لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 13,182

الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كانت البصرة في العهد العثماني الأخير، خلال القرن الرابع عشر الهجري، وأواخر القرن الثالث عشر، تتنازعها، كسائر مدن العراق عوامل شتى محترفة في صراع مرير عنيف، حيث الجهل الشديد الشامل، الجهل بكل نواحي الحياة، العلمية، والفكرية، والدينية، والصحية، والإجتماعية وغيرها. وكانت الأميّة الصفة السائدة بين الناس، والأوهام والخرافات معتقدات ...حُشرت حشراً بإسم الدين، والجمود مستولياً على العقول، والخوف، وهو صنو الجهل، آخذاً بالقلوب، والتسلط على الضعفاء، وعلى الحريات، وعلى الأموال، شائعاً في كل مكان. فلا علاج الا بالرقي، وتقديم القرابين والنذور للمقامات والأولياء للحماية من ضرّ المردة والجان. ولا أطباء الا شيوخ الطرائق، والدراويش والسحرة.
وفي هذا المحيط المتخبط في دياجير الجهل، وظلمات الحيرة، كانت هناك ذبالات تضيء الطرق، وشموع تذوب وتحترق، لتنير العقول، وتحرر الأفكار، وترسم المثل العليا للناس. كان في الميدان نفر من رجال الدين نذروا نفوسهم لله، وإندفعوا، يحاربون جيوش الجهل السوداء المنتشرة في كل مكان، والمتأصلة في النفوس، والحياة. كان هؤلاء يستمدون تعاليمهم من الإسلام الصحيح، حيث لا خضوع الا لله، ولا خوف، ولا رجاء الا من الله، كانت لهم كتاتيب، وحلقات دروس، ومدارس تخرج بها عدد غير قليل ممن حملوا لواء العلم والحرية، وبثوا في مواطينهم روح التطلع الى النهضة الفكرية الدينية، التي غذت القلوب بشتى العلوم والفنون المرتكزة على قواعد الإسلام الصحيح حيث لا جمود ولا إلحاد، حتى إذا مضت سنوات قليلة وإذا بطلابهم يحملون ألوية هذه النهضة، ويبشرون الأمة بنور العلم والمعرفة، فيكون منهم العلماء، والأدباء والشعراء، والأطباء، والمحامون، والمدرسون، والمربون، والحكام، والقادة، والسياسيون
وكانت البصرة يومذاك محطّ أنظار كثير من هؤلاء العلماء القادة المفكرين الذين قصدوها من مختلف البلاد العربية والاسلامية، لينهضوا بها في مجالات الفكر الديني، والعلمي، والأدبي، ويوقظوا الهمم بالوعي والإرشاد. وكان هؤلاء كالجندي المجهول إذ لم يذكر أحداً الكثير منهم ولم يشد بفضلهم مؤلف. من هنا تأتي أهمية هذا العمل الذي سعى المؤلف من خلاله على التعريف بهؤلاء.
وكان الإستهلال بالشيخ محمد أمين الشنقيطي في هذا الكتاب. وهو العالم الفاضل، الراسخ العقيدة والإيمان، والذي لم تكن لتأخذه في الله لومة لائم. إنه العالم الذي حارب الجهل والبدع والضلالات، فإستثار حفائظ الحاسدين، والجامدين، والحاقدين، ممن ألبوا عليه العوام، وأغروهم بضربه وإهانته، إلا أنم ذلك لم يثنيه عما هو بسبيله من دعوة الله، ونشر الإسلام الصحيح، المجرد من الأوهام والخرافات، والزيغ والضلال، فعمل على إيقاظهمم بوعظه وإرشاده، وتعليمه، حتى تم له تأسيس مدرسة تخرج بها رجال من خيرة المثقفين، والعلماء المخلصين. ولم يقف عطاؤه عند هذا الحد، فهو الذي حمل البندقية حين عزّ الخطاب، ووهنت الكلمة، حملها لينضم الى صفوف المجاهدين، ويسير مع خط المعركة الى نهاية الشوط، فيلقى مايلقى من أذى، ويتعرض لما تعرض له من طرد وتشريد ومناوأة.
هكذا يجد القارئ في سيرته صفة، رجل عالم مؤمن، لا يوارب في دينه، ولا يهاون في عقيدته، ولا يتاجر في علمه، بل يستمر مدرساً، وواعظاً مرشداً، ومحدثاً عالماً صارعاً بالحق حتى آخر رمق من حياته، ولتظل رسالته باقية في مدرسته، وطلابه، وليبقى ذكره خالداً، خافقاً في القلوب.
هذا وقد تابع المؤلف سيرة هذا العالم في كل الأوساط التي عاشها في سنقيط، ومكة، والمدينة، والقاهرة، والكويت، والبحرين، والأحساء، والبصرة، والقصيم، ليرسم بذلك صورة صادقة لشخصية هذا العالم المجاهد وفكره.

إقرأ المزيد
الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية
الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 13,182

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كانت البصرة في العهد العثماني الأخير، خلال القرن الرابع عشر الهجري، وأواخر القرن الثالث عشر، تتنازعها، كسائر مدن العراق عوامل شتى محترفة في صراع مرير عنيف، حيث الجهل الشديد الشامل، الجهل بكل نواحي الحياة، العلمية، والفكرية، والدينية، والصحية، والإجتماعية وغيرها. وكانت الأميّة الصفة السائدة بين الناس، والأوهام والخرافات معتقدات ...حُشرت حشراً بإسم الدين، والجمود مستولياً على العقول، والخوف، وهو صنو الجهل، آخذاً بالقلوب، والتسلط على الضعفاء، وعلى الحريات، وعلى الأموال، شائعاً في كل مكان. فلا علاج الا بالرقي، وتقديم القرابين والنذور للمقامات والأولياء للحماية من ضرّ المردة والجان. ولا أطباء الا شيوخ الطرائق، والدراويش والسحرة.
وفي هذا المحيط المتخبط في دياجير الجهل، وظلمات الحيرة، كانت هناك ذبالات تضيء الطرق، وشموع تذوب وتحترق، لتنير العقول، وتحرر الأفكار، وترسم المثل العليا للناس. كان في الميدان نفر من رجال الدين نذروا نفوسهم لله، وإندفعوا، يحاربون جيوش الجهل السوداء المنتشرة في كل مكان، والمتأصلة في النفوس، والحياة. كان هؤلاء يستمدون تعاليمهم من الإسلام الصحيح، حيث لا خضوع الا لله، ولا خوف، ولا رجاء الا من الله، كانت لهم كتاتيب، وحلقات دروس، ومدارس تخرج بها عدد غير قليل ممن حملوا لواء العلم والحرية، وبثوا في مواطينهم روح التطلع الى النهضة الفكرية الدينية، التي غذت القلوب بشتى العلوم والفنون المرتكزة على قواعد الإسلام الصحيح حيث لا جمود ولا إلحاد، حتى إذا مضت سنوات قليلة وإذا بطلابهم يحملون ألوية هذه النهضة، ويبشرون الأمة بنور العلم والمعرفة، فيكون منهم العلماء، والأدباء والشعراء، والأطباء، والمحامون، والمدرسون، والمربون، والحكام، والقادة، والسياسيون
وكانت البصرة يومذاك محطّ أنظار كثير من هؤلاء العلماء القادة المفكرين الذين قصدوها من مختلف البلاد العربية والاسلامية، لينهضوا بها في مجالات الفكر الديني، والعلمي، والأدبي، ويوقظوا الهمم بالوعي والإرشاد. وكان هؤلاء كالجندي المجهول إذ لم يذكر أحداً الكثير منهم ولم يشد بفضلهم مؤلف. من هنا تأتي أهمية هذا العمل الذي سعى المؤلف من خلاله على التعريف بهؤلاء.
وكان الإستهلال بالشيخ محمد أمين الشنقيطي في هذا الكتاب. وهو العالم الفاضل، الراسخ العقيدة والإيمان، والذي لم تكن لتأخذه في الله لومة لائم. إنه العالم الذي حارب الجهل والبدع والضلالات، فإستثار حفائظ الحاسدين، والجامدين، والحاقدين، ممن ألبوا عليه العوام، وأغروهم بضربه وإهانته، إلا أنم ذلك لم يثنيه عما هو بسبيله من دعوة الله، ونشر الإسلام الصحيح، المجرد من الأوهام والخرافات، والزيغ والضلال، فعمل على إيقاظهمم بوعظه وإرشاده، وتعليمه، حتى تم له تأسيس مدرسة تخرج بها رجال من خيرة المثقفين، والعلماء المخلصين. ولم يقف عطاؤه عند هذا الحد، فهو الذي حمل البندقية حين عزّ الخطاب، ووهنت الكلمة، حملها لينضم الى صفوف المجاهدين، ويسير مع خط المعركة الى نهاية الشوط، فيلقى مايلقى من أذى، ويتعرض لما تعرض له من طرد وتشريد ومناوأة.
هكذا يجد القارئ في سيرته صفة، رجل عالم مؤمن، لا يوارب في دينه، ولا يهاون في عقيدته، ولا يتاجر في علمه، بل يستمر مدرساً، وواعظاً مرشداً، ومحدثاً عالماً صارعاً بالحق حتى آخر رمق من حياته، ولتظل رسالته باقية في مدرسته، وطلابه، وليبقى ذكره خالداً، خافقاً في القلوب.
هذا وقد تابع المؤلف سيرة هذا العالم في كل الأوساط التي عاشها في سنقيط، ومكة، والمدينة، والقاهرة، والكويت، والبحرين، والأحساء، والبصرة، والقصيم، ليرسم بذلك صورة صادقة لشخصية هذا العالم المجاهد وفكره.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 335
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: كتابة تعليق شاهد كل تعليقاتي
  تقييم كتاب : (( الشيخ محمد أمين الشنقيطي ؛ حياته - مذكراته - علاقته بملوك وشيوخ الجزيرة العربية )) . - 01/09/42
كتاب رائع .