لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أصالة النحو العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,797

أصالة النحو العربي
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أصالة النحو العربي
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولقد كان المنطلق لهذا الدرس نزول القرآن الكريم الذي بهر العرب أصحاب البيان والفصاحة بأساليبه التعبيرية وطرائق إسناده، وفصاحة ألفاظه، وغرابة عدد منها، وإنسجام تأليفها، وتنوع أنماط أبنيتها، فوقفوا بإزاء هذا النسج البياني متأمين ومفكرين، يحللون جُمَلة، ويوازنون بين أبنيته، يستنبطون ويستنتجون، ويصوغون الأحكام وكان اللسان العربي المبين الأصيل ...رافدهم الكبير الذي اغترفوا منه ما يمكنهم من إستيعاب النص القرآني، ومعرفة أسراره، فتبينوا الفروق بين الألفاظ من أسماء وأفعال وحروف، ومازوا بين الأزمنة بدلالة الأبنية والحروف والسياق، وفرقوا بين المعاني النحوية من إسناد وفضلة وإضافة، واكتشفوا العلل والعوامل، وأولوا ما خرج على القياس والأصل.
ولم يرم علماء العربية غير بيان المعاني الدقيقة لأساليب التعبير القرآني، وكشف المقاصد المعنية في النصوص القرآنية، فشمروا عن سواعدهم، وشحذوا أفكارهم، وسخروا صفاء عقولهم ورجاحتها، للبحث اللغوي المتطور من البدائية في التفكير القائم على رصد الظواهر اللغوية كالإعراب وأدوات التعبير عنه، عن العلامات، ونظم بناء الجمل من غير تنظير أو تقعيد، أو تأصيل، أو تفريغ، ولا تعليل ولا تقسيم، ولا وضع مصطلحات أو أقيسة، إلى تنظيم متدرج في خطوات البحث والتفكير النحوي في ضوء الخبرات المتراكمة لرجال أفنوا زهرات شبابهم، وضحوا بأعز ما لديهم، مكتفين بكسر من الخبز اليابس والماء في خص لا يستر من أشعة الشمس ولا يقي من برد الشتاء على نحو ما كانت عليه حياة الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي زهد بما عند الحلفاء والأمراء، وعاش فقيراً لا يملك من الدنيا غير العلم والمعرفة والإبداع وهي ثروة ظلت خالدة لأنها أغنت العرب وغيرهم بنظريات في الأصوات والنحو والصرف والصرف والمعاجم ما زال الدرس اللغوي عند العرب وأمم الأرض الأخرى يستعين بها، ويستند إليها في كل ما يظهر من علوم لغوية أو نظريات جديدة، ذلك أن ما أبدعه علماؤنا في النحو أو غيره من علوم العربية، لم يكن مستعاراً من هنا أو هناك، ولم تكن أفكارهم مبنية على أحكام ونظريات وضعت للغات أخرى، بل كانت آراؤهم مؤسسة على أسس وضعت للغة العربية، وكانت مقاصدهم واضحة ترمي إلى خدمة القرآن الكريم ولغته.
لذا ولد الدرس النحوي أصيلاً لا شائبة فيه، مبرأ من كل تهمة أو إدعاء بوجود أثر أجنبي فيه، ولا سيما في زمن النشأة وبدء التأليف فيه، ويبدو أن هذا الأمر قد أغاض عدداً من الباحثين، ومستشرقين وغير مستشرقين ممن تأثروا بآراء بعضهم، فغدوا يرددون مقولاتهم عند قصد أو غير قصد، متهمين علماء العربية بأنهم سطوا على أفكار الأمم الأخرى، فأخذوا منهم النقط والتقسيم الثلاثي للكلمة، وأخذوا من أرسطو العلة والعامل، ونسجوا القصص والحكايات الخيالية عن علاقات لا وجود لها بين علماء العربية الذين أرسوا دعائم على النحو، ومترجمين لم تربطهم بهم أي علاقة، أو وشيجة ليوهموا الناس ان العقل العربي وحده لا طاقة له بإبداع هذه النظريات، وسن تلك الأنظمة، وإبداع المناهج الرصينة في البحث والتنظير، لأن العربي في نظرهم بدوي ساذج محدود النظر والتفكير، قاصر عن التحليل والتركيب وإستنباط الاحكام والنظريات، متناسين أن هذا العقل وريث الحضارات الأكدية والآشورية والآرامية والكنعانية، التي علمت الأمم الكتابة والأبجدية، وسنت الشرائع والقوانين، وبنت الصروح والقلاع، وشيدت المدن العامرة، وسخرت السفن والبواخر تمخر البحار وتجوب المحيطات، ونزل فرسانها على شواطئ أوروبا الجنوبية، وعلموا أهلها أسباب المدنية والحضارة، وتركوا على أرضها بصماتهم العمرانية، ونقلوا إلى معابدها علوم التنجيم والفلك والطب والفلسفة، فلماذا يستكثرون على أحفاد أولئك البناة المبدعين، أن يبدعوا النحو العربي وغيره.

إقرأ المزيد
أصالة النحو العربي
أصالة النحو العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,797

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ولقد كان المنطلق لهذا الدرس نزول القرآن الكريم الذي بهر العرب أصحاب البيان والفصاحة بأساليبه التعبيرية وطرائق إسناده، وفصاحة ألفاظه، وغرابة عدد منها، وإنسجام تأليفها، وتنوع أنماط أبنيتها، فوقفوا بإزاء هذا النسج البياني متأمين ومفكرين، يحللون جُمَلة، ويوازنون بين أبنيته، يستنبطون ويستنتجون، ويصوغون الأحكام وكان اللسان العربي المبين الأصيل ...رافدهم الكبير الذي اغترفوا منه ما يمكنهم من إستيعاب النص القرآني، ومعرفة أسراره، فتبينوا الفروق بين الألفاظ من أسماء وأفعال وحروف، ومازوا بين الأزمنة بدلالة الأبنية والحروف والسياق، وفرقوا بين المعاني النحوية من إسناد وفضلة وإضافة، واكتشفوا العلل والعوامل، وأولوا ما خرج على القياس والأصل.
ولم يرم علماء العربية غير بيان المعاني الدقيقة لأساليب التعبير القرآني، وكشف المقاصد المعنية في النصوص القرآنية، فشمروا عن سواعدهم، وشحذوا أفكارهم، وسخروا صفاء عقولهم ورجاحتها، للبحث اللغوي المتطور من البدائية في التفكير القائم على رصد الظواهر اللغوية كالإعراب وأدوات التعبير عنه، عن العلامات، ونظم بناء الجمل من غير تنظير أو تقعيد، أو تأصيل، أو تفريغ، ولا تعليل ولا تقسيم، ولا وضع مصطلحات أو أقيسة، إلى تنظيم متدرج في خطوات البحث والتفكير النحوي في ضوء الخبرات المتراكمة لرجال أفنوا زهرات شبابهم، وضحوا بأعز ما لديهم، مكتفين بكسر من الخبز اليابس والماء في خص لا يستر من أشعة الشمس ولا يقي من برد الشتاء على نحو ما كانت عليه حياة الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي زهد بما عند الحلفاء والأمراء، وعاش فقيراً لا يملك من الدنيا غير العلم والمعرفة والإبداع وهي ثروة ظلت خالدة لأنها أغنت العرب وغيرهم بنظريات في الأصوات والنحو والصرف والصرف والمعاجم ما زال الدرس اللغوي عند العرب وأمم الأرض الأخرى يستعين بها، ويستند إليها في كل ما يظهر من علوم لغوية أو نظريات جديدة، ذلك أن ما أبدعه علماؤنا في النحو أو غيره من علوم العربية، لم يكن مستعاراً من هنا أو هناك، ولم تكن أفكارهم مبنية على أحكام ونظريات وضعت للغات أخرى، بل كانت آراؤهم مؤسسة على أسس وضعت للغة العربية، وكانت مقاصدهم واضحة ترمي إلى خدمة القرآن الكريم ولغته.
لذا ولد الدرس النحوي أصيلاً لا شائبة فيه، مبرأ من كل تهمة أو إدعاء بوجود أثر أجنبي فيه، ولا سيما في زمن النشأة وبدء التأليف فيه، ويبدو أن هذا الأمر قد أغاض عدداً من الباحثين، ومستشرقين وغير مستشرقين ممن تأثروا بآراء بعضهم، فغدوا يرددون مقولاتهم عند قصد أو غير قصد، متهمين علماء العربية بأنهم سطوا على أفكار الأمم الأخرى، فأخذوا منهم النقط والتقسيم الثلاثي للكلمة، وأخذوا من أرسطو العلة والعامل، ونسجوا القصص والحكايات الخيالية عن علاقات لا وجود لها بين علماء العربية الذين أرسوا دعائم على النحو، ومترجمين لم تربطهم بهم أي علاقة، أو وشيجة ليوهموا الناس ان العقل العربي وحده لا طاقة له بإبداع هذه النظريات، وسن تلك الأنظمة، وإبداع المناهج الرصينة في البحث والتنظير، لأن العربي في نظرهم بدوي ساذج محدود النظر والتفكير، قاصر عن التحليل والتركيب وإستنباط الاحكام والنظريات، متناسين أن هذا العقل وريث الحضارات الأكدية والآشورية والآرامية والكنعانية، التي علمت الأمم الكتابة والأبجدية، وسنت الشرائع والقوانين، وبنت الصروح والقلاع، وشيدت المدن العامرة، وسخرت السفن والبواخر تمخر البحار وتجوب المحيطات، ونزل فرسانها على شواطئ أوروبا الجنوبية، وعلموا أهلها أسباب المدنية والحضارة، وتركوا على أرضها بصماتهم العمرانية، ونقلوا إلى معابدها علوم التنجيم والفلك والطب والفلسفة، فلماذا يستكثرون على أحفاد أولئك البناة المبدعين، أن يبدعوا النحو العربي وغيره.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أصالة النحو العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
ردمك: 9789957242172

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين