لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,439

موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة
تاريخ النشر: 24/02/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يكمن هدف بحث الذاكرة التاريخية ليس في إيجاد الحقيقة الممكنة للتراثات، مثلما هو الحال في تراثات موسى المختلفة، وإنما في دراسته هذه التراثات نفسها على كونها من ظواهر الذاكرة الجماعية الحضارية فالتذكر يمكن أن يكون خاطئاً أو محوراً أو مختلفاً أو مكوناً بصورة إصطناعية، مثلما عمت النقاشات الحديثة في ...مجالات التحليل النفسي والطب النفسي العدلي والسير الحياتية والتاريخ على إبراز ذلك بصورة واضحة. وفي إمكان التذكر أن يكون مصدراً أميناً دون فحصه بواسطة "الوقائع الموضوعية". ويسري هذا المفعول على الذاكرة الجماعية أيضاً، مثلما يريد الباحث تبيان ذلك في بحثه هذا، وفي فصل من الفصول، بمثال مثير للدهشة. إلا أن حقيقة التذكر بالنسبة لمؤرخي الذاكرة لا تقع في الدرجة الأولى في واقعيتها، وإنما في حاليتها. فإما أن تعيش الأحداث في الذاكرة الجماعية بإستمرار، أو أن يطويها النسيان. فلا يمكن للتاريخ أن يكون له معنى، إذا لم يتم تذكر هذه التمييزات. ويكمن سبب بقاء "الحياة مستمرة" في التذكر في الأهمية المتواصلة لهذه الأحداث والتمييزات. ولا تأتي أهمية هذه الأحداث والتمييزات من ماضيها التاريخي، ودائماً من الحاضر المستمر والمتبدل دوماً‘ والذي تثبت في تذكر هذه الأحداث والتمييزات كوقائع مهمة. ويحلل تاريخ الذاكرة الأهمية التي يعزوها الحاضر إلى الماضي. وتعتمد وظيفة الإيجابية التاريخية على فصل التاريخية من الأسطورية في التراث وتفريق العناصر التي تحافظ على الماضي ضد تلك التي تخلف الحاضر. وبالعكس تعتمد وظيفة تاريخ الذاكرة في تحليل العناصر الأسطورية للتراث والكشف عن نياتها المحتجبة. فلا يسأل تاريخ الذاكرة: "هل كان موسى عارفاً لكل حكم المصريين؟" وإنما هو يسأل: "لماذا جاءت مثل هذه الإفادة في العهد الجديد وليس في العهد القديم، ولماذا إستند نقاش موسى في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر بصورة كلية تقريباً إلى صورة موسى هذه الجملة الواحدة (أعمال الرسل7/22)، وليس على ترجمة سيرة موسى المفصلة في سفر الخروج. إن بادرة التذكر هي إنتقائية لدرجة عالية، ولكن بحثاً تاريخياً، سواء كان من قبل علماء المصريات أو علماء الإنجيل، حول تراث موسى ومصر، سيكون أوسع كثيراً، ويتضمن بالتأكيد الكمية التي لا يستهان بها من المواد الكتابية والأركيولوجية واللغوية. هذا ولكون الباحث (مؤلف هذا الكتاب) متخصصاً بعلم المصريات، فهو يعلم جيداً ما يمكن الإستغناء عنه في هذا المجال. إذ أنه يعالج في بحثه هذا تجربة الرسالة الدينية لإخناتون، بمقدار إستمرارها في قصة المجذوبين فقط. كما أنه يعالج هذه القصة، والعداء اليهودي المصري بوجه عام، أيضاً بقدر ما يخص النقاش المتأخر حول موسى ومصر فقط. كما أنه يقرأ ميمون على ضوء سبنسر فقط، ويقرأ واربورتون على ضوء راينهولد وستيلر وفرويد بقدر إشتراكه بهذا النقاش ومطالبه فقط. وكل حالة لها طريقتها في البحث التاريخي. ومهما يكم من أمر، فقد أعطى الباحث لهذا الأثر العمودي للتذكر، الذي تابعه منذ أخناتون وحتى القرن العشرين بعنوان "موسى المصري" على أنه لا يسأل ولا يجيب هنا، عما إذا كان موسى مصرياً أو عبرياً أو من بدو الصحراء السورية. حيث تتعلق هذه المسألة بموسى التاريخي وعليه فهي تعود إلى التاريخ وإن ما يهم الباحث هنا هو موسى كشخص من التذكر.نبذة الناشر:تحاول هذه الدراسة البحث عن التذكر الأوروبي حول مصر، وبالأخص على الشكل الثاني، الذي يعمل فيه تذكر مصر على إزالة التمييز الموسوي. ومن الممكن تسمية هذا الشكل الخاص من البحث التاريخي "تاريخ الذاكرة". وبعكس التاريخ بمعناه الدقيق، لا يهتم تاريخ الذاكرة بالماضي بحد ذاته، وإنما بالماضي المتذكر فقط. فتاريخ الذاكرة يبحث عن طرق النقل وعن شبكات النصوص المشتركة، وعن استمرارية التطور اللغوي وعدم الاستمرارية في قراءات الماضي.

إقرأ المزيد
موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة
موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,439

تاريخ النشر: 24/02/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يكمن هدف بحث الذاكرة التاريخية ليس في إيجاد الحقيقة الممكنة للتراثات، مثلما هو الحال في تراثات موسى المختلفة، وإنما في دراسته هذه التراثات نفسها على كونها من ظواهر الذاكرة الجماعية الحضارية فالتذكر يمكن أن يكون خاطئاً أو محوراً أو مختلفاً أو مكوناً بصورة إصطناعية، مثلما عمت النقاشات الحديثة في ...مجالات التحليل النفسي والطب النفسي العدلي والسير الحياتية والتاريخ على إبراز ذلك بصورة واضحة. وفي إمكان التذكر أن يكون مصدراً أميناً دون فحصه بواسطة "الوقائع الموضوعية". ويسري هذا المفعول على الذاكرة الجماعية أيضاً، مثلما يريد الباحث تبيان ذلك في بحثه هذا، وفي فصل من الفصول، بمثال مثير للدهشة. إلا أن حقيقة التذكر بالنسبة لمؤرخي الذاكرة لا تقع في الدرجة الأولى في واقعيتها، وإنما في حاليتها. فإما أن تعيش الأحداث في الذاكرة الجماعية بإستمرار، أو أن يطويها النسيان. فلا يمكن للتاريخ أن يكون له معنى، إذا لم يتم تذكر هذه التمييزات. ويكمن سبب بقاء "الحياة مستمرة" في التذكر في الأهمية المتواصلة لهذه الأحداث والتمييزات. ولا تأتي أهمية هذه الأحداث والتمييزات من ماضيها التاريخي، ودائماً من الحاضر المستمر والمتبدل دوماً‘ والذي تثبت في تذكر هذه الأحداث والتمييزات كوقائع مهمة. ويحلل تاريخ الذاكرة الأهمية التي يعزوها الحاضر إلى الماضي. وتعتمد وظيفة الإيجابية التاريخية على فصل التاريخية من الأسطورية في التراث وتفريق العناصر التي تحافظ على الماضي ضد تلك التي تخلف الحاضر. وبالعكس تعتمد وظيفة تاريخ الذاكرة في تحليل العناصر الأسطورية للتراث والكشف عن نياتها المحتجبة. فلا يسأل تاريخ الذاكرة: "هل كان موسى عارفاً لكل حكم المصريين؟" وإنما هو يسأل: "لماذا جاءت مثل هذه الإفادة في العهد الجديد وليس في العهد القديم، ولماذا إستند نقاش موسى في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر بصورة كلية تقريباً إلى صورة موسى هذه الجملة الواحدة (أعمال الرسل7/22)، وليس على ترجمة سيرة موسى المفصلة في سفر الخروج. إن بادرة التذكر هي إنتقائية لدرجة عالية، ولكن بحثاً تاريخياً، سواء كان من قبل علماء المصريات أو علماء الإنجيل، حول تراث موسى ومصر، سيكون أوسع كثيراً، ويتضمن بالتأكيد الكمية التي لا يستهان بها من المواد الكتابية والأركيولوجية واللغوية. هذا ولكون الباحث (مؤلف هذا الكتاب) متخصصاً بعلم المصريات، فهو يعلم جيداً ما يمكن الإستغناء عنه في هذا المجال. إذ أنه يعالج في بحثه هذا تجربة الرسالة الدينية لإخناتون، بمقدار إستمرارها في قصة المجذوبين فقط. كما أنه يعالج هذه القصة، والعداء اليهودي المصري بوجه عام، أيضاً بقدر ما يخص النقاش المتأخر حول موسى ومصر فقط. كما أنه يقرأ ميمون على ضوء سبنسر فقط، ويقرأ واربورتون على ضوء راينهولد وستيلر وفرويد بقدر إشتراكه بهذا النقاش ومطالبه فقط. وكل حالة لها طريقتها في البحث التاريخي. ومهما يكم من أمر، فقد أعطى الباحث لهذا الأثر العمودي للتذكر، الذي تابعه منذ أخناتون وحتى القرن العشرين بعنوان "موسى المصري" على أنه لا يسأل ولا يجيب هنا، عما إذا كان موسى مصرياً أو عبرياً أو من بدو الصحراء السورية. حيث تتعلق هذه المسألة بموسى التاريخي وعليه فهي تعود إلى التاريخ وإن ما يهم الباحث هنا هو موسى كشخص من التذكر.نبذة الناشر:تحاول هذه الدراسة البحث عن التذكر الأوروبي حول مصر، وبالأخص على الشكل الثاني، الذي يعمل فيه تذكر مصر على إزالة التمييز الموسوي. ومن الممكن تسمية هذا الشكل الخاص من البحث التاريخي "تاريخ الذاكرة". وبعكس التاريخ بمعناه الدقيق، لا يهتم تاريخ الذاكرة بالماضي بحد ذاته، وإنما بالماضي المتذكر فقط. فتاريخ الذاكرة يبحث عن طرق النقل وعن شبكات النصوص المشتركة، وعن استمرارية التطور اللغوي وعدم الاستمرارية في قراءات الماضي.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
موسى المصري ؛ حل لغز آثار الذاكرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: حسام عباس الحيدري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 464
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين