تاريخ النشر: 28/01/2009
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:"وغاض البحر" رائعة الأديبة العراقية "مي الحسين" وفيها تتحدث عن إحدى فتيات هذا الجيل "دعاء" فتاة في ريعان شبابها دافئة المشاعر رقيقة الأحاسيس جميلة دون تكلّف، لا تهتم بمظهرها الخارجي لأن الأهم عندها هموم مجتمعها، هموم وطنها "العراق" الجريح، وتسعى لتعلم بنات جيلها كيف يبنين أنفسهن ويزداد وعيهن بالخطط ...التي تُحاك خلف الكواليس ضدهن بأثواب مغلفة وبأساليب مشبوهة. وفي الرواية تتعرض دعاء للخطف وتعيش تحت هول الصدمة ولكنها بدأت تتعايش مع واقعها وتتهيأ لما ينتظرها من خطب وهول ومصير مجهول. "أحست كأنها تعدو في نفق مظلم لاهثة مضطربة يجهدها الإعياء ويضنيها الإرهاق ويشل حواسها صرخات تتردد بين جنبات النفق الرهيب وضحكات قاتلة ساخرة تكاد تحطم رأسها .. يتدلى في نهايته حبل أُحكمت عُقدته واستطالت دائرته، تتلألأ خلفه مشكاة تبهر الأبصار وتأخذ بالألباب سكنت لها روحها واطمأن إليها قلبها وهدأ أمامها اضطرابها ...".
و "غاض البحر" رواية تعكس الواقع الإجتماعي والسياسي الذي عاشه العراق ولا يزال أبناءه يعيشونه، ارادت الروائية الكشف عنه بأسلوب روائي قريب إلى اهتمامات الشباب، مغلفة إياه بالوعظ والإرشاد الديني، فكانت الرواية تربوية أكثر منها عملاً روائياً ... إقرأ المزيد