تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الأميرة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:تنقسم العلوم الإنسانية إلى أقسام: منها ما ينفع للدين والدنيا ، ومنها ما يُضِرُّ بهما . ومنها ما ينفع لأحدهما ويضّر كذلك . .. وقد حثّت النصوص الدينية على طلب العلم النافع دون غيره، فقد رُوي أن رسول
اللّٰه دخل المسجد فإذا بجماعة قد أطافوا برجل - أي اجتمعوا
حول رجل - ...فقال لة عَلَيدُ : ما هذا؟
فقيل : يا رسول اللّٰه إنه علّامة فقال : وما العلامة؟
فقالوا : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأشعار العرب.
فقال : ((ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه» .
وعن الإمام الكاظم ءَايَّلِكِ : ((أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل
إلا به، وأوجب العلم عليك ما أنت مسؤول عن العمل به.
وأوجب العلم عليك ما أنت مسؤول عن العمل به .
والزم العلم لك ما دلك على إصلاح قلبك واظهر لك فساده.
واحمل العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل، فلا تشغلن بعلم ما لا يضرك جهله، ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه) (١)
ومن أهم العلوم النافعة للإنسان في دنياه وآخرته هو علم العقائد الدينية وذلك لأنها ترسم درب السعادة والكمال وتتكفل بالإجابة عن أهم الأسئلة التي يطرحها الإنسان وهي ((من أين وفي أين وإلى أين)» وهي الأساس في بناء المجتمع وتنظيمه وتكامله، كما أنها أول ما يُسأل عنه الإنسان في قبره وبها سيلاقي اللّٰه تعالى يوم القيامة قال تعالى : (الَّذِينَ ءَامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣ لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَيَوَةِ الدُّنْيَا وَفِي الْأَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَٰتِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. إقرأ المزيد