لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وحيدان في الإنتظار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,503

وحيدان في الإنتظار
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
وحيدان في الإنتظار
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:خد لون البحر من عينيها وانتظر هناك، في أسفل هذا الشارع، فلعلها تمر صدفة في هذا العيد، تحمل إليك زهوراً، وتبغاً، وأعواد ثقاب... (الوحيد يواسي نفسه).
في يوم الجمعة الذي مضى، والذي افترضته يوم لقائنا، كنا معاً، ولم نكن "الوحيدة والوحيد".
رأيتك وأنا في انتظارك، حيث كنا نجلس، وقرب المقعد ذاته في ...مقهى باريس قرب النافذة، الذي تعرفينه جيداً، لم تأتي لكني رأيتك فعلاً، واحتفيت فيك وحدي معك.
الوحيدان.. قرب النوافذ يقفان، لتحكي له عن شعورها حين حمل أنفاسه من المكان ورحل وحده صوب البعيد الذي لا بلتقيان فيه، تاركاً لون عينيه، وبضع أوراق من ذكريات تؤثث لما سيأتي من اشتياق، وبقيت وحيدة تنتظر، وصار أيضاً وحيداً. لم يرض بأن ينتظر يوماً آخر، ليظلا معاً فيه. خذ أي شيء وانتظرها... انتظرها ليلة واحدة، نهاراً واحداً، حلماً واحداً، ليلاً أخيراً. خد عمرها معك إذن وانصرف، لم يعد البقاء مجدياً إن عزمت فعلاً على الرحيل. قالت: خذ كل شيء وانتظر يوماً آخر... لكنه أخذ كل شيء ولم ينتظر. ومن هناك في البعيد كان يكتب لها رسائل لا تصل، ليقول لها سآخذ قليلاً من لون عينيك لأنتظر... وحيداً ينتظر وحيدة تنتظره في مكان آخر في هذا العالم.
هكذا تبدو بوادر الندم على اللحظات التي مرت من دونهما، وعلى الاستعجال الذي حولهما لوحيدة ووحيد ينتظران. ليس أعمى لكن، لعله ضوء المدينة يخون الغرباء حين يصبحون وحيدين، أو لعله الدمع أثث هو الآخر في عينيه مكاناً بدل الندم.

إقرأ المزيد
وحيدان في الإنتظار
وحيدان في الإنتظار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,503

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:خد لون البحر من عينيها وانتظر هناك، في أسفل هذا الشارع، فلعلها تمر صدفة في هذا العيد، تحمل إليك زهوراً، وتبغاً، وأعواد ثقاب... (الوحيد يواسي نفسه).
في يوم الجمعة الذي مضى، والذي افترضته يوم لقائنا، كنا معاً، ولم نكن "الوحيدة والوحيد".
رأيتك وأنا في انتظارك، حيث كنا نجلس، وقرب المقعد ذاته في ...مقهى باريس قرب النافذة، الذي تعرفينه جيداً، لم تأتي لكني رأيتك فعلاً، واحتفيت فيك وحدي معك.
الوحيدان.. قرب النوافذ يقفان، لتحكي له عن شعورها حين حمل أنفاسه من المكان ورحل وحده صوب البعيد الذي لا بلتقيان فيه، تاركاً لون عينيه، وبضع أوراق من ذكريات تؤثث لما سيأتي من اشتياق، وبقيت وحيدة تنتظر، وصار أيضاً وحيداً. لم يرض بأن ينتظر يوماً آخر، ليظلا معاً فيه. خذ أي شيء وانتظرها... انتظرها ليلة واحدة، نهاراً واحداً، حلماً واحداً، ليلاً أخيراً. خد عمرها معك إذن وانصرف، لم يعد البقاء مجدياً إن عزمت فعلاً على الرحيل. قالت: خذ كل شيء وانتظر يوماً آخر... لكنه أخذ كل شيء ولم ينتظر. ومن هناك في البعيد كان يكتب لها رسائل لا تصل، ليقول لها سآخذ قليلاً من لون عينيك لأنتظر... وحيداً ينتظر وحيدة تنتظره في مكان آخر في هذا العالم.
هكذا تبدو بوادر الندم على اللحظات التي مرت من دونهما، وعلى الاستعجال الذي حولهما لوحيدة ووحيد ينتظران. ليس أعمى لكن، لعله ضوء المدينة يخون الغرباء حين يصبحون وحيدين، أو لعله الدمع أثث هو الآخر في عينيه مكاناً بدل الندم.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
وحيدان في الإنتظار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 236
مجلدات: 1
ردمك: 9789957300319

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين