لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,442

موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي
تاريخ النشر: 07/10/2008
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:هذه الحلقة هي الحلقة السابعة عشرة من (سلسلة موسوعات فقه السلف وهي خاصة بفقه أحد الأئمة العظام، ذلك هو: الإمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الذي ولد سنة ثمان وثمانين، في خلافة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي كانت خلافته من عام ست وثمانين إلى عام ست وتسعين، ...وتوفي سنة سبع وخمسين ومائة، وكانت وفاته في خلافة هارون الرشيد، الذي كانت خلافته من عام سبعين ومئة إلى عام ثلاث وتسعين ومئة، وبذلك يكون قد عاصر من الخلفاء: الوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز، الذي كانت خلافته من عام (99-101هـ)، وكان عمره آنذاك لم يتجاوز العاشرة إلا قليلاً، فقد قال عن نفسه: سمعت الأوزاعي يقول: كنت محتلماً أو شبيهاً بالمحتلم في خلافة عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، الذي كانت خلافته من عام (101-105هـ)، وهشام بن عبد الملك الذي كانت خلافته من عام 125-127هـ)، والوليد بن يزيد، الذي توفي في السنة التي ولي فيها، فقام بالأمر بعده أخوه إبراهيم بن الوليد، ولكنه لم يمكث في الخلافة سوى شهرين حيث سار إليها مروان بن محمد فخلعه عام 132هـ.
كان الأوزاعي جاداً في العبادة، حتى قال الوليد بن مسلم فيه: "ما رأيت أحداً أشد اجتهاداً في العبادة من الأوزاعي، فأنت لا تراه إلا مطلاقاً رأسه مغمضاً عينيه، ساهماً، لا يرى حوله شيئاً، ولكن عقله دائم التفكير في الله جل وعلا، حتى قال بشر بن المنذر -قاضي المصيصة-: رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع".
كانت عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة، حتى قال بقية: إنا لمنتحن الناس بالأوزاعي، فمن ذكره بخيره عرفنا أنه صاحب سنة، ومن طغى عليه عرفنا أنه صاحب بدعة. وقال البستي: الأوزاعي أحد ائمة الدنيا، فقهاً، وعلماً، وورعاً، وحفظاً، وفضلاً، وعبادة، وضبطاً مع زهادة. وكان مع هذا بارعاً في الكتابة والترسل.
ومن يطالع آراءه يجد أنه له انفرادات في مسائل أعطاها العلماء حكماً شرعياً، وانفرد منهم عالم فأعطاها حكماً خالف فيه سائرهم بناء على دليل صح عنده. وهذه الانفردات رغم أن العلماء قد حذروا من الفتوى بها، وفيها يقول الإمام الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"، إلا أنها تدل على اكتمال شخصية المجتهد واستقلاليته.
لقد استطاع الأوزاعي أن يؤسس مذهباً مستقلاً، يظهر فيه الميل لأهل الحديث، وكان له فيه تلاميذ يسمون "الأوزاعية" حملوه إلى أطراف الأرض، ولكن الآفاق التي أظهر فيها هذا المذهب تفوقاً واقتداراً هي: بلاد الشام، وبلاد الأندلس والمغرب.
المذهب الأوزاعي في بلاد الشام: إن انتشار مذهب الأوزاعي في بلاد الشام كان أمراً طبيعياًن نظراً لإقامة الإمام الأوزاعي فيها، وقد بقي هذا المذهب هو المذهب السائد في بلاد الشام مدة مائتين وعشرين سنة، لم يكن يلي القضاء فيها ولا الخطابة ولا الإمامة إلا من كان على مذهب الأوزاعي، وكان يحيى بن يحيى الغساني (135هـ) مفتي أهل دمشق على مذهب الأوزاعي، ويقول الخطيب البغدادي إن أبا زرعة الدمشقي ولي قضاء الرملة وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي، وكان آخر من عمل بمذهب الأوزاعي على الصعيد الرسمي قاضي دمشق أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم الأسدي الذي توفي سنة 347هـ، وكانت له حلقة بجامع دمشق يدرس فيها مذهب الأوزاعي، ثم لم تقم لمذهب الأوزاعي بعده في جامع دمشق حلقة.
ولما ولي أبو زرعة الدمشقي -وهو محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة الثقفي، مولاهم الدمشقي -قضاء دمشق تحول عن المذهب الأوزاعي، وجعل يحكم بمذهب الشافعي، ويشجع عليه، ويعطي كل من يحفظ مختصر المزني مئة دينار، ومن يومها بدأ انحسار المذهب الأوزاعي، وبدأ في مقابله تقدم المذهب الشافعي في بلاد الشام. هذا هو الإمام الأوزاعي الذي سيعرض هذا الكتاب فقهه.

إقرأ المزيد
موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي
موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,442

تاريخ النشر: 07/10/2008
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:هذه الحلقة هي الحلقة السابعة عشرة من (سلسلة موسوعات فقه السلف وهي خاصة بفقه أحد الأئمة العظام، ذلك هو: الإمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الذي ولد سنة ثمان وثمانين، في خلافة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي كانت خلافته من عام ست وثمانين إلى عام ست وتسعين، ...وتوفي سنة سبع وخمسين ومائة، وكانت وفاته في خلافة هارون الرشيد، الذي كانت خلافته من عام سبعين ومئة إلى عام ثلاث وتسعين ومئة، وبذلك يكون قد عاصر من الخلفاء: الوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز، الذي كانت خلافته من عام (99-101هـ)، وكان عمره آنذاك لم يتجاوز العاشرة إلا قليلاً، فقد قال عن نفسه: سمعت الأوزاعي يقول: كنت محتلماً أو شبيهاً بالمحتلم في خلافة عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، الذي كانت خلافته من عام (101-105هـ)، وهشام بن عبد الملك الذي كانت خلافته من عام 125-127هـ)، والوليد بن يزيد، الذي توفي في السنة التي ولي فيها، فقام بالأمر بعده أخوه إبراهيم بن الوليد، ولكنه لم يمكث في الخلافة سوى شهرين حيث سار إليها مروان بن محمد فخلعه عام 132هـ.
كان الأوزاعي جاداً في العبادة، حتى قال الوليد بن مسلم فيه: "ما رأيت أحداً أشد اجتهاداً في العبادة من الأوزاعي، فأنت لا تراه إلا مطلاقاً رأسه مغمضاً عينيه، ساهماً، لا يرى حوله شيئاً، ولكن عقله دائم التفكير في الله جل وعلا، حتى قال بشر بن المنذر -قاضي المصيصة-: رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع".
كانت عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة، حتى قال بقية: إنا لمنتحن الناس بالأوزاعي، فمن ذكره بخيره عرفنا أنه صاحب سنة، ومن طغى عليه عرفنا أنه صاحب بدعة. وقال البستي: الأوزاعي أحد ائمة الدنيا، فقهاً، وعلماً، وورعاً، وحفظاً، وفضلاً، وعبادة، وضبطاً مع زهادة. وكان مع هذا بارعاً في الكتابة والترسل.
ومن يطالع آراءه يجد أنه له انفرادات في مسائل أعطاها العلماء حكماً شرعياً، وانفرد منهم عالم فأعطاها حكماً خالف فيه سائرهم بناء على دليل صح عنده. وهذه الانفردات رغم أن العلماء قد حذروا من الفتوى بها، وفيها يقول الإمام الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"، إلا أنها تدل على اكتمال شخصية المجتهد واستقلاليته.
لقد استطاع الأوزاعي أن يؤسس مذهباً مستقلاً، يظهر فيه الميل لأهل الحديث، وكان له فيه تلاميذ يسمون "الأوزاعية" حملوه إلى أطراف الأرض، ولكن الآفاق التي أظهر فيها هذا المذهب تفوقاً واقتداراً هي: بلاد الشام، وبلاد الأندلس والمغرب.
المذهب الأوزاعي في بلاد الشام: إن انتشار مذهب الأوزاعي في بلاد الشام كان أمراً طبيعياًن نظراً لإقامة الإمام الأوزاعي فيها، وقد بقي هذا المذهب هو المذهب السائد في بلاد الشام مدة مائتين وعشرين سنة، لم يكن يلي القضاء فيها ولا الخطابة ولا الإمامة إلا من كان على مذهب الأوزاعي، وكان يحيى بن يحيى الغساني (135هـ) مفتي أهل دمشق على مذهب الأوزاعي، ويقول الخطيب البغدادي إن أبا زرعة الدمشقي ولي قضاء الرملة وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي، وكان آخر من عمل بمذهب الأوزاعي على الصعيد الرسمي قاضي دمشق أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم الأسدي الذي توفي سنة 347هـ، وكانت له حلقة بجامع دمشق يدرس فيها مذهب الأوزاعي، ثم لم تقم لمذهب الأوزاعي بعده في جامع دمشق حلقة.
ولما ولي أبو زرعة الدمشقي -وهو محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة الثقفي، مولاهم الدمشقي -قضاء دمشق تحول عن المذهب الأوزاعي، وجعل يحكم بمذهب الشافعي، ويشجع عليه، ويعطي كل من يحفظ مختصر المزني مئة دينار، ومن يومها بدأ انحسار المذهب الأوزاعي، وبدأ في مقابله تقدم المذهب الشافعي في بلاد الشام. هذا هو الإمام الأوزاعي الذي سيعرض هذا الكتاب فقهه.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
موسوعة فقه عبد الرحمن الأوزاعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 592
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953184555

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين