لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,474

القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الشرق العربي ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:يحتل الفلكلور الغنائي اليوم مكان الصدارة بين ألوان الموسيقى في الوطن العربي. لا لأن هذا الفلكلور حبيب إلى قلوب العرب فحسب بل لأنه لوحة صادقة لا يخالطها زيف، ترسم الأحوال الاجتماعية والنفسية التي كان يعيشها الشعب في الماضي، فهو -والحالة هذه- صورة من صور التعبير الإنساني يحكي قصة عصور من ...التاريخ عن حياة الناس وأحاسيسهم التي سكبوها في ألحان تروي ظروف أيامهم وأحاديث لياليهم.
وخلود هذه الأغاني في أفئدة الناس حتى اليوم لا يعود في الواقع إلى منزلتها التاريخية فحسب بل يعود إلى بساطتها وروعة ألحانها، ونبض الحياة الذي يتدفق فيها، بحيث أعجبت بها أيجال متتابعة وتناقلتها حتى خلدت إلى يومنا هذا.
لذلك فليس من قبيل الصدفة، أن نسمع من مطربي اليوم أغاني الأمس، حيث إن هذه الأغاني، هي أفعل في القلوب والأسماع من الأغاني الجديدة التي أخفقت أكثر ملحني اليوم في أن يهزوا بها قلوب الناس صياغة وبراعة وإبداعاً بما يتفق وروح الموسيقى العربية الأصيلة.
وبرأينا أن جمع الفلكلور الغنائي وتدوينه لا يقل شأناً، من حيث التراث القومي، عن جمع الآثار القديمة وحسن رعايتها في متاحف الدولة.
ونحن حينما نريد أن نبحث في موضوع الفلكلور السوري لا بد لنا من الرجوع خطوات إلى الماضي البعيد. ففي أوج الحضارة العربية حين كانت سوريا جزءاً من بلاد الشام، كانت الموسيقى متلازمة مع الغناء جنباً إلى جنب ورقي الحضارة العربية، ولكننا مع الأسف فقدنا هذا التراث الفني الأصيل لعدم وجود (النوتة الموسيقية) أي التدوين الموسيقي، وإنما كانت هناك رموز غامضة لا تدل على صورة اللحن الحقيقية كما جاء في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، فكتاب الأغاني كتاب قيم من غيون الكتب العربية، ولا شك، من حيث تاريخ الأدب في الموسيقى العربية، والمؤلف نفسه قد دون في هذه الكتاب النفيس نصوص الأغاني شيئاً، وإنما وضع مؤلف الكتاب رموزاً غامضة لتلك الألحان لم يستطيع أحد حلها بحيث تترجم إلى ألحان نفهمها ونغنيها.
ولم يكن شأن الألحان العربية القديمة كشأن الألحان العربية. فبفضل التدوين الموسيقي الصحيح -النوتة الموسيقية- نستمع اليوم إلى ألحان (باخ) و(هدل) (بيتهوفن) وغيرهم.. وبفضل هذا التدوين أيضاً بقيت مؤلفاتهم خالدة إلى الأبد تعزفها الآن أعظم الفرق الموسيقية في العالم...
أما نحن فأين منا موسيقا الفارابي، واسحق الموصلي، وزرياب، وأصاطين المؤلفين العرب؟
فمن هو الذي سيكشف لنا غوامض تلك الرموز ويترجمها إلى النوتة بنفس الصورة التي عناها الأقدمون... وأغلب الظن أننا لن نسمع شيئاً من هذا مطلقاً، لأن تلك الرموز ستبقى طلاسم غامضة يستعصي أمرها على الباحثين إلى أبد الدهر.
كل هذا حملني على أن أبدل ما استطعت من جهد في هذا الميدان.. أبحث وأنقب وأجمع شتات ما تبقى من موسيقانا الفلكلورية التي ضاع منها الكثير... ولكن "ما ذهب جله لا يترك كله" ومضيت في هذا الجهد نحواً من نصف قرن، وأنا أبحث هنا وهناك وأجمع تلك الأغاني الشعبية وأدونها بالنوتة الموسيقية.
مضيت وحدي في هذا الميدان، ولازلت في بداية الطرق لأقدم هذا الكتاب الضخم.
ونحن حينما نبحث في الفلكلور الغنائي والأغاني الشعبية لا بد لنا من أن نذكر حلب، هذه المدينة التي احتفظت بكثير من ألحان العرب... ويشمل ذلك الموشحات والقدوة بحيث تسمع على ألسنة أهلها ما لا تسمعه من ألسنة غيرها.
لذلك كانت حلب ينبوعاً شرب من مائه الطيب كثير من الفنانين العرب أمثال السيد درويش -باعث النهضة الموسيقية في مصر- والشيخ سلامة حجازي وغيرهما.
والقدود الحلبية المشهورة لم يقتصر أهلها على غنائها فحسب، بل كانوا يغنون الألحان الأخرى التي تصلهم من أقطار العرب، فغنوا أغاني مصرية وعراقية وغيرها... حتى إن حلب بحكم جوارها للترك قد عربت بعض الأغاني التركية الشعبية وبالعكس.
أما محتوى هذا الكتاب، فقد عمدت إلى تدوين ما فيه كما يلي: أولاً: الأغاني السورية التي لحنها الملحنون السوريون القدماء. ثانياً: الأغاني المصرية والعراقية وغيرها من مختلف الأقطار العربية التي انتهت إلى سورية واستوطنت فيها، وأصبح السوريون يرددونها في سهراتهم وأفراحهم... ودونتها في هذه المجموعة لأنها اكتسبت (حق الجنسية) وأنها صنعت وحدة فنية بين الوطن العربية الواحد.
وقد يتساءل القارئ كيف وصلت هذه الأغاني إلى حلب كما كانوا يسمونها (أم الطرب). كان شعبها، ولا يزال، ذواقاً للحن الأصيل، والطرب المبدع وكانوا يقولون إن أي مطرب لا يلمع نجمه إلا إذا زار هذه المدينة، واستطاب شعبها فنه وغناءه، وصفقت له جماهيرها. ومن هنا، ومن رواد الفنانين الذين نقلوا إلى مدينة حلب هذه الأغاني نجد أن الفارابي دخل حلب بقانونه لا بفلسفته.
ثالثاً: القدود الحلبية، وهي عبارة عن ألحان قديمة حذف النص الأصلي منها، ووضع بدلاً عنه شعر أو زجل عربي وذلك بقد الوزن تماماً لهذا سمي (القد) قد.
ولعلك تسمع القد الواحد في بلد عربي وتسمعه على نحو آخر في بلد عربي آخر، ذلك لأن اللحن في الأغنية أثبت من الكلام، وتغنى في كل بلد على الأسلوب الذي يساير أغانيه وطريقة غناء مطربيه.

