لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بلا ضفاف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,695

بلا ضفاف
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
بلا ضفاف
تاريخ النشر: 29/12/2008
الناشر: جريدة الأخبار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتب "جوزف سماحة" في 31 كانون الثاني 1990 مقالة تحت عنوان "عرب 1990 من الخليج الهادر إلى المحيط.... كان عام 1989 عام أوروبا الشرقية والوسطى، تغيرت أحوالها؛ انتقلت إلى أنظمة جديدة، سادت الديموقراطية السياسة، انتصرت الليبرالية وإقتصاد السوق، وسرعان ما بدأت مشاكل هذا التحول تضمر بطالة، إنخفاض مستوى المعيشة، ...مشاكل اثنية، وعي سياسي محدود، إنعدام تقاليد العمل الحزبي، إلخ...
لم يكن ثمة ما يشير، قبل عام، إلى أن 1990 سيكون عاماً عربياً، على العكس، كانت الدلائل تقول أن العالم ماضٍ إلى مصيره، وأن المنطقة العربية مرمية على هامشه تجتر قضاياها، يمضي زمنها بطيء جداً، أو تسير في عكس الزمن الكوني، تهبط عليها تطورات أوروبا الشرقية من دون أن تستنهض فيها قوى تغييرية.
تكتشف أن الديموقراطية ربما تكون ترفاً لا تملك مجتمعات غير متشكلة بعد التنعم به، كانت الديموقراطية تطل برأسها في بعض الأقطار ولكن "التطلب الديموقراطي" كان غائباً، لذلك تولت "القوى الصاعدة" طرح الأسئلة المغلوطة على الأمة، أما الأجوبة... أزمة الخليج، في النصف الثاني من 1990، وبغضّ النظر في أي موقف منها، أعادت وضع المنطقة في دائرة الضوء، وأدّت إلى تسارع في الأحداث يذكر، مع حفظ الفارق، بما جرى في أوروبا قبل شهر.
منذ فترة طويلة لم يسبق لحدث وحده، أن آثار هذه التموجات في الوطن العربي، هذه خاصية تميز الأحداث الكبرى، ولا شك أن ما بدأ في 2 آب (أغسطس) هو حدث كبير حدث فاصل، له ما قبله وله ما بعده... وهكذا يتابع "جوزف سماحة" في مقالته هذه الوضع العربي برمّته إنطلاقاً في الكويت وتأثرها بالغزو العراقي والعراق وتأثره بما كان يجري من حصار ودول الخليج بما فيها السعودية التي جرّدها الأميركي من ممارسة نفوذها على أرضها وليقول "لقد كانت الأشهر الماضية مناسبة اكتشف فيها العرب والعالم هشاشة الدول الخليجية ومدى إنكشافها حيال أي تهديد (ماذا كانت فعلت هذه الدول في وجه إيران لولا العراق؟)، ولئن سارعت العائلات الحاكمة إلى توسيع المشاركة السياسية والإيحاء بالمزيد منها فمن الواضح أن سعيها الملحَّ هو إلى زيارة التنسيق القائم بينها بما يتيح لــ"نادي الأغنياء" العرب أن يتحول إلى جسم سياسي - لا عسكري شبه موحد يبحث عن حماية له في نظام أمني جديد يلعب الوجود والأجنبي دوراً بارزاً فيه.
ويعود "جوزف سماحة" لقراءة ما يحدث في دول الجوار جرّاء الأزمة الخليجية في تلك الآونة اليمن، الأردن، لبنان، مصر، السودان، موريتانيا، الصومال، ليبيا، تونس، المغرب؛ وأخيراً الجزائر وليس آخراً تأثير أزمة الخليج على القضية الفلسطينية والإنتفاضة والصراع العربي - الإسرائيلي، ولينتهي إلى القول "حصل ذلك في خلال خمسة أشهر فقط، وحصل ذلك من غير أن تكون الأزمة قد وصلت إلى نهاية محددة، يسمح ذلك بالقول، من دون أية مبالغة، إن الوطن العربي، في السنة الجديدة، وبمجرد إتضاح الحلّ، وسواء كان الأمر سلماً أم حرباً، سيعرف تحولات من المستحيل حصرها منذ الآن".
وإلى هذا، هل كان لـ"جوزف سماحة" الإسترسال وربط الأجور ببعضها لو شهد ما تشهده المنطقة العربية في هذه الآونة؟! وهل يعود لتأكيد قوله: "مرة أخرى، وبغض النظر عن أي موقف، يكفي القول أن العراق بسلوكه، وضع الأمة العربية أمام نفسها وطرح عليها الأسئلة الواجب طرحها، فهل تكون الأجوبة على مستوى الحدث وعلى مستوى التحولات الجارية في العالم... وبالإمكان إضافة عبارة "اليوم" لتصبح هذه المقالة وكأنها كانت إستقرا مستقبلي للوضع العربي اليوم.
على ضوء كلمة "جوزف سماحة" الحرّة الداعية والموضوعية والتي زخرت بها مقالاته في هذا الكتاب يمكن القول بأن "جوزف سماحة" كان علماً من أعلام "الثقافة البديلة"، وصانع الأسئلة الصحيحة وساحرها، إلتزم تطلعات أمته، وإنحاز إلى مشاريع التقدم التي أنتجتها، فكان ناصرياً صلباً، ويسارياً مقداماً، وقومياً ديموقراطياً، فلسطينيته مرآة للبنانية، والأخيرة عنوان من عناوين هويته العربية والوحدوية ذات المضمون الديموقراطي إلى الموقف المبدئي امتلك سماحة المعرفة الإستراتيجية العميقة، ووظّف ثراء الوعي في صرغ الموقف النقدي، بعيداً عن الظرفية العارضة المحكومة بّانية اللحظة السياسية.
كان لدى سماحة وعي بأولوية المسألة الديموقراطية، ومركزيتها في إعادة بناء النسيج الإجتماعي والوطني، وإلى هذا فإن مقالات الكتاب إنما تمثل خلاصات جادة للقراءة والإستقراء، قراءة عميقة للواقع في أبعاده المركبة والمتعددة، وإستقراء للمهمات الواجب إنجازها للوصول إلى تعيين سبل النهوض بالأمة...

إقرأ المزيد
بلا ضفاف
بلا ضفاف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,695

تاريخ النشر: 29/12/2008
الناشر: جريدة الأخبار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كتب "جوزف سماحة" في 31 كانون الثاني 1990 مقالة تحت عنوان "عرب 1990 من الخليج الهادر إلى المحيط.... كان عام 1989 عام أوروبا الشرقية والوسطى، تغيرت أحوالها؛ انتقلت إلى أنظمة جديدة، سادت الديموقراطية السياسة، انتصرت الليبرالية وإقتصاد السوق، وسرعان ما بدأت مشاكل هذا التحول تضمر بطالة، إنخفاض مستوى المعيشة، ...مشاكل اثنية، وعي سياسي محدود، إنعدام تقاليد العمل الحزبي، إلخ...
لم يكن ثمة ما يشير، قبل عام، إلى أن 1990 سيكون عاماً عربياً، على العكس، كانت الدلائل تقول أن العالم ماضٍ إلى مصيره، وأن المنطقة العربية مرمية على هامشه تجتر قضاياها، يمضي زمنها بطيء جداً، أو تسير في عكس الزمن الكوني، تهبط عليها تطورات أوروبا الشرقية من دون أن تستنهض فيها قوى تغييرية.
تكتشف أن الديموقراطية ربما تكون ترفاً لا تملك مجتمعات غير متشكلة بعد التنعم به، كانت الديموقراطية تطل برأسها في بعض الأقطار ولكن "التطلب الديموقراطي" كان غائباً، لذلك تولت "القوى الصاعدة" طرح الأسئلة المغلوطة على الأمة، أما الأجوبة... أزمة الخليج، في النصف الثاني من 1990، وبغضّ النظر في أي موقف منها، أعادت وضع المنطقة في دائرة الضوء، وأدّت إلى تسارع في الأحداث يذكر، مع حفظ الفارق، بما جرى في أوروبا قبل شهر.
