تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إن الكتابة عن الرئيس فؤاد شهاب، في هذه المرحلة بالذات من تاريخنا، لها أكثر من معنى ومدلول... وربما هذا ما رمى إليه الكاتب نقولا ناصيف بدون أن يقوله صراحةً.
حيث واكب الكاتبُ الرئيسَ فؤاد شهاب منذ أن كان قائداً للجيش وقبل أن يصبح رئيساً للبلاد، على مدى العهدين الأولين من الإستقلال ...أي ولاية الرئيس بشاره الخوري، ثم ولاية الرئيس كميل شمعون، مع التبسط بالكلام على ماهية العلاقات التي كانت قائمة بينه وبين كل منهما لا سيّما في سياق الأزمة الأولى التي عصفت بالبلاد في حينه وأدت بالنتيجة إلى إستقالة الأول، والأزمة الثانية التي أدت إلى عدول الثاني عن التجديد، مع ما تخلل هذه الأحداث من مناورات ومساع ومحاولات ليخلف اللواء شهاب كلاً من الرئيسين، إلا أنه رفض الخلافة بالمطلق فأوكلت إليه مرة رئاسة الحكومة ومرة أخرى وزارة الدفاع تسهيلاً للأمور في نهاية كل من هذين العهدين.
لقد برهن الكاتب على أن ليس ثمة تضارب محتّم بين قيادة الجيش ورئاسة الدولة إذا ما اتصف قائد الجيش بإنفتاح على الشؤون السياسية وتحلّى بصفات تجعله ينأى عن الروح الدكتاتورية والتسلط والإحتكار.
وهذا ما يلمسه القارئ لمجرد إطلاعه على ماهية وطابع العلاقة التي كانت قائمة بين قائد الجيش ورئاسة الجمهورية، وما تخلل هذه العلاقة من سوء فهم في مناسبات نادرة.
وبعد أن خصص لهذه المرحلة من حياة فؤاد شهاب الإهتمام الذي تستحق، يتوسع الكاتب في تحليل شخصية الرجل لا سيّما بالنسبة إلى مفهومه للسلطة والدولة والوطن وتصرفاته كرئيس دولة، وفي إلقاء الضوء على الأجواء التي تحكمت بعلاقاته كرئيس مع بعض السياسيين البارزين في الداخل، ومع رؤساء الدول العربية الذين كانوا يلعبون دوراً رئيساً في علاقات لبنان الخارجية مثل الرئيس جمال عبد الناصر.
"فؤاد بطرس" إقرأ المزيد