إقرأ المزيد
القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي
القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,474

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الشرق العربي ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:يحتل الفلكلور الغنائي اليوم مكان الصدارة بين ألوان الموسيقى في الوطن العربي. لا لأن هذا الفلكلور حبيب إلى قلوب العرب فحسب بل لأنه لوحة صادقة لا يخالطها زيف، ترسم الأحوال الاجتماعية والنفسية التي كان يعيشها الشعب في الماضي، فهو -والحالة هذه- صورة من صور التعبير الإنساني يحكي قصة عصور من ...التاريخ عن حياة الناس وأحاسيسهم التي سكبوها في ألحان تروي ظروف أيامهم وأحاديث لياليهم.
وخلود هذه الأغاني في أفئدة الناس حتى اليوم لا يعود في الواقع إلى منزلتها التاريخية فحسب بل يعود إلى بساطتها وروعة ألحانها، ونبض الحياة الذي يتدفق فيها، بحيث أعجبت بها أيجال متتابعة وتناقلتها حتى خلدت إلى يومنا هذا.
لذلك فليس من قبيل الصدفة، أن نسمع من مطربي اليوم أغاني الأمس، حيث إن هذه الأغاني، هي أفعل في القلوب والأسماع من الأغاني الجديدة التي أخفقت أكثر ملحني اليوم في أن يهزوا بها قلوب الناس صياغة وبراعة وإبداعاً بما يتفق وروح الموسيقى العربية الأصيلة.
وبرأينا أن جمع الفلكلور الغنائي وتدوينه لا يقل شأناً، من حيث التراث القومي، عن جمع الآثار القديمة وحسن رعايتها في متاحف الدولة.
ونحن حينما نريد أن نبحث في موضوع الفلكلور السوري لا بد لنا من الرجوع خطوات إلى الماضي البعيد. ففي أوج الحضارة العربية حين كانت سوريا جزءاً من بلاد الشام، كانت الموسيقى متلازمة مع الغناء جنباً إلى جنب ورقي الحضارة العربية، ولكننا مع الأسف فقدنا هذا التراث الفني الأصيل لعدم وجود (النوتة الموسيقية) أي التدوين الموسيقي، وإنما كانت هناك رموز غامضة لا تدل على صورة اللحن الحقيقية كما جاء في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، فكتاب الأغاني كتاب قيم من غيون الكتب العربية، ولا شك، من حيث تاريخ الأدب في الموسيقى العربية، والمؤلف نفسه قد دون في هذه الكتاب النفيس نصوص الأغاني شيئاً، وإنما وضع مؤلف الكتاب رموزاً غامضة لتلك الألحان لم يستطيع أحد حلها بحيث تترجم إلى ألحان نفهمها ونغنيها.
ولم يكن شأن الألحان العربية القديمة كشأن الألحان العربية. فبفضل التدوين الموسيقي الصحيح -النوتة الموسيقية- نستمع اليوم إلى ألحان (باخ) و(هدل) (بيتهوفن) وغيرهم.. وبفضل هذا التدوين أيضاً بقيت مؤلفاتهم خالدة إلى الأبد تعزفها الآن أعظم الفرق الموسيقية في العالم...
أما نحن فأين منا موسيقا الفارابي، واسحق الموصلي، وزرياب، وأصاطين المؤلفين العرب؟
فمن هو الذي سيكشف لنا غوامض تلك الرموز ويترجمها إلى النوتة بنفس الصورة التي عناها الأقدمون... وأغلب الظن أننا لن نسمع شيئاً من هذا مطلقاً، لأن تلك الرموز ستبقى طلاسم غامضة يستعصي أمرها على الباحثين إلى أبد الدهر.
كل هذا حملني على أن أبدل ما استطعت من جهد في هذا الميدان.. أبحث وأنقب وأجمع شتات ما تبقى من موسيقانا الفلكلورية التي ضاع منها الكثير... ولكن "ما ذهب جله لا يترك كله" ومضيت في هذا الجهد نحواً من نصف قرن، وأنا أبحث هنا وهناك وأجمع تلك الأغاني الشعبية وأدونها بالنوتة الموسيقية.
مضيت وحدي في هذا الميدان، ولازلت في بداية الطرق لأقدم هذا الكتاب الضخم.
ونحن حينما نبحث في الفلكلور الغنائي والأغاني الشعبية لا بد لنا من أن نذكر حلب، هذه المدينة التي احتفظت بكثير من ألحان العرب... ويشمل ذلك الموشحات والقدوة بحيث تسمع على ألسنة أهلها ما لا تسمعه من ألسنة غيرها.
لذلك كانت حلب ينبوعاً شرب من مائه الطيب كثير من الفنانين العرب أمثال السيد درويش -باعث النهضة الموسيقية في مصر- والشيخ سلامة حجازي وغيرهما.
والقدود الحلبية المشهورة لم يقتصر أهلها على غنائها فحسب، بل كانوا يغنون الألحان الأخرى التي تصلهم من أقطار العرب، فغنوا أغاني مصرية وعراقية وغيرها... حتى إن حلب بحكم جوارها للترك قد عربت بعض الأغاني التركية الشعبية وبالعكس.
أما محتوى هذا الكتاب، فقد عمدت إلى تدوين ما فيه كما يلي: أولاً: الأغاني السورية التي لحنها الملحنون السوريون القدماء. ثانياً: الأغاني المصرية والعراقية وغيرها من مختلف الأقطار العربية التي انتهت إلى سورية واستوطنت فيها، وأصبح السوريون يرددونها في سهراتهم وأفراحهم... ودونتها في هذه المجموعة لأنها اكتسبت (حق الجنسية) وأنها صنعت وحدة فنية بين الوطن العربية الواحد.
وقد يتساءل القارئ كيف وصلت هذه الأغاني إلى حلب كما كانوا يسمونها (أم الطرب). كان شعبها، ولا يزال، ذواقاً للحن الأصيل، والطرب المبدع وكانوا يقولون إن أي مطرب لا يلمع نجمه إلا إذا زار هذه المدينة، واستطاب شعبها فنه وغناءه، وصفقت له جماهيرها. ومن هنا، ومن رواد الفنانين الذين نقلوا إلى مدينة حلب هذه الأغاني نجد أن الفارابي دخل حلب بقانونه لا بفلسفته.
ثالثاً: القدود الحلبية، وهي عبارة عن ألحان قديمة حذف النص الأصلي منها، ووضع بدلاً عنه شعر أو زجل عربي وذلك بقد الوزن تماماً لهذا سمي (القد) قد.
ولعلك تسمع القد الواحد في بلد عربي وتسمعه على نحو آخر في بلد عربي آخر، ذلك لأن اللحن في الأغنية أثبت من الكلام، وتغنى في كل بلد على الأسلوب الذي يساير أغانيه وطريقة غناء مطربيه.

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
القدود الحلبية والأغنية الشعبية في الوطن العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 28×22
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 2
ردمك: 9789953612676

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين