تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:لم تكن الخيول العربية أفضل الخيول في العالم مصادفة، ولم يكن الجواد العربي الأصيل أثمن الجياد مصادفة أيضاً، إن ذلك يعود إلى مئات من السنين قضاها العرب يعتنون بخيولهم اشد الاعتناء، ويهتمون بها اهتمامهم بأنفسهم وبعيالهم، فنتج عن أيديهم أفضل سلالات العالم من الخيول، وأصبح الحصان يتضاعف ثمنه عندما ...ينعت بأنه عربي، وقد ظل للحصان مكانته المرموقة ردماً من الزمن، إلى أن جاء العصر الحديث الذي فيه كان الغزو الحضاري بتقنياته وبآلاته المتطورة التي أثرت على مكانة الخيل حيث شهدت تربية الخيل تراجعاً ملحوظاً، واقتصر الاهتمام بها على نفر من الفرسان والأمراء، والذين يرغبون في العودة إلى الجذور حيث الأصالة والفروسية بكل ما فيها من شهامة ومروءة، وهذا الكتاب يعد عودة إلى الأصالة، عودة إلى التراث العربي-الشرقي المليء بالفروسية، والبطولة والشهامة، وغاية المؤلف لفت الانتباه إلى الحصان، والى مكانته في التراث العربي، وأهميته حتى في عصر التكنولوجيا الذي نعيش.
وقد جاء الكتاب ضمن ثلاثة أقسام تناول القسم الأول موضوع حياة الحصان الخاصة والعناية به بحث في شكله الخارجي وألوانه وعلاماته المميزة، وتحديد عمر الحصان من ميكانيكية الحركة عنده ثم تحدث في الحكم على نوعية الخيول وعن القدرة الإنتاجية عندها وفعاليتها ومن ثم انتقل للحديث عن حياة الحصان الخاصة وعن الحصان والإنسان مبيناً طريقة تكاثر الحصان ومتعرضاً لمسألة الحمل عند الفرس، وطريقة العناية بها وبالمولود، مركزاً في نهاية هذا القسم على ضرورة العناية بالحصان وتغذيته مبيناً مواصفات الإسطبل الفنية النموذجية، منتقلاً في القسم الثاني للحديث عن سلات الخيول مبيناً أهمية كل واحد من هذه السلالات، وأما القسم الثالث من هذا الكتاب فقد خصصه المؤلف للحديث حول قواعد الفروسية بالتفصيل، ابتداء بتمارين المبتدئين بالفروسية واللباس والتوجه نحو الحصان وكيفية العبور والجلوس والانطلاق والانتقال من الخطوة إلى الخبب، ثم إلى العدو والقفز وانتهاء بالنزول عن الحصان وإيقافه ومكافأته أو معاقبته.نبذة الناشر:لم تكن الخيول العربيّة أفضل الخيول في العالم مصادفَةً، ولم يكن الجواد العربيّ الأصيل أثمن الجياد مصادفة أيضاً. إنّ ذلك يعود إلى مئات من السنين قضاها العرب يعتنون بخيولهم أشدّ الاعتناء، ويهتمّون بها اهتمامهم بأنفسهم وبعيالهم، فنتج عن أيديهم أفضلُ سلالات العالم من الخيول، وأصبح الحصان يتضاعف ثمنه عندما يُنعت بأنَّه عربيّ.
يستعرض هذا الكتاب جميع الموضوعات المتعلقة بالحصان، فهو يبحث في شكل الخيول الخارجي، وألوانها، وتحديد أعمارها، والقدرة الإنتاجية عندها؛ كما يبحث في حياة الحصان الخاصة كنفسيته وعاداته وحواسّه، والعناية بالفَرَس حاملاً وعند الولادة وبعدها، وتربية الأمهات وتغذيتها.
ثم يستعرض في القسم الثاني مختلف أنواع السلالات: كالحصان العربيّ الأصيل، والحصان الإنكليزي، والحصان الألمانيّ، والحصان المنغولي، والأميركيّ والروسيّ والأوروبيّ الغربي والشرقيّ والأوستراليّ والإسكندينافيّ. ويتحدث في فصل خاص عن قواعد الفروسية والأرقام القياسية لبعض الخيول.
والخلاصة أن هذا الكتاب محاولة جادّة للبحث في كل ما يتعلق بالحصان عامة، والعربي خاصة، وللعودة إلى تراثنا المليء بالفروسية والبطولة والشهامة. إقرأ المزيد