أدب الفقهاء حتى نهاية القرن الثالث الهجري
(0)    
المرتبة: 210,030
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار يافا العلمية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعني هذا الكتاب بدراسة "أدب الفقهاء" وهو أدبٌ له سمات خاصة، وطابعٌ ممّيز يتفرد به عن غيره، ذلك أنه اتّصف بصفات وتحلّى بميزات جعلته يحمل ذلك الطابع، إذ يبرز أدب الفقهاء بشكل واضح الحركة العلميّة الواسعة التي كان يشكلّها في عصره، ويظهر أثره في المجتمع الذي يعيش فيه، بإبرازه ...النواحي الفقهية والشرعية لأفراد الأمة.
ولأهمية هذا الموضوع، قدم المؤلف في كتابه هذا دراسة نوعية متخصصة في "أدب الفقهاء"، واختار القرون الثلاثة الأولى موضوعاً لدراسته، لأن أعلام هذه القرون هم الذين أرسْوا الدعائم الأسلوبية والأسس الفنية لأدب الفقهاء وأعلامه الذين جاءوا بعدهم.
وقد اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب، تناولت المقدمة إبراز أهمية البحث والدواعي التي دفعت إليه، وأهم المصادر والمراجع التي استند إليها، وإستعراض أبوابه بإختصار، وتناول التمهيد صورة موجزة عن الفقه الإسلامي، فتحد عن: مفهوم الفقة: لغة وإصطلاحاً، ونشأة الفقه والدعوة إليه، ومنزلة الفقيه ودوره في المجتمع الإسلامي.
وقد اشتمل الباب الأول على أربعة فصول تحدثت عن سمات المجتمع الإسلامي، ثم تناول الباب الثاني شعر الفقهاء وسلك فيه الحديث عن نشأة هذا الشعر وتطوره وإهتمام العلماء والرواد والمفسرين والنقاد واللغويين به، أما الباب الثالث فقد خصص للحديث عن نثر الفقهاء، وقد حرص البحث على رصد أهم الخصائص الموضوعية من خلال الأمثلة والشواهد المستقاة من نثر الفقهاء، أما الباب الرابع فقد تحدث عن أشهر الفقهاء الأدباء (الشعراء والناثرين).
وأخيراً تحدث الباحث في الخاتمة عمّا خلص إليه من نتائج، حيث أوضح أهمية الفقهاء الأدباء شعراء وناثرين، وبيّن مدى تأثيرهم في مجتمعاتهم، وأهمية دراسة هذا الأدب لما فيه من محاولة رد الخلف إلى تراث السلف، والدعوة إلى إعطاء هذا الأدب ما يستحق من دراسة جدية لإبرازه، والسير على نهجه. إقرأ المزيد