من القرآن إلى البرهان سيرة أمة
(0)    
المرتبة: 88,349
تاريخ النشر: 18/11/2008
الناشر: [غير متوفر]
نبذة الناشر:فتشت في دفاتر التاريخ المعاصر، ابتداء من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فوجدت ما طرحه "الكواكبي" و"أديب اسحق" و"جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده"، ولطفي.. الخ من أفكار أو مفاهيم أو مشروعات للإصلاح، تبدأ من رفض الاستبداد السياسي وإصلاح مناهج التعليم، و البحث عن خيارات تقرر حقوق المواطنين في أوطانهم ...ليعيشوا بحرية وأمن وأمان ومساواة، وعد.. اله. كانوا كلهم دعاة تحديث مع اختلاف في المنطلقات، وكلهم يرون الالتحاق بالركب الحضاري وسيلة خلاص للأمة، وذلك من طريق تبني مشروع سياسي ثقافي شامل يساير العصور وروحه، ويوظف ما لدى الآخرين من تجارب ومعارف، ثم جاءت حقبة سياسية ليبيرالية، في النصف الأول من القرن العشرين، كتبت فيها دساتير واحتكم الجميع لصناديق الاقتراع في كل من "مصر والعراق، وسوريا". ثم انتكست الحقبة كلها.. وجاء زمن الانقلابات العسكرية في الدول الثلاث، ولا زال العرب يعانون مأساة تخلف وهزيمة حضارية، وما زال الخطاب الثقافي يعيد إنتاج المقولات والمفاهيم والأطروحات نفسها، وكأننا عدنا لنقطة الصفر. فلا تزال الأمة تتراجع وتتعرض لتحديات أكبر من قدرتها وإمكاناتها وتخرج من هزيمة إلى أخرى. وتساءلت مع الكثيرين لماذا؟ هل العيب في الأطروحة ذاتها، أم بالأمة؟ أم بماذا؟ إقرأ المزيد