الديمقراطية وفلسفة التربية
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:دراسة "فلسفة التربية" من أهم الدراسات التربوية المعاصرة لأنها تعبر عن آراء المفكرين والفلاسفة على مر العصور وأرائهم التربوية التي تتعلق بإكتساب المعرفة وتطويرها وإرتباطها في الوقت نفسه بالنظريات السياسية والإقتصادية وعلم الإجتماع وعلم النفس بفروعه المختلفة.
فعلم التربية والتعليم لا يقتصر على عمليات القراءة والكتابة والإستيعاب والحفظ وإجراء الإمتحانات ...من أجل قياس مدى إستيعاب التلاميذ للمواد الدراسية على مدى العام الدراسي فحسب؛ ولكنه مرتبط بمتغيرات العصر؛ ومرتبط بنظم الحكم السائدة في أية بقعة من العالم سياسياً وإقتصادياً وثقافياً وإجتماعياً، فترى الفلاسفة التربويون لا يتحدثون عن المعرفة وإكتسابها إلا بعد الإطلاع على المتغيرات التي تحكم المجتمع في هذا العصر أو ذاك.
كما أن "فلسفة التربية" مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا، لأن الأحداث التاريخية التي يمر بها العالم منذ القدم، تحتم على المرء والفلاسفة على وجه الخصوص التفكير في كيفية الخروج من المأزق السياسية والحروب المدمرة بتغسيرات حول حقيقة المعرفة والتعليم أحد أدواتها كي تخطو بالعالم إلى الأفضل.
ولو حصرنا الأمر في فلسفة التربية لوجدنا أنها من الأهمية بمكان، إذ تحتل المرتبة الأولى في سلم المنظرين والمخططين التربويين لأن كل مهنة أو صنعة او علم يحتاج إلى فلسفة لتقنينه وتأطيره.
من هذا المنطلق، تناول المؤلف مفهوم "الديموقراطية وفلسفة التربية" وفق منهج علمي رصيّن وقد جاء ذلك من خلال أربعة فصول؛ الفصل الاول : الديمقراطية في التربية، الفصل الثاني: مدارس الفلسفة التربوية، الفصل الثالث: اسس الفلسفة الاسلامية، الفصل الرابع: نحو فلسفة ديناميكية متطور. إقرأ المزيد