلسفة اقتصادية السوق هو التدخل الحكومي فإن انهيار المؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة بعد صدور كتاب روثكوف بستة أشهر يمضي بالعالم في اتجاه مغاير لما أراده معظم أفراد هذه النخبة وقريب مما يدعو إليه روثكوف في كتابه هذا.
ويبدو الكتاب الرابع وهو "لكزة -من أجل قرارات أفضل في شؤون الصحة والثروة والسعادة" أكثر تجاوباً مع التوجهات الجديدة التي تنصح بأن لا نترك كل شيء للسوق وتدعو الحكومة والأسرة وصناع الرأي إلى التدخل في قرار الفرد -المواطن- المستهلك من خلال ما يسميه مؤلفاً الكتاب هندسة الاختيارات.
والقاسم المشترك بين الكتب الأربعة الأولى في هذا العدد هو أزمة اقتصاد السوق وضرورة تطويرها بما يتوافق مع الضمير الإنساني والعدالة الاجتماعية خاصة بعد أن تبين للرأسمالية العالمية أن تجاهل هذه الاعتبارات انتهى إلى انهيار مروع.
ثم ننتقل إلى التنمية الذاتية مع الكتاب الخامس "المفتاح -كيف تجعل كل شيء ينجذب إليك"، تأليف جو فيتال. ويقوم هذا الكتاب على فكرة إن قوة الإنسان وضعفه هما اللذان يحددان مدى قدرته على إحراز النجاح المادي والمعنوي، أياً كانت الظروف المحيطة به.
والكتابات السادس والسابع من تأليف غاي فنلي الذي يركز بدوره على القوة الروحية من خلال فكرته الرئيسية عن ثنائية النفس الزائفة والنفس الحقيقية. وقد تكون الأولى أقرب إلى النفس والثانية أقرب إلى الروح، في الثقافة الإسلامية. الكتاب السادس "سر الانعتاق" يدعو إلى التسليم بقضاء الله وقدره. فالإنسان يجب أن يتقبل ما تمنحه الحياة ويرضى به ويحبه. وكلما اشتدت المقاومة اشتدت التعاسة، وكلما زاد الرضا زادت الغبطة.
أما السابع "حياة بلا خوف" فهو يرسم لك السبيل إلى حياة بلا مخاوف من خلال الدعوة التي وجهها للقارئ بأن يرى الحياة كما هي وليس كما تصورها له أفكاره عنها وخوفه منها.
والكتاب الثامن "أميركا في الشرق الأوسط -1776 حتى الآن" تأليف الضابط في الجيش الإسرائيلي الذي أصبح باحثاً أميركياً مايكل أورين فيرصد علاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط من زاوية تناسب المؤلف كعسكري إسرائيلي. فالولايات المتحدة التي تطلع إليها العالم العربي بعد الحرب العالمية الأولى كنصير لاستقلال بلدانه، والتي لقي منها العون بعد الحرب العالمية الثانية، والتي لا يزال العرب يعولون عليها من أجل تسوية سلمية عادلة مع إسرائيل هي من وجهة نظر هذا الكتاب، في صراع مسلح مع الشرق الأوسط منذ القرن السابع عشر، من قبل أن تولد كدولة مستقلة.
وكما تعرضت فلسفة اقتصاد السوق لأزمة حادة مع تتابع الأزمات الاقتصادية وتراجع معدلات النمو في العالم الصناعي ثم مه انهيارات خريف 2008 تعرضت فلسفة القوة التي يدعو إليها أورين لأزمة لا تقل حدة بسبب الأداء العسكري الأميركي في العراق وهي أزمة نجد صداها في خاتمة الكتاب.
وفي الكتاب التاسع "غامدي وتشيرشل-الصراع الملحمي الذي دمر الإمبراطورية وصنع عصرنا" تأليف أرثر هيرمان يعتبر المؤلف أن التناقض بين شخصيتي المهاتما غاندي ببساطته وعزوفه عن العنف وبين وينستون تشيرشل الاستعراضي المستعلي وجه الظروف التاريخية وجهة دمرت الإمبراطورية البريطانية ومهدت لظهور عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي الكتاب العاشر والأخير يسرد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر سيرة والدته التي لعبت الدور الحاسم في حياة أسرة من المزارعين قدمت للتاريخ أحد رؤساء الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
عشرة كتب في كتاب ج1 - أهم ما يقرأه العالم الآن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 241
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين