مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية
(0)    
المرتبة: 186,808
تاريخ النشر: 29/12/2007
الناشر: دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:بعد أن خاض الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، صراعاً فكرياً، وكفاحاً سياسياً، مع المشركين والكفار، لإقامة الدولة الإسلامية، وصراعاً دموياً مع الصراع الفكري بعد قيامها، حاملةً الإسلام رسالة خير وهدىً إلى الناس كافة، كان الكفار على مرّ العصور يكيدون لهذه الدولة، أحياناً بأعمال مادية حربية، كالمغول والصليبيين ...وكفار إسبانيا، وأحياناً أخرى بأعمال فكرية ثقافية، كالزنادقة والمبشرين والمستشرقين، من أجل القضاء على دولة الخلافة كجهاز تنفيذي على رأسه الخليفة؛ وفي الحرب العالمية الأولى تحقق ذلك.
ثم طرحوا أفكاراً أخرى مصحوبة بأعمال، كالحوار بين الأديان والحضارات، ومقولة أبناء إبراهيم، ثم وصم الإسلام بالإرهاب والأصولية والتطرف، فكان لا بدّ تبيّن حقيقة هذه الطروحات وخطرها على الأمة الإسلامية.
وهذا ما قام به المؤلف في هذا الكتاب لتعي عليها ولتقف الموقف الشرعي تجاهها، لا سيما وأنَّ إعادة الإسلام إلى الحياة، كمبدأ عالمي، وكنظام سياسي، تحمله دولة الخلافة للناس كافّة، أمرٌ قد تأكد، ليس للمسلمين العاملين فحسب، بل وللأمة الإسلامية، ولأعداء الإسلام، الذين ما فتئوا يتآمرون على هذا الدين وعلى هذه الأمة. إقرأ المزيد