لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رحيل اليمامة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,558

رحيل اليمامة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
رحيل اليمامة
تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"بدأت أسترجع الشريط. كل ما مرّ بي مع يمامة. منذ اليوم الأول لرؤيتها حتى وداعها في المطار قبل ساعات. كانت الإضاءة خافتة في الصالة. تذكرت مذكرات نجود. صورة الحاج فاروق الذي تاه في الصحراء تخيلته بملابسه الرثة ونبيهة. هل فعلاً ما كتبته نجود حقيقة؟ هل القبائل وشيوخ القبائل أسطورة ...أبتُدعت؟ هل التاريخ الذي أعرفه ليس هو الحقيقة؟ شعرت بخدر جميل يسري في جسدي.
رأسي أصبح ثقيلاً، عادت يمامة الى ذاكرتي. كيف فعلت ما فعلت؟ هل كلامها عن الرياض حقيقة؟ كفاح وسيرنا في شوارع الرياض ثم وهي غارقة في دمائها في دورة المياه في المكتب التنفيذي في المطار، والشيخ الجليل الذي كان يتصرف بكل هدوء وهو يرمي بها في الطائرة بعد أن لفّها بقطعة قماش بيضاء وغطاء صوفي. ووالدها وهو ينتحب "شو بدو ينتظرنا في بيروت"؟ وعويل والدتها وشقيقاتها وإختفاء الجميع في طرفة عين والضابط يخبرني بأنهم في طريقهم الى بيروت! كنت أحاول رفع جفني الذين بدءا ينطبقان. لم أستطع مقاومتهما. الحذر يزداد. جسدي أصبحت لا أشعر به.
حاولت القيام لأذهب الى غرفة النوم، وجدت صعوبة في رفع رأسي وتحريك جسدي. تحاملت بكل ماأستطيع من قوة. سقطت على الأرض. زحفت حتى غرفة النوم. تسلقت السرير. لم أستطع فتح عيني وقد سيطر النوم والخدر تماماً عليّ. طيف يمامة تحت أجفاني. حاولت فتح عيني كي أرى يمامة لكني لم أستطع. قلت هل سأستيقظ غداً فأرى الرياض الحقيقية. الرياض الجديدة بعد كل هذه الأحداث أم أني لن أستطيع الإستيقاظ مرة أخرى. أصبح الظلام يعمّ كل شيء. لا أشعر بجسدي.
أرى يمامة ونجود والحاج فاروق وصحراء مغبّرة يسير فيها رجال حفاة تغطيهم الأسمال البالية بينها يمامة بسروال الجينز الذي كانت ترتديه وهي تودعني في المطار...رأيت نفسي معلقاً في الغرفة أنظر حولي. وأسألتي عن الرياض الجديدة التي أبحث عنها...دخلت في نفق مظلم كانت يمامة على الطرف الآخر منه، كانت تلوح بعيدة عند نهاية النفق، ثم فجأة صارت تقترب وتقترب، حتى صارت مواجهتي. تأملتها، كانت مرتدية ثوب عرس أبيض، وتمسك بيدها باقة من زهور "الأوركيد" التي أحبها ما لبثت هذه الباقة أن تحولت الى طائر اليمام...بين الغفوة واليقظة تراءت لي اليمامة تبسط جناحيها، ترفرف بها، مالبث أن تحلق لتنطلق راحلة!!
رواية تحفز في عمق الوجدان لكشفها عن خفايا مجتمع وبيئة ورجال تحيط بها جميعاً هالة القدسية وسمات التقى والورع. خفايا توقع القارئ في إرباك متمنياً أن يكون كل ماقرأه مجرد خيالات روائي. طبيب نفسي يخوض تجربة عاطفية تأخذه في دروب تجبره على إكتشاف حقيقة مجتمعة.

إقرأ المزيد
رحيل اليمامة
رحيل اليمامة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,558

تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"بدأت أسترجع الشريط. كل ما مرّ بي مع يمامة. منذ اليوم الأول لرؤيتها حتى وداعها في المطار قبل ساعات. كانت الإضاءة خافتة في الصالة. تذكرت مذكرات نجود. صورة الحاج فاروق الذي تاه في الصحراء تخيلته بملابسه الرثة ونبيهة. هل فعلاً ما كتبته نجود حقيقة؟ هل القبائل وشيوخ القبائل أسطورة ...أبتُدعت؟ هل التاريخ الذي أعرفه ليس هو الحقيقة؟ شعرت بخدر جميل يسري في جسدي.
رأسي أصبح ثقيلاً، عادت يمامة الى ذاكرتي. كيف فعلت ما فعلت؟ هل كلامها عن الرياض حقيقة؟ كفاح وسيرنا في شوارع الرياض ثم وهي غارقة في دمائها في دورة المياه في المكتب التنفيذي في المطار، والشيخ الجليل الذي كان يتصرف بكل هدوء وهو يرمي بها في الطائرة بعد أن لفّها بقطعة قماش بيضاء وغطاء صوفي. ووالدها وهو ينتحب "شو بدو ينتظرنا في بيروت"؟ وعويل والدتها وشقيقاتها وإختفاء الجميع في طرفة عين والضابط يخبرني بأنهم في طريقهم الى بيروت! كنت أحاول رفع جفني الذين بدءا ينطبقان. لم أستطع مقاومتهما. الحذر يزداد. جسدي أصبحت لا أشعر به.
حاولت القيام لأذهب الى غرفة النوم، وجدت صعوبة في رفع رأسي وتحريك جسدي. تحاملت بكل ماأستطيع من قوة. سقطت على الأرض. زحفت حتى غرفة النوم. تسلقت السرير. لم أستطع فتح عيني وقد سيطر النوم والخدر تماماً عليّ. طيف يمامة تحت أجفاني. حاولت فتح عيني كي أرى يمامة لكني لم أستطع. قلت هل سأستيقظ غداً فأرى الرياض الحقيقية. الرياض الجديدة بعد كل هذه الأحداث أم أني لن أستطيع الإستيقاظ مرة أخرى. أصبح الظلام يعمّ كل شيء. لا أشعر بجسدي.
أرى يمامة ونجود والحاج فاروق وصحراء مغبّرة يسير فيها رجال حفاة تغطيهم الأسمال البالية بينها يمامة بسروال الجينز الذي كانت ترتديه وهي تودعني في المطار...رأيت نفسي معلقاً في الغرفة أنظر حولي. وأسألتي عن الرياض الجديدة التي أبحث عنها...دخلت في نفق مظلم كانت يمامة على الطرف الآخر منه، كانت تلوح بعيدة عند نهاية النفق، ثم فجأة صارت تقترب وتقترب، حتى صارت مواجهتي. تأملتها، كانت مرتدية ثوب عرس أبيض، وتمسك بيدها باقة من زهور "الأوركيد" التي أحبها ما لبثت هذه الباقة أن تحولت الى طائر اليمام...بين الغفوة واليقظة تراءت لي اليمامة تبسط جناحيها، ترفرف بها، مالبث أن تحلق لتنطلق راحلة!!
رواية تحفز في عمق الوجدان لكشفها عن خفايا مجتمع وبيئة ورجال تحيط بها جميعاً هالة القدسية وسمات التقى والورع. خفايا توقع القارئ في إرباك متمنياً أن يكون كل ماقرأه مجرد خيالات روائي. طبيب نفسي يخوض تجربة عاطفية تأخذه في دروب تجبره على إكتشاف حقيقة مجتمعة.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
رحيل اليمامة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 299
مجلدات: 1
ردمك: 9789953529387

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين