ترجمان التراجم على ابواب صحيح البخاري
(0)    
المرتبة: 20,067
تاريخ النشر: 17/07/2008
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:زيَّن الإمام البخاري "الجامع الصحيح" بتراجم ضمنها من دقائق الفقه، ومحاسن الإستنباط، ولطيف المعاني شيئاً كثيراً، ذلك أنه رحمه الله، قد أخلص نيته في التأليف، وحسَّن مراده من التصنيف، فكان يُبَيِّض تراجم أبواب صحيحه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.
وما زال العلماء من ...جميع فنون العلم الشرعي يعجبون بهذه التراجم، ويُظهرون الحيرة والدهشة من هذا التفنن فيها، ومن تلك القدرة العجيبة على براعة صياغتها، وحسن وصْفها، قال القسطلانيُّ: "... وبالجملة فتراجمُهُ حيَّرت الأفكار، وأدهشتِ العقولَ والأبصار".
واشتهر قول العلماء: "فقهُ البخاري في تراجمه"، ونهض جمعٌ غفير من علماء المشرق والمغرب، لإستخراج أسرار هذه التراجم، والكشف عن دقائق العلم المخبوء تحتها، وتتبع عجيب الصنعة فيها، فأفردوا في ذلك مؤلفات عديدة، وكان ممَّن ضرب - في المائة الثامنة - في ذلك بسهم وافر، وأبلى فيه بلاء مشكوراً حسناً، الحافظ الإمام المحدث الرحالة الجوال أبو عبد الله محمد بن عمر الفهري المعروف بابن رُشيد السَّبتي، فألّف في هذا المعنى كتابه الحافل المرسوم بــِ: "ترجمان التراجم". إقرأ المزيد