موسوعة المورد (إنكليزي - عربي)
(0)    
المرتبة: 18,478
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بنيت هذه الموسوعة على أساس من المصطلح الإنكليزي لا على أساس من المصطلح العربي. ومبرر ذلك ثلاثة اعتبارات: أحدها أن العمل أريد له، منذ المنطلق، أن يكون مكملاً لقاموس "المورد" الإنكليزي العربي وموسعاً لمواده العلمية والفنية. والثاني أن الكثرة الكاثرة من المواد التي تنطوي عيها ثنايا الموسوعة إنما ترد، ...في الكتب الجامعية المفروضة على طلاب المعاهد العليا، بصيغها الإنكليزية، ومن هنا كان في تقديمها مرتبة وفق الأبجدية الإنكليزية، ما يجعلها أقرب منالاً وأيسر مأخذ، والثالث أن جمهرة كبيرة من المصطلحات العلمية العربية لا تزال قلقة مترجرجة، وخاضعة لاجتهادات المعجميين والمجمعيين المتفاوتة، وأن جمهرة كبيرة أخرى لما تسر بعد على أطراف الألسن وأسلات الأقلام فكيف يطلبها الطالب أو يرجع إليها الباحث لو رتبت على حروف المعجم العربي وهي لم تطرق سمعه قط من قبل؟ إن مثل هذا الترتيب (على حروف المعجم العربي) خليق به، بالنسبة إلى المواد التقنية على الأقل، أن يجعل الموسوعة كتاب مطالعة، في المقام الأول، يتعين على المراجع أن يتصفحه، كتأنياً حيناً ومستعجلاً حيناً، حتى يقع على طلبته المنشودة، جميل أن تتحول الموسوعة إلى كتاب للمطالعة، ولكن الموسوعات لم تجعل في الأصل لهذا الغرض، وإنما جعلت قبل كل شيء وبعد كل شيء للمراجعة، ومن أيسر الطرق...
هذا وقد استرشد المؤلف في وضع المصطلح العربي بالجهود التي قامت بها مجامع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق وبغداد، وبالمعاجم المختلفة التي صدرت في الرباط بالمملكة المغربية عن المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي، التابع لجامعة الدول العربية، وبمجموعة كبيرة من المعجمات المتخصصة. وقد اضطره فقدان المصطلح، في كثير من الأحيان، إلى الاجتهاد في وضع المقابل.
وحرص على وضع المقابل الإنكليزي لمختلف المعاني والمصطلحات العربية الواردة في ثنايا المواد، بل لقد ذهب في ذلك إلى حد الإسراف في بعض الأحيان. ومرد هذا الحرص إلى أمرين: أولهما أن المصطلح العربي كثيراً ما يكون مبتكراً، أو جديداً لما يستقر بعد، فضلاً عن أنه قد يحمل دلالات متعددة، فيجئ إتباعه بالمقابل الإنكليزي بمثابة تقييد له وتحديد تستبعد معهما احتمالات اللبس وإمكانات التخبط في الفهم. وثانيهما أن إتباع المصطلح العربي بالمقابل الإنكليزي خليق به أن يشبع شوق الطامحين إلى مزيد من العلم بذلك المصطلح بمجرد العودة إلى المقابل الإنكليزي في موضعه من الموسوعة.
وبذل غاية الجهد في التنسيق بين المواد على اختلافها وبخاصة من حيث رسم الأعلام الأجنبية بالحروف اللاتينية وبالحروف العربية على حد سواء فلا يرد الاسم الواحد على صور مختلفة في ثنايا الموسوعة، ومن حيث وحدة المصطلح فلا يثبت "الوضع" العربي للمفهوم الواحد في شكل ما حيناً وفي شكل مغاير حيناً آخر، ومن حيث الوقائع والتواريخ فلا يقع تعارض بين المادة التي تتحدث عن اختراع ما أو اكتشاف ما -مثلاً- وبين المادة التي تتحدث عن المخترع أو المكتشف.
هذا وقد ركز المؤلف تركيزاً خاصاً على الموضوعات والمفاهيم الإسلامية، وظهرت أعلام العرب والمسلمين في مختلف حقول المعرفة، مبرزاً مآثرهم وأفضالهم على الحضارة، ولو بشيء من الاختصار، وهو ما تغفله -في الأعم الأغلب- دوائر المعارف الأجنبية العامة باستثناء الموسوعة البريطانية. إقرأ المزيد