مؤتمر حزب التحرير الاقتصادي الذي عقده في الخرطوم حول الأزمة الاقتصادية العالمية وحل الإسلام الجذري لها
(0)    
المرتبة: 61,843
تاريخ النشر: 21/12/2009
الناشر: دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لقد كشفت الأزمة الإقتصادية الحالية مدى عجز النظام الإقتصادي الرأسمالي لا يجاد حياة آمنة خالية من الأزمات، فقام يتخبط للخروج من أزمته من خلال تنادي علماء وخبراء الأنظمة الرأسمالية لعقد المؤتمرات وصولاً إلى معالجة الآثار المدمرة لهذه الأزمة، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً.
من هنا عقد حزب التحرير ...مؤتمراً اقتصادياً عالمياً شارك فيه عدد من العلماء والخبراء الإقتصاديين من شتى أنحاء العالم، وحضره أكثر من ستة آلاف من الرجال والنساء الذين لبوا نداء الحزب لحضور هذا المؤتمر الذي أقيم في ولاية السودان - الخرطوم.
والحزب من خلال هذه المبادرة إنما يسعى لإنهاض الأمة الإسلامية بمبدئها الإسلام العظيم، ومن ثم إخراج العالم من أزمته من خلال بيانه للناس، جميع الناس، أن الإسلام قادر بأحكامه الإلهية إيجاد نظام آمن مستقر ليس فيه أزمات، بعد أن شهد العالم فشل النظام الرأسمالي في إيجاد حياة هانئة مطمئنة للبلاد التي تسير على مبادئه؛ هذا وقد كشف المشاركون في هذا المؤتمر الأسس التي تقوم عليها الرأسمالية وكيف أنها تحمل فشلها في أحشائها كما أنها تولد الأزمات، حيث لم تكن الأزمة المالية هي الأولى، وإنما سبقتها أزمات وأزمات، إلا أن هذه تعتبر الأسوأ، كم تعرّض المؤتمرون لنشوء الأزمة الحالية مبينين أسبابها ومسبباتها، ليتحدثوا من ثم عن تأثير الأزمة على كل العالم، ولكن بتركيز على بعض البلدان مثل أندونيسيا، بنغلادش، باكستان، تركيا، البلاد العربية الأوروبية وأميركا وبريطانيا.
وفي الختام كان الحديث عن فشل المعالجات الجارية للأزمة، ثم كانت خاتمة الختام، ورقة النظام الإقتصادي الإسلامي في دولة الخلافة وهو وحده القادر على توفير الحياة الإقتصادية العادلة الخالية من الأزمات، وتعميماً للفائدة، تم جمع أوراق الباحثين وما دار من نقاش في هذا الكتاب، كما تم فيه تثبيت ما تبع ذلك من مؤتمر صحفي وبيان ختامي. إقرأ المزيد