منذ فترة طويلة لم يسبق لحدث وحده، أن آثار هذه التموجات في الوطن العربي، هذه خاصية تميز الأحداث الكبرى، ولا شك أن ما بدأ في 2 آب (أغسطس) هو حدث كبير حدث فاصل، له ما قبله وله ما بعده... وهكذا يتابع "جوزف سماحة" في مقالته هذه الوضع العربي برمّته إنطلاقاً في الكويت وتأثرها بالغزو العراقي والعراق وتأثره بما كان يجري من حصار ودول الخليج بما فيها السعودية التي جرّدها الأميركي من ممارسة نفوذها على أرضها وليقول "لقد كانت الأشهر الماضية مناسبة اكتشف فيها العرب والعالم هشاشة الدول الخليجية ومدى إنكشافها حيال أي تهديد (ماذا كانت فعلت هذه الدول في وجه إيران لولا العراق؟)، ولئن سارعت العائلات الحاكمة إلى توسيع المشاركة السياسية والإيحاء بالمزيد منها فمن الواضح أن سعيها الملحَّ هو إلى زيارة التنسيق القائم بينها بما يتيح لــ"نادي الأغنياء" العرب أن يتحول إلى جسم سياسي - لا عسكري شبه موحد يبحث عن حماية له في نظام أمني جديد يلعب الوجود والأجنبي دوراً بارزاً فيه.
ويعود "جوزف سماحة" لقراءة ما يحدث في دول الجوار جرّاء الأزمة الخليجية في تلك الآونة اليمن، الأردن، لبنان، مصر، السودان، موريتانيا، الصومال، ليبيا، تونس، المغرب؛ وأخيراً الجزائر وليس آخراً تأثير أزمة الخليج على القضية الفلسطينية والإنتفاضة والصراع العربي - الإسرائيلي، ولينتهي إلى القول "حصل ذلك في خلال خمسة أشهر فقط، وحصل ذلك من غير أن تكون الأزمة قد وصلت إلى نهاية محددة، يسمح ذلك بالقول، من دون أية مبالغة، إن الوطن العربي، في السنة الجديدة، وبمجرد إتضاح الحلّ، وسواء كان الأمر سلماً أم حرباً، سيعرف تحولات من المستحيل حصرها منذ الآن".
وإلى هذا، هل كان لـ"جوزف سماحة" الإسترسال وربط الأجور ببعضها لو شهد ما تشهده المنطقة العربية في هذه الآونة؟! وهل يعود لتأكيد قوله: "مرة أخرى، وبغض النظر عن أي موقف، يكفي القول أن العراق بسلوكه، وضع الأمة العربية أمام نفسها وطرح عليها الأسئلة الواجب طرحها، فهل تكون الأجوبة على مستوى الحدث وعلى مستوى التحولات الجارية في العالم... وبالإمكان إضافة عبارة "اليوم" لتصبح هذه المقالة وكأنها كانت إستقرا مستقبلي للوضع العربي اليوم.
على ضوء كلمة "جوزف سماحة" الحرّة الداعية والموضوعية والتي زخرت بها مقالاته في هذا الكتاب يمكن القول بأن "جوزف سماحة" كان علماً من أعلام "الثقافة البديلة"، وصانع الأسئلة الصحيحة وساحرها، إلتزم تطلعات أمته، وإنحاز إلى مشاريع التقدم التي أنتجتها، فكان ناصرياً صلباً، ويسارياً مقداماً، وقومياً ديموقراطياً، فلسطينيته مرآة للبنانية، والأخيرة عنوان من عناوين هويته العربية والوحدوية ذات المضمون الديموقراطي إلى الموقف المبدئي امتلك سماحة المعرفة الإستراتيجية العميقة، ووظّف ثراء الوعي في صرغ الموقف النقدي، بعيداً عن الظرفية العارضة المحكومة بّانية اللحظة السياسية.
كان لدى سماحة وعي بأولوية المسألة الديموقراطية، ومركزيتها في إعادة بناء النسيج الإجتماعي والوطني، وإلى هذا فإن مقالات الكتاب إنما تمثل خلاصات جادة للقراءة والإستقراء، قراءة عميقة للواقع في أبعاده المركبة والمتعددة، وإستقراء للمهمات الواجب إنجازها للوصول إلى تعيين سبل النهوض بالأمة...

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
بلا ضفاف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 695
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين