مهارات التعليم - دراسة في الفكر والأداء التدريسي
(0)    
المرتبة: 154,420
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر الأداء مرتبطاً بالفكر التعليمي قاعدة البناء التربوي، ومبعث التكوين العلمي والثقافي لكل نشأ وجيل من أجيال المتعلمين والدارسين، ومن يتقصد التعرف على حضارة كل بلد فلا بد له من الوقوف على طبيعة وشكل النظام التعليمي – التربوي السائد فيه، والوسائل والدعم المتاح له، وأن المدارس هي التي نهضت ...بالدور الأساسي في عملية البناء الحضاري،ـ وأنها كانت ولا تزال منطلق وقاعدة التطور في البناء المعرفي للإنسان، وأن كل عوامل التقدم في العملية الإنتاجية – المادية منها والفكرية – إنما حصلت بفعل تطور الأداة والوسائل التعليمية والتي كان ارتقاؤها سبباً في ارتقاء النواتج العقلية وبالمقابل ارتقاء سبل ومهارات التفكير والعمل، وانعكاس ذلك على تطور الناتج الإنساني بكل مفرداته وأشكاله.
وفي البداية تعرض المؤلف للمدارس باعتبارها قاعدة البناء التربوي، مشيراً إلى مفهوم التعليم، والتربية وصلتهما ببعضها البعض، واضطلاع الإدارة المدرسية بهاتين المهمتين بالتوافق إلى جانب اضطلاعها بالجانب الإداري من وظيفة التعليم مجسدة بالتخطيط والتنظيم، والعمل الإشراقي، والخصائص المميزة للإدارة المدرسية وتكيفها للدور الثنائي من المهام التي تمارسها الهيئة التعليمية، وحيث لا تنفصل المهمة التعليمية عن المهمة الإدراية في المرفق التعليمي، فالصف، وإدارة المدرسة يعتبران ساحة واحدة يمتد إليهات المشهد التربوي والمشهد الإداري معاً ليكون الصف ساحة التطبيق للمعرفة التعليمية وللمفاهيم التربوية، وتجسيداً لملكات المعلمين الإدارية في الضبط والتوجيه، وحسن انتظام الأداء التعليمي – التربوي، وعلى ذلك فإن الصف يعتبر مختبراً للإدارة المدرسية، وعلم النفس التربوي في آن واحد.
وفي مجال الإرشاد التربوي – النفسي أشار المؤلف إلى دور الهيئات التعليمية المختصة متضافراً مع دور المؤسسات المختصة بالعلاج النفسي ما يضمن السلامة للسلوك التعليمي – التربوي.
وفي ثنايا الكتاب تعرض إلى ما يتصل بتنمية مهارات التدريس، وأخص الوسائل والطرق الجارية في ذلك، ونبذة من الإتجاهات والقيم الخاصة بالأداء التعليمي ومناهجه الحديثة، وأساليب التقييم للمجهود الدراسي وعلى نطاق دولي، وخلاصة النتائج المستخلصة من ذلك، وإفادتها في رسم التوجهات الصحيحة لمستقبل التعليم في بلداننا.
وختم المؤلف موضوع الكتاب بالإفادة من بعض موارد الفكر التربوي العربي الإسلامي، فأخذ نبذاً من المبادىء والأصول التربوية – التعليمية للغزالي وإبن خلدون مما يتناسق ويتماشى مع أصولنا ومفاهيمنا الإجتماعية السائدة، وما يتوافق مع المفاهيم الحديثة للتربية والتعليم. إقرأ المزيد